#أسموديوس ˝رواية من أدب الرعب ˝ مدنٌ غارقةٌ في الظلام،... 💬 أقوال شيرين رضا 📖 رواية أسموديوس
- 📖 من ❞ رواية أسموديوس ❝ شيرين رضا 📖
█ #أسموديوس "رواية من أدب الرعب "
مدنٌ غارقةٌ الظلام لا نرى منها سوى الأرصفة وجدائل الحكايات التي تروى عنها فنجلس أبواب الصفحات الفارغة ننتظر أن يأتي إلينا صاحب الحكاية فننصت له ونحنُ متأهبون متى يسدل الأخير ونعلم نهاية القصة
صادرة عن دار ديوان العرب للنشر والتوزيع والدار تقدم عروض وخصومات مستمرة والشحن مجاني تابعها👇
ديوان بوك ستور_الشحن مجانا_ديوان للنشروالتوزيع
https: www facebook com profile php?id=100083377836964&mibextid=ZbWKwL كتاب أسموديوس مجاناً PDF اونلاين 2024 مدن غارقة متأهبين قصة الشيطان
مدنٌ غارقةٌ في الظلام
, لا نرى منها سوى الأرصفة وجدائل الحكايات التي تروى عنها
, فنجلس على أبواب الصفحات الفارغة ننتظر أن يأتي إلينا صاحب الحكاية
, فننصت له ونحنُ متأهبون متى يسدل الظلام الأخير ونعلم نهاية القصة
صادرة عن دار ديوان العرب للنشر والتوزيع
, والدار تقدم عروض وخصومات مستمرة والشحن مجاني تابعها👇 ديوان العرب بوك ستور_الشحن مجانا_ديوان العرب للنشروالتوزيع
❞ وقفت (هالة) قبالة النافذة تمسح دموعها التي تهطل على وجنتيها بغزارة، أخذت نفساً عميقاً وهي تحاول أن تستحضر صورة شقيقها مصطفى فهو الوحيد القادر على إزالة همومها، يعتصر قلبها حزناً على رحيله الذي كانت سبباً فيه، فبعد ما فعله والدها راحت تدفع الثمّن غالياً وإلى الآن ما زالت تفعل. تلك اللحظة راقدة في مخيلتها تأبى أن تتركها وترحل، وكلما حاولت التشبث بذكرياته، أغرقت روحها في بحرٍ من التيه والألم. أغمضت عينيها، ثمّ أخذت نفساً عميقاً وعادت إلى الداخل، جذبت المقعد ووضعته بجانب فراش والدتها، ثمّ جلست واضعةً قدماً فوق الأخرى، وبنظرات مملوءة بالغضب أخذت تردد:
ـ ليتك تستطيعين التحدث ولو لمرة واحدة وتخبرينني كيف أمحو هذا الخطأ الذي ارتكبه أبي، أخبريني كيف أتراجع عما أنوي فعله يا أمي. وضعت يدها على وجهها وهي تجهش بالبكاء وتردد: ˝كم أكرهكِ عما فعلتِه بي˝، أتمنى لو يمكنني أن أفعل بكِ ما سأفعله براجي ولكنك في نهاية الأمر أمي.
طرقات متتالية على الباب وصوت صديقاتها يستدعينها لكي ينهين اللمسات الأخيرة لها كعروس، وقفت وجففت دموعها، ثمّ راحت تستقبلهن بوجه بشوش وتركت خلفها زوبعة من الصراعات التي تجتاح والدتها والتي كانت في تلك اللحظة ترى كياناً مظلماً يطارد ابنتها، ولكن لا يراه أحد سواها فهي تعلم أنها لن تنجو بفعلتها. ❝ ⏤شيرين رضا
❞ وقفت (هالة) قبالة النافذة تمسح دموعها التي تهطل على وجنتيها بغزارة، أخذت نفساً عميقاً وهي تحاول أن تستحضر صورة شقيقها مصطفى فهو الوحيد القادر على إزالة همومها، يعتصر قلبها حزناً على رحيله الذي كانت سبباً فيه، فبعد ما فعله والدها راحت تدفع الثمّن غالياً وإلى الآن ما زالت تفعل. تلك اللحظة راقدة في مخيلتها تأبى أن تتركها وترحل، وكلما حاولت التشبث بذكرياته، أغرقت روحها في بحرٍ من التيه والألم. أغمضت عينيها، ثمّ أخذت نفساً عميقاً وعادت إلى الداخل، جذبت المقعد ووضعته بجانب فراش والدتها، ثمّ جلست واضعةً قدماً فوق الأخرى، وبنظرات مملوءة بالغضب أخذت تردد:
ـ ليتك تستطيعين التحدث ولو لمرة واحدة وتخبرينني كيف أمحو هذا الخطأ الذي ارتكبه أبي، أخبريني كيف أتراجع عما أنوي فعله يا أمي. وضعت يدها على وجهها وهي تجهش بالبكاء وتردد: ˝كم أكرهكِ عما فعلتِه بي˝، أتمنى لو يمكنني أن أفعل بكِ ما سأفعله براجي ولكنك في نهاية الأمر أمي.
طرقات متتالية على الباب وصوت صديقاتها يستدعينها لكي ينهين اللمسات الأخيرة لها كعروس، وقفت وجففت دموعها، ثمّ راحت تستقبلهن بوجه بشوش وتركت خلفها زوبعة من الصراعات التي تجتاح والدتها والتي كانت في تلك اللحظة ترى كياناً مظلماً يطارد ابنتها، ولكن لا يراه أحد سواها فهي تعلم أنها لن تنجو بفعلتها . ❝