█ "لم يكن احد يهتم لوجودي ولا لحياتي لا لدموعي لاحزاني انا التي اصطنع الابتسامة كل صباح منذ ارفع راسي عن الوسادة بداية اليوم وحتى اعود فأضعه عليها نهايته اخفي خلف ابتسامتي تلك وجعا يقبض الصدر استفيق دون حماس مني لشيء ما ودون أي اندفاع نحو شيء يجعلني أسعد بأن أحيا ذلك أحيا أياما رتيبة خالية من حلاوة ومن معنى أياما تشبه حياة فتاة الثامنة عشر عمرها مثلي اذهب الكلية واعود منها يوم افعل شيئا احب فعله واحيانا اتحدث طوال أقضي وقتي اسوار متهربة الاعين المراقبة لمشيتي وحركاتي وستايلي ولباسي وشكلي واكسسواراتي وشعري وكأنهم ينتظرون سوى اشبههم واكون مثلهم اقضي وقتا مملا رتيبا خاليا المغامرات الضحكات المحادثات اقضي يومي أتهرب الكلمات الرتيبة البالية المستهلكة نوع:صباح الخير اهلا بك أخبارك؟ كيف انت؟ cv؟ اش نحوالك؟لاباس؟والى غير أعيش اياما كلها شبيهة ببعضها فيها مميز الاخر عادية جدا يمضي اسبوع كامل احيانا اضحك حتى او ابتسم عمق قلبي جميل عدا القهوة الصباحية الساخنة أحتسيها مهل كتاب احببت فلسطينيا مجاناً PDF اونلاين 2024 وصف الرواية : هي رواية تتمحور حول قصة عاطفية تدور احداثها رحاب إحدى كليات الحقوق بتونس العاصمة بين فلسطيني وفتاة تونسية أم سورية يلتقيان صدفة ليقع منهما حب الآخر صداقة تجمع العاطفة والمغامرة ولكن القدر يحول أن تتواصل هذه العلاقة بسبب مرض الفتاة بداء عضال
❞ ˝إذا الحب أومأ إليكم فإتبعوه...
حتى وإن كانت مسالكه وعرة وكثيرة المزالق...
وإذا الحب لفّكم بجناحيه فإطمئنوا اليه حتى وإن جرحتكم النصال المخبوءة تحت قوادمه...
وإذا الحب خاطبكم فصدّقوه حتى وإن عبث صوته بأحلامكم كما تعبث ريح الشمال بأزهار الحديقة...
ومثلما يكون الحب لكم تاجا...
يكون لكم صليبا˝
- جبران خليل جبران- . ❝
❞ ككل الناس اللذين يعاتبونني واللذين يكرهونني أويشتمونني بأنبى الالفاظ مدعين أنني السبب في شقائهم وأنني غير لطيف معهم ولم أكتب لهم يوما لحظة سعيدة غافلين عن أنني لست من أكتب سطور حياتهم...
بل مشيئة السماء هي من تفعل وأنا أداة تنفيذ لا غير...متناسين في كل لومهم وتوبيخهم وشتمهم لي أنني كما تسببت لهم في كل آلامهم ودموعهم ...كنت الدافع لفرحهم وابتسامتهم...
وأن السعادة والحزن والفرح والألم والسخط والرضا والغضب والهدوء والعبث والسكينة والفشل والنجاح كلها أنا وأن كل هذه المتناقضات ليست إلا بيدي أنا...
أنا قدرهم...
اوزعها بينهم كما تشاء السماء وتأمر وأنني لا ذنب لي في كل ما يحصل حولهم لأنه ليس بقراري...لكن كل ما يحدث حولهم ولهم هو بإذن مني لا غير...
يظنون أنني أقصد إيذائهم في كل مرة...
يظنون أنني أترصدهم وأنني لا أتعب من إلحاق المتاعب بهم وإيقاعهم في الأذية كل مرة...لكنهم مخطئون...صدقوني أنا أيضا أحتاج الى بعض الراحة في بعض الأحيان...أحتاج أن أبتعد عن معشر البشر...أن أكف عن مهمتي في اللحاق بهم...أن أعتزل هذا العمل وأعتني بنفسي قليلا...
لكن أظن أنني لا أقدر على ذلك...
فكل أحد منا قد كلّف بمهمة محددة في هذه الدنيا...
وأنا كلّفت باللحاق ببني البشر...كي أخط بقلمي قصة حياة كل واحد منهم...لذا فإنني أنتقل من أحدهم إلى آخر حاملا بجعبتي قصصا كثيرة....كم تشابهت قصصهم وكم تكررت مشاهد تعبهم ودموعهم وإستسلامهم إزائي مرات ومرات....قلما رأيت أحدهم يصمد بوجهي حتى الرمق الاخير من حياته . ❝