وقال لي ليلة: «أريد أن أجمع أوصاف الشمعة السبعة في بيت... 💬 أقوال أبو العلاء المعري 📖 كتاب رسالة الغفران لأبي العلاء المعري
- 📖 من ❞ كتاب رسالة الغفران لأبي العلاء المعري ❝ أبو العلاء المعري 📖
█ وقال لي ليلة: «أريد أن أجمع أوصاف الشمعة السبعة بيت واحد وليس يسمح ما أرضاه » فقلت: «أنا أفعل من هذه الساعة فأخذت القلم وكتبت بحضرته لقد أشبهتني شمعة صبابتي وفي هول ألقى وما أتوقع نُحولٌ وحرقٌ فناء ووحدةٌ وتَسْهيدُ عين واصفرارٌ وأدمع كتاب رسالة الغفران لأبي العلاء المعري مجاناً PDF اونلاين 2024 هي عملٌ أدبي شاعر وفيلسوف عباسي (363 هـ 449 هـ) (973 1057م) تعتبر أجمل كتب النثر وهي تصف الأحوال النعيم والسعير والشخصيات هناك وقيل دانتي أليغييري صاحب الملحمة الشعرية الكوميديا الإلهية أخذ عن أبي فكرة ومضمونها
كتب عبد الفتاح كيلطو لم تكن مشهورة عهده وأن معاصري يعيروها اهتماما كبيرا ولم يعتبروها تتميز باقي رسائل كرسالة الملائكة أو الجنز القرن العشرين اصبح أكثر رواجا وانتشارا بفضل حيث اشتهرت لأنها اعتبرت كرافد الروافد التي غذت
وقد طبعت عدة مرات كانت أهمها النسخة المحققة قبل الدكتورة عائشة الرحمن وقد صدرتها بدراسة وافية لرسالة مع تحقيق ابن القارح المفتاح لفهم
❞ وقال لي ليلة: «أريد أن أجمع أوصاف الشمعة السبعة في بيت واحد
, وليس يسمح لي ما أرضاه.» فقلت: «أنا أفعل من هذه الساعة.» فأخذت القلم
, وكتبت بحضرته لقد أشبهتني شمعة في صبابتي وفي هول ما ألقى وما أتوقع نُحولٌ وحرقٌ في فناء ووحدةٌ وتَسْهيدُ عين واصفرارٌ وأدمع. ❝
❞ فأما الحسين بن منصور فليس جهله بالمحصور وإذا كانت الأمة ربما عبدت الحجر، فكيف يأمن الحصيف البُجَر
أراد أن يدير الضلالة على القطب، فانتقل عن تدبير العُطب،ولو انصرف إلى علاج البِرس ، ما بقي ذكر عنه في طرس.ولكنها مقادير تغشى الناظر بها سماديرُ.فكونُ ابن آدم حصاة أو صخرة أجمل به أن يجعل سُخرة. والناس إلى الباطل سراع ، ولهم إلى الفتن إشراع. وكم افتُري للحلاج ،والكذب كثير الخِلاج ،وجميع ما يُنسب إليه مما لم تجر العادة بمثله فإنه المَين الحنبريت،لا أصدق به ولو كَريتُ،ومما يفتعل عليه أنه قال للذين قتلوه "أتظنون أنكم إياي تقتلون؟ إنما تقتلون بغلة المادراني"وأن الغلة وجدت في إصطبلها مقتولة. وفي الصوفيةإلى اليوم من يرفع شانه ويجعل مع النجم مكانه. وبلغني أن ببغداد قوما ينتظرون خروجه، وأنهم يقفون بحيث صلب على دجلة يتوقعون ظهوره، وليس ذلك ببدع من جهل الناس، ولو عبد عابدٌ ظبي كناس،فقد نزل حظ على قرد فظفر بأكرم الورد،وقالت العامة اسجد للقرد في زمانه. ❝ ⏤أبو العلاء المعري
❞ فأما الحسين بن منصور فليس جهله بالمحصور وإذا كانت الأمة ربما عبدت الحجر، فكيف يأمن الحصيف البُجَر
