وقد ذكر الواقدي عدة سرايا في سنة ست من الهجرة قبل... 💬 أقوال محمد ابن قيم الجوزية 📖 كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل)

- 📖 من ❞ كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ محمد ابن قيم الجوزية 📖

█ وقد ذكر الواقدي عدة سرايا سنة ست من الهجرة قبل الحديبية فقال : بعث رسول الله ﷺ ربيع الأول أو قال الآخر – سنةَ سِتٌ مِن قدومه المدينة عُكَّاشَةَ بْنَ محصن الأسدي أربعين رجلاً إلى الغَمْرِ وفيهم ثابت بن أقرم وسباع وهب فأجَدَّ السير ونَذِرَ القومُ بهم فهربوا فنزل مياههم وبعثَ الطلائع فأصابوا مَن دلَّهُم بعض ماشيتهم فوجدوا مئتي بعير فساقُوها وبعث سرية أبي عبيدة الجراح ذي القَصَّة وهو موقع بينه وبين عشرون ميلا طريق الربذة فساروا ليلتهم مُشاةً ووافَوْها مع الصُّبح فأغاروا عليهم فأعجزوهم هرباً الجبال وأصابوا واحداً فأسلم محمد مسلمة عشرة نفر سَريَّة فَكَمَنَ القَوْمُ لهم حتى ناموا فما شَعَرُوا إلا بالقوم فَقُتِلَ أصحاب وأفلت جريحاً  وفي هذه السنة ـ وهي كانت زید حارثة بالجَمُوم فأصاب امرأة مزينة يقال لها حليمة فدلتهم محلة محال سُليم نَعَماً وشَاءً وأسرى وكان الأسرى زوجُ حَليمة فلما قَفَلَ زيد بما أصاب وهَبَ للمزينة نفسها وزوجها وفيها يعني الطَّرِفِ كتاب زاد المعاد هدي خير العباد (كامل) مجاناً PDF اونلاين 2024 تأليف ابن قيم الجوزية خمسة مجلدات يتناول الفقه وأصوله والسيرة والتاريخ وذكر فيه سيرة الرسول غزواته وحياته وبيّن هديه معيشته وعباداته ومعاملته لأصحابه وأعدائه ألف هذا الكتب أثناء السفر ولم تكن معه أية مصادر ينقل منها ما يحتاج إليه أحاديث وأقوال وآراء تتعلق بمواضيع الكتاب ومع ذلك فقد ضمن كتابه نبوية الصحاح والسنن والمعاجم والسير وأثبت كل حديث الموضوع الذي يخصه العلم أن القيم كان يحفظ مسند الإمام أحمد حنبل يضم أكثر ثلاثين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ وقد ذكر الواقدي عدة سرايا في سنة ست من الهجرة قبل الحديبية , فقال : بعث رسول الله ﷺ في ربيع الأول - أو قال الآخر – سنةَ سِتٌ مِن قدومه المدينة عُكَّاشَةَ بْنَ محصن الأسدي في أربعين رجلاً إلى الغَمْرِ وفيهم ثابت بن أقرم , وسباع بن وهب فأجَدَّ السير , ونَذِرَ القومُ بهم فهربوا , فنزل على مياههم , وبعثَ الطلائع فأصابوا مَن دلَّهُم على بعض ماشيتهم , فوجدوا مئتي بعير , فساقُوها إلى المدينة .
وبعث ﷺ سرية أبي عبيدة بن الجراح إلى ذي القَصَّة وهو موقع بينه وبين المدينة عشرون ميلا من طريق الربذة , فساروا ليلتهم مُشاةً , ووافَوْها مع الصُّبح , فأغاروا عليهم , فأعجزوهم هرباً في الجبال , وأصابوا رجلاً واحداً فأسلم .
وبعث ﷺ محمد بن مسلمة في ربيع الأول في عشرة نفر سَريَّة , فَكَمَنَ القَوْمُ لهم حتى ناموا , فما شَعَرُوا إلا بالقوم , فَقُتِلَ أصحاب محمد بن مسلمة , وأفلت محمد جريحاً  .
وفي هذه السنة ـ وهي سنة ست - كانت سرية زید بن حارثة بالجَمُوم , فأصاب امرأة من مزينة يقال لها : حليمة , فدلتهم على محلة محال سُليم , فأصابوا نَعَماً وشَاءً وأسرى , وكان في الأسرى زوجُ حَليمة , فلما قَفَلَ زيد بن حارثة بما أصاب , وهَبَ رسول الله ﷺ للمزينة نفسها وزوجها .
وفيها ـ يعني : سنة ست ـ كانت سرية زيد بن حارثة إلى الطَّرِفِ ˝ ماء على ستة وثلاثين ميلا من المدينة ˝ في جمادى الأولى إلى بني ثعلبة في خمسة عشر رجلاً , فهربت الأعراب , وخافوا أن يكونَ رَسولُ الله ﷺ سار إليهم , فأصاب مِنْ نَعَمِهِم عشرين بعيراً , وغاب أربع ليال. ❝
2
0 تعليقاً 0 مشاركة