█ الاتجار بالدين : لقد صرنا زمان يرتدي فيه البعض رداء الورع والتقوى لأجل الوصول لمصالح شخصية أو أغراض دنيئة غير مكترثين بأن هذا يندرج تحت مسمى والذي يلحق به عقوبة خطيرة إنْ لم نردع ونتراجع الفور عن إزهاق أنفسنا والزج بها مثل تلك الأمور الضارة المؤذية الغير سوية سعياً وراء مطامح دنيوية زائلة زائفة أيضاً فالعِبرة ليست بتلك المناصب النفوذ الذي يسعى إليه بالتخفي ثوب الإيمان ولكنها بالعمل الصالح يدفع حياة المرء نحو الأفضل أمور أكثر رُقياً تقودها لطريق الفلاح المؤدي للجنة ونعيمها فبدلاً من التستر اتخاذه كوسيلة للوصول لأمور معينة علينا محاولة زرعه بشكل إيجابي حقيقي داخل النفوس لعلَّها تصبح صلاحاً قدرةً التأثير الخيِّرة الصالحة الصائبة فقط فعلينا أنْ نضع الاعتبار أننا الأفعال الشنيعة نُورِّثها لمَنْ هم أقل علماً وكيفية التمسك والعمل بمبادئه وتطبيقه بالشكل السليم الصحيح وليس استخدامه فيما لا يُفيد لتحقيق أمر شخصي نجاح معين خلافه كتاب مشارف الحلم مجاناً PDF اونلاين 2024 قد يعاني ويكابد كثير الأفراد أجل تحقيق أحلامهم فما بالك بحال الجماعات والقبائل والمؤسسات بل الشعوب بأسرها فهي تحتاج لجهود مضنية حتى تنهض وتتقدم ولكي ترتقي الأمة بد التكاتف والترابط بين أبنائها لتلك النتائج المثمرة التي تعود بالنفع كافة نواحي البلاد ولن يتم ذلك إلا خلال قدرتهم التفكر بروية وتمهل كل الأحداث المحيطة ومدى كونها ملائمة لهم ومتناسبة معهم ومع تيسير مجتمعهم أم هي بحاجة لمزيد التعديل والإصلاح تغدو حال أفضل وأكثر جودة فلا العمل بمزيد الكفاءة والحرص والتأني نحقق الغايات نبغاها طيلة حياتنا والتي تصل بنا إلى ˝مشارف الحلم˝ طالما تمنيناه فكل لبعض الصبر والتحدي أرض الواقع المنشود داعي للعجلة تسير مخالف لما خططنا له فحينها سنظل نادمين دون أي مكاسب ولو طفيفة
❞ اقتباس من كتاب على مشارف الحلم ؛
التربية في المراحل المختلفة :
#مرحلة_الطفولة ؛
التربية السليمة أحد أساليب تقويم الطفل ، فهي لا تعتمد على التلبية أو الاستجابة لكل متطلباته دون التفرقة بين كونها مناسبة أم لا ، فهذا يُعَد تضييعاً لهذا الجيل الناشئ دون دراية بالعواقب الوخيمة التي سوف تلحق به ، فعلينا اختيار أسلوب سلس وملائم في التربية بحيث لا يصل لحد القسوة أو التهاون وتضييع الحقوق ، فالتربية تختلف من عمر لآخر ومن شخصية لأخرى أيضاً ، فعلينا دراسة شخصية الطفل قبل أنْ نُطبِّق على جميع الأبناء نفس الأسلوب ، فهذا سوف يؤدي لنتائج منبوذة غير مرغوبة أو مرجوة مطلقاً ، فلنتريث ونهتم أكثر بأساليب التربية حتى لا نقود أبناءنا لطُرق خاطئة نتيجة اتباع نمط واحد ، أسلوب قديم غير فعال أو مناسب لتلك الأجيال الجديدة التي وَجدت أنفسها تحت وطأة كل التكنولوجيا والأمور المبتكرة المعهودة حديثاً وإلا سوف تنفلت أخلاقهم بغير رجعة . ❝
