˝نظر العازف الغريب إلى الموظف بنظرة متجهمة بها بعضُ... 💬 أقوال ار اوستن فريمان 📖 قصة لغز البورتريه الكبير وقصص أخرى
- 📖 من ❞ قصة لغز البورتريه الكبير وقصص أخرى ❝ ار اوستن فريمان 📖
█ "نظر العازف الغريب إلى الموظف بنظرة متجهمة بها بعضُ التأنيب خافضًا نَغْمة العزف؛ ثم بدأ فجأة عزف مقطوعة أوكتاف افتتح مجموعة تنويعات لحنية جديدة برشاقة مدهشة فابتسم فيتلوورث ابتسامة حاول أن يجعلها رقيقة وانتظر بصبر حتى انتهت المعزوفة الرائعة بمقطع منمَّق مذهل؛ كرر اعتراضه المهذب فأبعد الآلة الموسيقية عن فمه توقف التصفيق التفت بثبات نحو وقال: «هل أفهم من موقفك هذا أنك تعترض الموسيقى المعرض؟» " كتاب لغز البورتريه الكبير وقصص أخرى مجاناً PDF اونلاين 2024 سرقةٌ جريئة وضَحِ النهار للوحةٍ شهيرة متحفٍ مزدحم تقود العثور وثيقةٍ سرية عمرُها قرون وكنزٍ مَخفِي هذه هي عناصرُ قصة «لغز الكبير»؛ وهي القصة التي تحمل المجموعة القصصية عنوانها وقد اشتُهر «فريمان» المقام الأول بقصصِه مُحقِّقه الشهير الطبيب الشرعي الدكتور «جون ثورندايك» وبالإضافة الكبير» تَضمُّ ستَّ قصص أخرى؛ يَظهر «ثورندايك» اثنتين منها ليكشف غموضَ قضيتَين غاية التشويق بينما تُظهِر القصصُ الأربع الأخرى جانبًا مشوِّقًا وفريدًا وتُبرِز روحَ دعابةٍ مُحبَّبة قِبل المُؤلِّف كما تستعرض أنماطًا بشرية وطبائعَ شخصيةً مختلفة؛ فها هو قَسٌّ تتغير حياته تمامًا بفضلِ تميمةِ سحرٍ أفريقية وهؤلاء لصوصٌ تذهب خططُهم الذكية أدراجَ الرياح بضربةٍ ضربات القدَر وذاك شبحُ محامٍ يردُّ الحقَّ لأصحابه بعد مرور مئات السنين وعاملُ بناءٍ فقيرٌ يبتسم له القدَرُ ويمنحه ثروةً طائلة بطريقة غريبة إنها مجموعةٌ قصصية مُشوِّقة ومثيرة وجديرة بالقراءة
وقال: «هل أفهم من موقفك هذا أنك تعترض على عزف الموسيقى في هذا المعرض؟»˝. ❝
ار اوستن فريمان
منذ 12 شهور ، مساهمة من: 𝑨𝑺𝑴𝑨𝑨 𝑴𝑶𝑯𝑨𝑴𝑴𝑬𝑫-
اقتباس جديد في ❞ لغز البورتريه الكبير وقصص أخرى❝اضافة اقتباس نصّي جديد
اضافة اقتباس صورة جديد
اضافة اقتباس فيديو جديد -
❞ ˝ومِن ثَم فقد وافق فيتلوورث بحماس شديد على وظيفةٍ براتب قليل للغاية في المعرض الوطني حيث يُمكنه على الأقل أن يوجد وسط أشياء وأناس يعشقهم، ومنهم على وجه الدقة امرأةٌ شابة جذابة للغاية، تأتي بصفة منتظمة إلى المعرض لنسخ اللوحات، وخاصة تلك التي تنتمي للمدرسة الفليمشية˝. ❝ ⏤ار اوستن فريمان❞ ˝ومِن ثَم فقد وافق فيتلوورث بحماس شديد على وظيفةٍ براتب قليل للغاية في المعرض الوطني حيث يُمكنه على الأقل أن يوجد وسط أشياء وأناس يعشقهم، ومنهم على وجه الدقة امرأةٌ شابة جذابة للغاية، تأتي بصفة منتظمة إلى المعرض لنسخ اللوحات، وخاصة تلك التي تنتمي للمدرسة الفليمشية˝ . ❝
⏤ ار اوستن فريمان -
❞ فيتلوورث بالإيجاب˝
فهز العازف الغريب رأسه برصانة؛ ثم قال: «إن هذه تبدو وجهة نظر خاطئة للغاية. إنك بالتأكيد لا تُنكر الصلة الوطيدة بين الفنون الجميلة؟»
ابتسم فيتلوورث ابتسامة تهرب من الرد، فاستأنف العازف الغريب كلامه، وسط همهمات وضحكات تشجيع من الطلاب، وقال:
«أنت لن تُنكر يا سيدي أن الفنون الجميلة المختلفة ما هي إلا أساليبُ متنوعة للإحساس العام بالجمال.»
