˝إذا الحب أومأ إليكم فإتبعوه... حتى وإن كانت مسالكه... 💬 أقوال إيمان رياني 📖 رواية احببت فلسطينيا
- 📖 من ❞ رواية احببت فلسطينيا ❝ إيمان رياني 📖
█ "إذا الحب أومأ إليكم فإتبعوه
حتى وإن كانت مسالكه وعرة وكثيرة المزالق
وإذا لفّكم بجناحيه فإطمئنوا اليه جرحتكم النصال المخبوءة تحت قوادمه خاطبكم فصدّقوه عبث صوته بأحلامكم كما تعبث ريح الشمال بأزهار الحديقة
ومثلما يكون لكم تاجا
يكون صليبا "
جبران خليل كتاب احببت فلسطينيا مجاناً PDF اونلاين 2024 وصف الرواية :
هي رواية تتمحور حول قصة عاطفية تدور احداثها رحاب إحدى كليات الحقوق بتونس العاصمة بين فلسطيني وفتاة تونسية من أم سورية يلتقيان صدفة ليقع كل منهما حب الآخر صداقة تجمع العاطفة والمغامرة ولكن القدر يحول دون أن تتواصل هذه العلاقة بسبب مرض الفتاة بداء عضال
❞ ذهب وتركها لوحدها تنظر اليه مستغربة....صامتة...بقيت مذهولة من تغيره المفاجئ...من تصرفاته... من كلماته...ظلت تنظر اليه عن بعد...تتأمل خطواته وهو يبتعد عنها شيئا فشيئا...شيء ما جعلها تصمت وهي تنظر اليه...شيء ما جعل لسانها يثقل عن مناداته....شيء ما دفعها الى الثبوت في مكانها دون حركة...فضلت ألا تذهب اليه...ألا ترجوه...ألا تتوسله...ألا تحادثه...ولا تلاحقه...
وماذا يفيد العتاب حين تبرد القلوب؟
˝شعرت ببرود شديد في قلبي نحوك...
قتلت اللهفة بداخلي...
شيء ما في تغير نحوك...
شيء ما انطفأ بيننا...
هل هكذا يموت الحب؟
هل ينتهي الحب بانتهاء اللهفة والحماس تجاه الطرف الاخر؟
لم تعد الاسئلة تجدي نفعا...ولم يعد للوم معنى..كنت اتساءل لم تغيرت هكذا فجأة دون ان أسألك؟
وما الفائدة؟ ما دمت مقتنعا بكل ما تقوم به؟. ❝ ⏤إيمان رياني
❞ ذهب وتركها لوحدها تنظر اليه مستغربة....صامتة...بقيت مذهولة من تغيره المفاجئ...من تصرفاته... من كلماته...ظلت تنظر اليه عن بعد...تتأمل خطواته وهو يبتعد عنها شيئا فشيئا...شيء ما جعلها تصمت وهي تنظر اليه...شيء ما جعل لسانها يثقل عن مناداته....شيء ما دفعها الى الثبوت في مكانها دون حركة...فضلت ألا تذهب اليه...ألا ترجوه...ألا تتوسله...ألا تحادثه...ولا تلاحقه...
وماذا يفيد العتاب حين تبرد القلوب؟
˝شعرت ببرود شديد في قلبي نحوك...
قتلت اللهفة بداخلي...
شيء ما في تغير نحوك...
شيء ما انطفأ بيننا...
هل هكذا يموت الحب؟
هل ينتهي الحب بانتهاء اللهفة والحماس تجاه الطرف الاخر؟
لم تعد الاسئلة تجدي نفعا...ولم يعد للوم معنى..كنت اتساءل لم تغيرت هكذا فجأة دون ان أسألك؟
وما الفائدة؟ ما دمت مقتنعا بكل ما تقوم به؟ . ❝
❞ كانت كل الايام متشابهة...
كلها دون استثناء...
وما كان علي سوى ان اعيشها...سوى ان أتأقلم واياها...
كل ذلك كان حتى رأيتك ذات صباح مشمس ذو هواء بارد وشمس ساطعة وسماء صافية. ❝ ⏤إيمان رياني
❞ كانت كل الايام متشابهة...
كلها دون استثناء...
