المؤمن لا يعرف شيئا اسمه المرض النفسي لأنه يعيش في حالة... 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب عالم الاسرار

- 📖 من ❞ كتاب عالم الاسرار ❝ مصطفى محمود 📖

█ المؤمن لا يعرف شيئا اسمه المرض النفسي لأنه يعيش حالة قبول انسجام مع كل ما يحدث له من خير شر فهو كراكب الطائرة الذي يشعر بثقة كاملة قائدها أنه يمكن أن يخطئ لأن علمه بلا حدود مهاراته سوف يقود بكفاءة جميع الظروف يجتاز بها العواصف الحر البرد الجليد الضباب هو فرط ثقته ينام ينعس كرسيه اطمئنان يرتجف يهتز اذا سقطت مطب هوائي أو ترنحت منعطف مالت نحو جبل فهذه أمور كلها لها حكمة قد حدثت بارادة القائد غايتها المزيد الأمان فكل شيء يجري بتدبير حدث بتقدير ليس الامكان أبدع مما كان لهذا يسلم نفسه تماما لقائده مساءلة مجادلة يعطيه تردد يتمدد قرير العين ساكن النفس تمام التوكل و هذا نفس إحساس بربه سفينة المقادير يدير مجريات الحوادث الفلك الأعظم يسوق المجرات مداراتها الشموس مطالعها مغاربها عليه طاقة هي النهاية شعاره دائما: "و عسى تكرهوا لكم تحبوا الله يعلم أنتم لاتعلمون" دائما مطمئن القلب كتاب عالم الاسرار مجاناً PDF اونلاين 2024 الأسرارهو تأليف الدكتور مصطفى محمود يتحدث فيه عن مقالات المجالات سياسه واقتصاد ودين ولكن مناقشتها خلال وجه نظر فلسفية دينية

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ المؤمن لا يعرف شيئا اسمه المرض النفسي لأنه يعيش في حالة قبول و انسجام مع كل ما يحدث له من خير و شر.. فهو كراكب الطائرة الذي يشعر بثقة كاملة في قائدها و في أنه لا يمكن أن يخطئ لأن علمه بلا حدود , و مهاراته بلا حدود.. فهو سوف يقود الطائرة بكفاءة في جميع الظروف و سوف يجتاز بها العواصف و الحر و البرد و الجليد و الضباب.. و هو من فرط ثقته ينام و ينعس في كرسيه في اطمئنان و هو لا يرتجف و لا يهتز اذا سقطت الطائرة في مطب هوائي أو ترنحت في منعطف أو مالت نحو جبل.. فهذه أمور كلها لها حكمة و قد حدثت بارادة القائد و علمه و غايتها المزيد من الأمان فكل شيء يجري بتدبير و كل حدث يحدث بتقدير و ليس في الامكان أبدع مما كان.. و هو لهذا يسلم نفسه تماما لقائده بلا مساءلة و بلا مجادلة و يعطيه كل ثقته بلا تردد و يتمدد في كرسيه قرير العين ساكن النفس في حالة كاملة من تمام التوكل.

و هذا هو نفس إحساس المؤمن بربه الذي يقود سفينة المقادير و يدير مجريات الحوادث و يقود الفلك الأعظم و يسوق المجرات في مداراتها و الشموس في مطالعها و مغاربها.. فكل ما يجري عليه من أمور مما لا طاقة له بها ,
هي في النهاية خير.

و شعاره دائما: "و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسى أن تحبوا شيئا و هو شر لكم و الله يعلم و أنتم لاتعلمون"

و هو دائما مطمئن القلب ساكن النفس يرى بنور بصيرته أن الدنيا دار امتحان و بلاء و أنها ممر لا مقر , و أنها ضيافة مؤقتة شرها زائل و خيرها زائل.. و أن الصابر فيها هو الكاسب و الشاكر هو الغالب.. ❝
4
0 تعليقاً 0 مشاركة