لم يكن فيتلوورث يُنكر أي شيء؛ لكنه اعترض فقط على عزف آلة الأوبوا داخل المكان. ❝ ⏤ار اوستن فريمان❞ فيتلوورث بالإيجاب˝
فهز العازف الغريب رأسه برصانة؛ ثم قال: «إن هذه تبدو وجهة نظر خاطئة للغاية. إنك بالتأكيد لا تُنكر الصلة الوطيدة بين الفنون الجميلة؟»
ابتسم فيتلوورث ابتسامة تهرب من الرد، فاستأنف العازف الغريب كلامه، وسط همهمات وضحكات تشجيع من الطلاب، وقال:
«أنت لن تُنكر يا سيدي أن الفنون الجميلة المختلفة ما هي إلا أساليبُ متنوعة للإحساس العام بالجمال.»
لم يكن فيتلوورث يُنكر أي شيء؛ لكنه اعترض فقط على عزف آلة الأوبوا داخل المكان . ❝
⏤ ار اوستن فريمان -
❞ مر وقت ليس بالقصير قبل أن تستقر المعارض مرة أخرى. بينما اجتمع الطلاب في مجموعات، وناقشوا بشغف أمر العازف الغريب الرائع، وأُمطِر فيتلوورث، وهو ينتقل من مجموعة إلى أخرى، بسيل من الأسئلة لا حصر له. وكان وقت الغَداء قد اقترب عندما وجد نفسه مرة أخرى بجوار الغرفة المعزولة حيث يجري العمل على نسخ البورتريه، وقد لاحظ، أثناء مروره عبر الممر، أن رسَّام الألوان المائية قد غادر بالفعل. ثم وجد السيد ددلي يُحدق بسخط من خلال نظارته الكبيرة في الصورة الموجودة على حامله، وأظهرت له نظرة واحدة عليها أن هناك سببًا وجيهًا للاستياء.
«ما رأيك فيها؟» سأله الرسام وهو ينظر بعين الشك. ❝ ⏤ار اوستن فريمان❞ مر وقت ليس بالقصير قبل أن تستقر المعارض مرة أخرى. بينما اجتمع الطلاب في مجموعات، وناقشوا بشغف أمر العازف الغريب الرائع، وأُمطِر فيتلوورث، وهو ينتقل من مجموعة إلى أخرى، بسيل من الأسئلة لا حصر له. وكان وقت الغَداء قد اقترب عندما وجد نفسه مرة أخرى بجوار الغرفة المعزولة حيث يجري العمل على نسخ البورتريه، وقد لاحظ، أثناء مروره عبر الممر، أن رسَّام الألوان المائية قد غادر بالفعل. ثم وجد السيد ددلي يُحدق بسخط من خلال نظارته الكبيرة في الصورة الموجودة على حامله، وأظهرت له نظرة واحدة عليها أن هناك سببًا وجيهًا للاستياء.
«ما رأيك فيها؟» سأله الرسام وهو ينظر بعين الشك . ❝
⏤ ار اوستن فريمان
