█ قصة آدم عليه السلام كان الله سبحانه وتعالى ولم يكن شيء قبله ولا معه غيره فأول ما خلق القلم ثم أمَرَهُ أن يكتب فكتب بإذن كُلَّ سوف يَحْدُثُ هذا الكون الأرض وكانت كتلة وطبقةً واحدةً فصلها فأصبحت سبع طبقات ثبتها بالجبال وخلق فيها البحار والأنهار والأشجار والثمار كل أربعة أيام السماء واستوى وعلا عرشه فوق وجعل هذه بعد كانت طبقة واحدة جعلها سماوات يومين الشمس والقمر والنجوم الملائكة من نور وسكنوا السموات السبع منهم هو قائم يصلي ومنهم راكع ساجد منشغل بالتسبيح والتحميد والتكبير يحمل العرش الذي استوى عز وجل من هو مُوكَّل بالمطر موكل وغير ذلك الوظائف العظيمة والكثيرة ثم اللهُ عَالم الجن نار وأمرهم يعبدوه وأسكنهم كتاب قصص الأنبياء مجاناً PDF اونلاين 2024 يتناول الكتاب قصصَ للأطفال بأسلوب يسير سهلٍ حتى يكون عونًا لهم معرفة أشرف الخلق وأفضل البشر وهم ومِن ثَمَّ فقد ذُكِرت قَصصُ وعشرين نبيًّا ذكَرهم كتابه وما حدَث مع أقوامهم أثناء دعوة الناس لعبادة وحدَه
❞ الماء يخرج من النار
أوحى الله تعالى إلى نُوحٍ أَنَّ علامة نُزُولِ العذاب أن يخرج من النار ماء ، وفي يوم من الأيام خرجت المياه من التنور وهو : فُرْنُ النار ، خرجت مندفعة ، وتفجرت الأرض فصارت عيونا ، وفَتَحَتِ السماء أبوابها . فالتقى ماء الأرض وماء السماء على أمرٍ مَحْسُوبٍ ومُقدَّرٍ من الله . ❝
❞ بداية عبادة الأصنام
وكانوا إذا مات الرجل الصالح وضعوا له حجرًا في المكان الذي كان يذكرهم ويقدم لهم النصح فيه ، ثم أغواهم الشيطان بعد ذلك وجعلهم يضعون بدلا من هذه الحجارة تماثيل حتى يتذكروا حياتهم وعبادتهم وسيرتهم ، وكان من هؤلاء الصالحين خمسة رجال ذكرهم الله في كتابه العزيز ، وهم : ( ود - وسواعٌ ، وَيَغُوتُ ، وَيَعُوقُ ، وَنَسْرٌ » . لما مات هؤلاء الرجال الصالحون صنع الناس لهم تماثيل ، ومرت الأعوام والسنون الطويلة ، حتى مضى على موت آدم - عليه السلام - ألف سنة كاملة ، ونسى الناس وصية آدم - عليه السلام - ، ونَسُوا عبادة الله ، وانتشرت بينهم الذنوب والمعاصي ، ووجد إبليس هذه فرصة لكي يدْعُو الناس إلى عبادة الأصنام ، وكانت التماثيل الخمسة التي صنعوها للرجال الصالحين : « ود ـ وسواعٌ ، وَيَغُوثُ، ويَعُوقُ ، وَنَسْرُ ) قد نسيها الناسُ .
فجاءهم من أغراهم بالشرك وقال لهم : هل أدلكم على آلهة آبائكم التي كانوا يعبدونها ؟ . ❝
❞ مصير الابن العاق
أمر الله نوحا - عليه السلام - أن يحمل معه في السفينة
من كُلِّ حيوان ، وطير ، وزواحف ، ووحوش ، وبذور ، زوجين اثنين ، أي ذكرًا وأنثى ، وأن يأخُذ معه المؤمنين . وأغلق نوح باب السفينة ، وبدأت تتحرك في موج
كالجبال ، وغرقت الأرض كلها بالماء .
وأخذت نوحا - عليه السلام - عاطفةُ الأُبُوَّةِ فنادى رَبَّهُ فقال : ﴿ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ
أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ ﴾ [ هود : ٤٥] .
وكان قد نصح ابنه بالركوب في السفينة ، فرد على أبيه وقال : سأصعد إلى جبل عال يعصمني من الماء .
فقال له نوح : لا عاصم اليوم من أمر الله وَقَدَرِهِ إِلا مَنْ رَحِمَهُ الله و و عصمه .
فكانت الإجابة من الله : يا نوحُ إِنَّ ابْنَكَ هذا ليس من أهلك ؛ لأنه عمل عملا غير صالح ، فاستغفر نوح ربه واعتذر إليه .
وأهلك الله كل الكفار ونجي المؤمنين الذين كانوا مع نوح وآمنوا بدعوته ، وكانت عليهم بركات من الله – عــز وجل - وعادت الحياة على الأرض إلى طبيعتها مرة ثانية،وليس عليها إلا المؤمنون الصالحون .
فوائد القصة
(1) الشيطان سبب عبادة الأصنام .
(۲) طاعة الشيطان سبب للعذاب في الدنيا والآخرة .
(۳) أول رسول إلى البشر نوح - عليه السلام - .
(٤) نوح أبو البشر الثاني .
(٥) الطوفان معجزة من الله تعالى أيد بها نوحا - عليه السلام - .
(٦) إذا مات الإنسان على الكفر لا تَنْفَعُهُ شفاعة الأقارب .
(۷) الله ينجي عباده المؤمنين ، ويُهلك الكافرين المعاندين ، والمعرضين عن دعوة المرسلين . ❝