أراد أن يدير الضلالة على القطب، فانتقل عن تدبير العُطب،ولو انصرف إلى علاج البِرس ، ما بقي ذكر عنه في طرس.ولكنها مقادير تغشى الناظر بها سماديرُ.فكونُ ابن آدم حصاة أو صخرة أجمل به أن يجعل سُخرة. والناس إلى الباطل سراع ، ولهم إلى الفتن إشراع. وكم افتُري للحلاج ،والكذب كثير الخِلاج ،وجميع ما يُنسب إليه مما لم تجر العادة بمثله فإنه المَين الحنبريت،لا أصدق به ولو كَريتُ،ومما يفتعل عليه أنه قال للذين قتلوه "أتظنون أنكم إياي تقتلون؟ إنما تقتلون بغلة المادراني"وأن الغلة وجدت في إصطبلها مقتولة. وفي الصوفيةإلى اليوم من يرفع شانه ويجعل مع النجم مكانه. وبلغني أن ببغداد قوما ينتظرون خروجه، وأنهم يقفون بحيث صلب على دجلة يتوقعون ظهوره، وليس ذلك ببدع من جهل الناس، ولو عبد عابدٌ ظبي كناس،فقد نزل حظ على قرد فظفر بأكرم الورد،وقالت العامة اسجد للقرد في زمانه . ❝
❞ أيكم تميم بن أبيّ فيقول رجل منهم ها أنا ذا. فيقول أخبرني عن قولك
يا دار سلمى خلاءً لا أكلِّفها ... إلاّ المرانة حتى تسأم الدنيا
ما أردت بالمرانة فقد قيل إنّك أردت اسم امرأة، وقيل: هي اسم ناقةٍ، وقيل العادة. فيقول تميم: والله ما دخلت من باب الفردوس ومعي كلمة من الشعر ولا الرَّجز، وذلك أنّي حوسبت حساباً شديداً، وقيل لي كنت فيمن قاتل عليَّ بن أبي طالب. وانبرى لي النَّجاشي الحارثيّ، فما أفلتُّ من اللهب حتى سفعني سفعات.
وإن حفظك لمبقىً عليك، كأنّك لم تشهد أهوال الحساب، ومنادي الحشر يقول: أين فلان ابن فلان؟ والشّوس الجبابرة من الملوك تجذبهم الزّبانية إلى الجحيم، والنسِّوة ذوات التِّيجان يصرن بألسنة الوقود، فتأخذ في فروعهنَّ وأجسادهنَّ، فيصحن: هل من فداء؟ هل من عذرٍ يقام والشباب من أولاد الأكاسرة يتضاغون في سلاسل النار ويقولون: نحن أصحاب الكنوز، نحن أرباب الفانية، ولقد كانت لنا إلى الناس صنائع وأيادٍ فلا فادي ولا معين. ❝ ⏤أبو العلاء المعري
❞ أيكم تميم بن أبيّ فيقول رجل منهم ها أنا ذا. فيقول أخبرني عن قولك
يا دار سلمى خلاءً لا أكلِّفها ... إلاّ المرانة حتى تسأم الدنيا
ما أردت بالمرانة فقد قيل إنّك أردت اسم امرأة، وقيل: هي اسم ناقةٍ، وقيل العادة. فيقول تميم: والله ما دخلت من باب الفردوس ومعي كلمة من الشعر ولا الرَّجز، وذلك أنّي حوسبت حساباً شديداً، وقيل لي كنت فيمن قاتل عليَّ بن أبي طالب. وانبرى لي النَّجاشي الحارثيّ، فما أفلتُّ من اللهب حتى سفعني سفعات.
وإن حفظك لمبقىً عليك، كأنّك لم تشهد أهوال الحساب، ومنادي الحشر يقول: أين فلان ابن فلان؟ والشّوس الجبابرة من الملوك تجذبهم الزّبانية إلى الجحيم، والنسِّوة ذوات التِّيجان يصرن بألسنة الوقود، فتأخذ في فروعهنَّ وأجسادهنَّ، فيصحن: هل من فداء؟ هل من عذرٍ يقام والشباب من أولاد الأكاسرة يتضاغون في سلاسل النار ويقولون: نحن أصحاب الكنوز، نحن أرباب الفانية، ولقد كانت لنا إلى الناس صنائع وأيادٍ فلا فادي ولا معين . ❝