❞ هوس تجميع الثروات وتأثيرها على ضياع الأبناء :
من الأمور الأكثر شيوعاً التي صارت منتشرة بشكل كبير في الآونة الأخيرة خاصةً بين أفراد الأسر ذوي الثراء الفاحش هي لجوء أبنائهم لطُرق منحرفة بذيئة منحطة كالإدمان أو السرقة أو الاختلاس أو النهب أو غيرها من الأمور السفيهة ، وذلك إنما ينبع من حرص هؤلاء الآباء على تجميع الأموال الطائلة التي تُؤمِّن مستقبل هؤلاء الأبناء دون الاكتراث بهم أو التركيز معهم أو الانتباه لهم ولسلوكياتهم التي قد تصل بهم للحضيض يوماً ما ، فقد صارت تتجه في اتجاهات غير سوية نتيجة الانشغال عنهم بأمور لن أقول تافهة ولكنها تكاد لا تستحق مقارنةً بالاهتمام بابنائهم وانقاذهم من الانحراف والانجراف في ذلك التيار البذئ الأشبه بالوحل الذي تثقل أرجل من يغرس به دون القدرة على الرجوع عنه سوى بعد محاولات عديدة تبوء اغلبها بالفشل ، فلا بد من الالتفات للأبناء قبل أن يصابوا بداء الانفلات الخلقي الذي يصعب الشفاء منه وقد يأخذ العلاج وقتا طويلا دون الوصول للنتائج المرجوة نتيجة اتباعهم للآخرين وتقليدهم في كل الأمور دون أي ذرة تفكير أو وعي أو حرص على حياتهم التي قد تضيع بتغافل طفيف منهم ومنكم أولاً يا معشر الآباء ، فعلى من نسقط اللوم ونوجه الاتهام ؟ ، أعلى صغار ليس لديهم أي خبرات أو تجارب كافية مع الحياة؟ ، فالعيب يعود في النهاية على آبائهم الذين تركوهم دون عناء الاهتمام بأحوالهم، فالسعي وراء تكوين الثروات ليس هو الهدف الذي خلقنا من أجله بل تلك الرسالة السامية المتمثلة في تربية الأبناء هي أجل هدف وغاية كل منكم التي يجب أن يظل يسعى لتقديمها على أكمل وجه ممكن . ❝
❞ #الإنفاق :
فالإنسان المناضل هو مَنْ يكافح للاستقلال بحياته ابتداءً من الاستقلال المادي الذي يلبي له متطلباته الأساسية في الحياة مرورًا ببقية الحاجات الأولوية بالنسبة له والتي تختلف من شخص لآخر، فتلك النقطة يجب أنْ يلتفت إليها كل شاب ما زال في مقتبل الحياة، فلن يظل متكئًا على أبويه منتظرًا لمَنْ يعوله وينفق عليه، فسيصبح مسئولاً ذات يوم، وستقع مسؤولية الإنفاق على كاهله وحده، فلا بد من الاعتياد عليها في مرحلة ما، قبل أنْ يفوت الأوان، ويجدها مفروضة عليه، فسيكون ذلك هو الدور الأساسي له فيما بَعْد، فليحاول أي شاب إيجاد مصدرًا للرزق أيًا كان نوعه ومهما كان بسيطًا فسيُدِر عليه مبلغًا لا بأس به، يُمكِّنه من العيش الرغيد، ويضمن له حياة كريمة تُمكِّنه من الحفاظ على أسرته فيما بعد غير مُورِّط إياهم في أي مشاكل أو ضوائق مالية؛ نظرًا لتكاسله وضيق الحال وعدم سعيه لجلب الرزق لهم، فالله دومًا ما يُعين الإنسان الذي يسعى وراء الأمور ويتحلى بالصبر إلى أنْ تتحقق، ليس مَنْ يتواكل غير محاول الوصول بشتى الطرق ،،،
دعواتكم بالتوفيق ... 🌹🌹
#معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب ٢٠٢٣ . ❝