█ وقبل أن تفقد نفسك ويفاجئك[ عزرائيل ] من حيث لا تحتسب حاول تحجز لك مقعدآ سفينة نوح السفينة القديمة المكتوب شراعها : {كل عليها فان ويبقي وجه ربك ذو الجلال والإكرام } فالملعب الذي تجري عليه المهزلة له ميقات وله ساعة تنهد أركانه ولن يسلم إلا بحث لنفسه عن باب يهرب منه ويقول العارفون ابتغي الله سلم ومن وقف مع الحق فلا يوجد مخرج أخر يخرج به الملعب سالما هذا المخرج الوحيد كتاب الطريق جهنم مجاناً PDF اونلاين 2024 إلى هو تأليف الدكتور مصطفى محمود يتحدث فيه القوة الضاربة الأمريكية التي تساند إسرائيل بينما الإسلام والمسلمون قفص الإتهام وكل العالم قد تحالف عليهم أي سلام سيكون بين طريفين حظهما المساندة ثم تكافؤ شيء؟!! إنه عقد إذعان أكثر اتفاقا وتراضيا وخميرة لغليان مستمر تحت السطح وظلم مستتر وغضب مكتوم وطريق مرصوف ولن تستطيع سياسة التهدئة وأغاني السلام تمرير الظلم رؤوس ألف مليون مسلم إنما هدوء أجل فنحن كوكب دوار يدوم حال وبعد برد الليل يأتي النهار صقيع الشتاء تأتي الحرور سنوات الأمن والأمان الزلازل كل بنيان مرتفع وعلى هامة عالية وفي كتب التاريخ تتكرر صفحتان
❞ لا تخدعونا بهذا الزعم الكاذب بانه لا اسلام بدون حكم اسلامى فهى كلمة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب والإسلام موجود بطول الدنيا وعرضها وهو موجود كأعمق ما يكون الايمان بدون حاجة إلى تلك الاطر الشكلية . اغلقوا هذا الباب الذي يدخل منه الانتهازيون والمتآمرون والماكرون والكذبة إنها كلمة جذابة كذابة يستعملها الكل كحصان طروادة ليدخل إلى البيت الاسلامى من بابه لينسفه من داخله وهو يلبس عمامة الخلافة ويحوقل ويبسمل بتسابيح الاولياء . إنها الثياب التنكرية للاعداء الجدد . ❝
❞ إنه عقد إذعان أكثر منه اتفاقا وتراضيا .. وخميرة لغليان مستمر تحت السطح .. وظلم مستتر وغضب مكتوم .. وطريق مرصوف إلى جهنم. ولن تستطيع سياسة التهدئة وأغاني السلام تمرير هذا الظلم على رؤوس ألف مليون مسلم .. إنما هو هدوء إلى أجل .. فنحن على كوكب دوار لا يدوم له حال .. وبعد برد الليل يأتي النهار، وبعد صقيع الشتاء تأتي الحرور .. وبعد سنوات الأمن والأمان تأتي الزلازل على كل بنيان مرتفع وعلى كل هامة عالية . ❝
❞ أعجب أشد العجب من شاب مثقف يقول لي شامخاً بأنفه وهو يحتضن الكتب والمراجع.. ما برهانك على وجود الله ؟!!
و أتساءل: كيف انقلبت في ذهنه القضية.. فأصبح يرى الله.. الذي هو برهان كل شيء.. هو ذاته في حاجة إلى برهان الله الذي هو المستند الوحيد الذي تستند إليه أحقية كل شيء..
كيف انقلب إلى حقيقة ظنية تحتاج إلى حقيقة أكبر تستند إليها؟ يقول ربنا كما ذكر النفرى في كتابه "المواقف والمخاطبات" :
أنا يُستدل بي .. أنا لا يُستدل على ..
ذلك لأن الله هو الحق الخالص الذي تستند إليه كل الحقائق الثانوية في مصداقيتها .. وهو الذي يستدل به عليها وليس الشيء المظنون الذي يستدل عليه بها أو بغيرها.
والله هو الموجود بذاته وكل الكون بما فيه موجود بالله .. بمدده وبفضله .. وذلك لأنه الأول الذي ليس قبله شئ منذ ايام أرسطو ومن قبل أرسطو منذ بدأ الفكر يفكر والعقل يتعقل ومن قبل ذلك منذ الأزل .. هذا من ناحية الفكر.
أما من ناحية الحس والوجدان والشعور والاستبصار فالله شاخص ماثل حاضر على الدوام وله المثل الأعلى مثل شمس لا تغيب ونهار لا ينقطع .. فمن ذا الذي يطلب برهاناً على الشمس وهي طالعة ملء الأبصار أو يطلب برهاناً على النهار وهو في عز النهار؟!!
وإذا كانت عيوننا لا ترى الله لأن أبصارنا أعجز من أن تحيط بلانهائيته إلا أننا عرفناه من اثاره وصنعته وعجائب قدرته في أنفسنا وفي الكون وفي الخلائق صغيرها وكبيرها .. فنحن نراه بآثاره فيها كما يرى الأعمى الشمس بدفئها تشيعه في بدنه . ❝