█ الماء يخرج من النار أوحى الله تعالى إلى نُوحٍ أَنَّ علامة نُزُولِ العذاب أن النار ماء وفي يوم الأيام خرجت المياه التنور وهو : فُرْنُ مندفعة وتفجرت الأرض فصارت عيونا وفَتَحَتِ السماء أبوابها فالتقى وماء أمرٍ مَحْسُوبٍ ومُقدَّرٍ كتاب قصص الأنبياء مجاناً PDF اونلاين 2024 يتناول هذا الكتاب قصصَ للأطفال بأسلوب يسير سهلٍ حتى يكون عونًا لهم معرفة أشرف الخلق وأفضل البشر وهم ومِن ثَمَّ فقد ذُكِرت قَصصُ أربعة وعشرين نبيًّا ذكَرهم كتابه وما حدَث مع أقوامهم أثناء دعوة الناس لعبادة وحدَه
❞ بناء الكعبة المشرفة
أوحى الله إلى إبراهيم : أن ابن لي بيتا ، فذهب إبراهيم إلى ولده إسماعيل - عليهما السلام - وقال له : إن الله عَهِدَ إلينا أن نَبْنِي له بيتًا فوق هذا التل ، وكانت الكعبة قد ضاعت معالمها وأصبح مكان الكعبة تل أحمر ، فذهب إبراهيم وإسماعيل إلى مكان البيت وجعلا يبنيان ويبتهلان إلى الله ويقولان : ربنا تقبل منا إنك أنت السميع لكل دعاء ، العليم بكل قصد ونية ، ربنا واجعلنا منقادين لك ومخلصين ، ومن ذريتنا جماعة مسلمة منقادة لك وأرنا مناسكنا ، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ، ربنا وأرسل في ذريتنا رسولا منهم يتلو عليهم آيات دينك ، ويُعلمهم القرآن وما به يكمل الدين ، ويطهرهم من دنس الشرك ، إنك أنت العزيز الذي لا يغلب الحكيم في كل صنع .
وأراد إبراهيم أن يجعل علامة للناس يبدأون الطواف منها ، ويختمون بها .
فقال لإسماعيل - عليه السلام - : يا بني أحضر لي حجرًا حسنًا أضعه هنا ، وتأخر إسماعيل وعاد ليجد إبراهيم قد أنزل له حجر من السماء هو الحجر الأسود ، ثم فرغ نبي الله إبراهيم وولده إسماعيل من بناء البيت . فقال الله له : أذن في الناس بالحج ، قال إبراهيم : كيف أُؤَذِّنُ في الناس وصوتي لا يُسمعهم . قال الله له : عليك الأذان ، وعلى البلاغ . فأذَّنَ إبراهيم في الناس : إن الله جعــل لــه بيتا وكتب عليكم الحج إليه فأجيبوه ، فأسمع الله كل شيء الإنس والجن والحجر والشجر ، حتى أسمع الذرية التي في بطون النساء وأصلاب الرجال ، فجاء الناس من كل فج عميق يطوفون بهذا البيت الحرام ، وحتى يومنا هذا لا ينقطع الطواف حول هذا البيت العظيم لا في الليل ولا في النهار ، مرت الأيام بعد بناء هذا البيت ، وتكاثرت ذرية نبي الله إسماعيل جيلا بعد جيل ، حتى بعث الله من ذريته رسول الله محمدا - صلى الله عليه وسلم . ❝
❞ فوائد القصة
(۱) عدم الاغترار بالقوة التي يمنحها الله للإنسان .
(۲) شكر الله على نعمة الصحة والعافية يكون
بتسخيرها في طاعة الله ومرضاته .
(۳) عدم الدعاء على النفس بالعذاب .
(٤) الله يحفظ عباده المؤمنين و ينجيهم من كيد الكافرين .
(٥) الشرك سبب شقاء الإنسان في الدنيا والآخرة . ❝
❞ بداية العذاب
ظل قوم هود على هذه الحال ، ودام عنادهم حتى
(۱) آلاء : نعم .
شبكة الألوكة - قسم الكتب
www.alukah.net
قصص الأنبياء للأطفال
حقت عليهم الكلمة وحل بهم ما استعجلوه وأنكروه ، فأمسكت السماء عن المطر ، وجفت الضروع ، وأجدبت الأرض ثلاث سنوات كاملةً ، حتى أو شكوا على الهلاك ، ولم يؤمنوا وظلوا على عنادهم ، فأرسلوا وفدًا إلى الحرم ليطلبوا المطر من الله ، فقام زعيم القوم وهو ( قيل بن عنزة ) فدعا الله ، فرأى ثلاث سحابات ، بيضاء ، وحمراء ، وسوداء ، و نادى مناد من السماء : اختر لقومك سحابة ، ومن جهله اختار السحابة السوداء ظنا منه أن فيها الخير والمطر الكثير ، وساق الله هذه السحابة إلى مدينة [ إِرَم ] ، وظن قوم عاد أن هذه السحابة فيها المطر وقالوا : هذا عارض (1) ممطرنا ، وأُوحِيَ إلى هود - عليه السلام - أن هذا هو العذاب ، فقال : بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب مؤلم للغاية ، وخرجت ريح شديدة من هذه السحابة ، إنها ريح عقيم ، أي ريح لا مطر فيها ، كالمرأة التي لا تلد ، لقد خرجت الريح مع السحابة على هيئة الحلقة وهى الريح الصرصر لتصبح عذابًا أليمًا
(۱) العارض : هو السحاب الذي فيه المطر . ❝