وما كان علي سوى ان اعيشها...سوى ان أتأقلم واياها...
كل ذلك كان حتى رأيتك ذات صباح مشمس ذو هواء بارد وشمس ساطعة وسماء صافية . ❝
❞ ˝لم يكن احد يهتم لوجودي...ولا لحياتي ...لا لدموعي ولا لاحزاني...انا التي اصطنع الابتسامة كل صباح منذ ان ارفع راسي عن الوسادة في بداية اليوم وحتى اعود فأضعه عليها في نهايته...
اخفي خلف ابتسامتي تلك وجعا يقبض الصدر...كل صباح استفيق دون حماس مني لشيء ما ودون أي اندفاع مني نحو أي شيء ما يجعلني أسعد بأن أحيا ذلك اليوم...
أحيا أياما رتيبة خالية من أي حلاوة...ومن كل معنى...
أياما لا تشبه في شيء حياة فتاة في الثامنة عشر من عمرها مثلي...
اذهب الى الكلية واعود منها كل يوم دون ان افعل شيئا احب فعله واحيانا دون ان اتحدث الى احد طوال اليوم...
أقضي وقتي خلف اسوار تلك الكلية متهربة من الاعين المراقبة لمشيتي وحركاتي وستايلي ولباسي وشكلي واكسسواراتي وشعري...وكأنهم لا ينتظرون مني شيئا سوى ان اشبههم واكون مثلهم.
اقضي وقتا مملا رتيبا...خاليا من المغامرات ..من الضحكات...من المحادثات...اقضي يومي أتهرب من الكلمات الرتيبة البالية المستهلكة من نوع:صباح الخير.اهلا بك.ما أخبارك؟ كيف انت؟ cv؟ اش نحوالك؟لاباس؟والى غير ذلك...
أعيش اياما كلها شبيهة ببعضها لا يوم فيها مميز عن الاخر... اياما عادية عادية جدا ... يمضي اسبوع كامل احيانا دون ان اضحك حتى او ان ابتسم من عمق قلبي...لا شيء جميل عدا القهوة الصباحية الساخنة التي أحتسيها على مهل تحت الشجرة في حديقة الجامعة بمفردي متخفية عن الاعين. ❝ ⏤إيمان رياني
❞ ˝لم يكن احد يهتم لوجودي...ولا لحياتي ...لا لدموعي ولا لاحزاني...انا التي اصطنع الابتسامة كل صباح منذ ان ارفع راسي عن الوسادة في بداية اليوم وحتى اعود فأضعه عليها في نهايته...
اخفي خلف ابتسامتي تلك وجعا يقبض الصدر...كل صباح استفيق دون حماس مني لشيء ما ودون أي اندفاع مني نحو أي شيء ما يجعلني أسعد بأن أحيا ذلك اليوم...
أحيا أياما رتيبة خالية من أي حلاوة...ومن كل معنى...
أياما لا تشبه في شيء حياة فتاة في الثامنة عشر من عمرها مثلي...
اذهب الى الكلية واعود منها كل يوم دون ان افعل شيئا احب فعله واحيانا دون ان اتحدث الى احد طوال اليوم...
أقضي وقتي خلف اسوار تلك الكلية متهربة من الاعين المراقبة لمشيتي وحركاتي وستايلي ولباسي وشكلي واكسسواراتي وشعري...وكأنهم لا ينتظرون مني شيئا سوى ان اشبههم واكون مثلهم.
اقضي وقتا مملا رتيبا...خاليا من المغامرات ..من الضحكات...من المحادثات...اقضي يومي أتهرب من الكلمات الرتيبة البالية المستهلكة من نوع:صباح الخير.اهلا بك.ما أخبارك؟ كيف انت؟ cv؟ اش نحوالك؟لاباس؟والى غير ذلك...
أعيش اياما كلها شبيهة ببعضها لا يوم فيها مميز عن الاخر... اياما عادية عادية جدا ... يمضي اسبوع كامل احيانا دون ان اضحك حتى او ان ابتسم من عمق قلبي...لا شيء جميل عدا القهوة الصباحية الساخنة التي أحتسيها على مهل تحت الشجرة في حديقة الجامعة بمفردي متخفية عن الاعين . ❝