دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصيّة وصور من الكتب ، وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات 2024
❞ لما تتعزموا ع فرح أو خطوبة ^^
ويكون العريس والعروسة مقررين إنه هيبقى إسلامي
يبقى ي إما تروحوا تفرحوا معاهم بالطريقة اللي هما عايزينها وحابينها لأن ده يومهم وهما المُتحكمين الوحيدين فيه يا إما ماتروحوش
- هتروحوا تستغربوا الموضوع متروحوش
- هتروحي تتريقي يبقا متجيش
- هتروحوا تقولوا شغلوا أغاني كذا خلينا نفرفش ف هتزعلوا من رد الفعل لأن مالكمش دعوة لإن إحنا بنشغل أناشيد فرفشة برضو بس مش بنشيل بيها ذنوب وبالنسبالنا بتفرحنا وتفرفشنا أووي
- هتتذاكوا وتعملوا فيها أصحاب بيت وتروحوا مشغلين إنتم حاجات ع مزاجكم ف دي بتكون قلة ذوق منكم و رد فعلنا مش هيكون لطيف ف روحوا بيتكم أفضل ˝)
حابين تفرحوا معاهم بالطريقة اللي هما عايزنها أهلاً وسهلاً بيكم
مش حابين يبقى متجيش تنكد عليهم .. ولا تعرضوا نفسكم لموقف محرج
لأن مش من حقكم تعترضوا أو تتريقوا أو تفرضوا رأيكم لأنكم تاني ملكمش دعوة
مفيش حاجة اسمها هنعملك حنتك أو فرحك أو خطوبتك ع مزاجنا عشان نفرفش عشان دي مناسبة متخصكش وتخص العريس والعروسة بسس يعملوها زي ما يحبوا ..
دول أتنين عايزين يفرحوا بالطريقة اللي ترضِ ربنا كون إنكم شايفين إنها مفيهاش فرحة يبقى الغلط عندكم مش عندهم . ❝
❞ أراد أن يتزوج من فتاة ترتدي الفضفاض فقالوا له لا تتزوجها فإنها معقدة ..
فقال أنا معقد أريد معقدة نعقد معاً عقداً يدوم عقوداً وننجب عنقوداً صغيرا نربيه على العقيدة والتوحيد 😂🤎🍂 . ❝
❞ فَليَحرِقُوا كُلّ النَّخِيلِ بِسَاحِنا
سَنُطِلُّ مِنْ فَوقِ النَّخيلِ نَخيلا
فَليَهدِمُوا كُلَّ المَآذِنِ فَوقَنا
نَحنُ المَآذِن فَاسمَع التَّهلِيلا
نَحنُ الّذينَ إذَا وُلِدنَا بُكرَةً
كُنّا عَلَى ظَهرِ الخُيولِ أصِيلا..💙 . ❝
❞ ˝فَاليَومَ أَبكي عَلى ما فاتَني أَسَفًا
وَهَل يُفيدُ بُكائي حينَ أَبكيهِ
واحَسرَتاهُ لِعُمرٍ ضاعَ أَكثَرُهُ
وَالوَيلُ إِن كانَ باقيهِ كَماضيهِ!˝ . ❝
❞ _ هل تحبها ... !˝؟
= لا ، بل أعشقها ... ˝
_ لما لا تذهبُ وتُصارحُها إذاً ... ˝!؟
= حقاً ، أبهذهِ البساطةِ ... ˝!؟
_ نعم ... ˝
= مالكم تُفسدونَ الأمرَ هكذا ... ˝!؟
_ ماذا تقصد ... ˝!؟
= حسناً ، وماذا بعد ؟! ... ˝
إن بحُبي صارحتُها ، وبالكلامِ غازلتُهَا ، وبالليلِ ساهرتها ؛
وبالاحلامِ تخايلتُها ، وبالنّهارِ صابحتُها ، وبالمساءِ ماسيتُها ،
فتُراني هائمٌ بتفاصيلها ، ... ˝
وماذا بعدَ هذا ؟
مشاكلٌ ، غيرةٌ ، تعبٌ ، ألمُ إشتياقٍ ....إلخ ،؛مالكِ !!
أفلا تعلمِينِ أن خرابَ القلوبِ ليسَ بهينٍ بعد الفُراقِ!!،
_ مالكَ أنتَ !!
حكمتَ على أن علاقتكم سيكونُ فيها الفُراقُ إن بِحُبّكَ صارحتها ؟
= الفِراقٌ حتميٌّ ؛
والعلاقةُ التي لا تُرضيَ اللهَ لن تُرضيَ قلبَ صاحبها... ˝
_ لماذا أنتم متشائمونَ هكذا ؟
تظنونَ أن بعدَ كُلِ حُبٍّ فُراقٌ ، ؟!
هناكَ الصادقونَ في حُبّهمِ ويواصلونَ الحبَّ حتى اللقاء!!
= تبسَّمَ وقالَ :
أتعلمينَ شيئاً ... ˝!؟
_ قالت : ماذا ؟!
= قال : خلقَ اللهُ جلَّ جلالهُ آدمَ بيدهِ ،
وأسجدَ لهُ الملائكةَ ،
وكلّمهُ أن لا يأكلَ من شجرةٍ مُعينةٍ ،
وماذا فعلَ آدمَ عليهِ السلامُ بعدَ كلِ هذا؟
_قالت : عصى اللهَ وأكل منها لأنه إقتربَ من الشجرةِ !
= قال : تخيلِ كل هذه الكرامات لآدمَ ،
ومعَ ذلكَ عصى اللهَ عندما إقتربَ من الشجرةِ ؛
فكيفَ بي أنا ؟ لستُ ذا رفعةٍ عند اللهِ ولستُ معصوماً ؛
مُجردُ بشرٍ لا قيمةَ لي عند اللهِ ولا أهميةَ ؛
ولستُ من الصالحينَ ؛
فكيفَ بي إن إقتربتُ منها ؛ ؟
حتماً سأعصيَ اللهَ فيها ؟ حتماً سأقعُ ؟
حتماً سأتجاوزُ حدودَ اللهِ إن طالَ الحديثُ بيننا ؛
لستُ عابداً ، لستُ زاهداً ، لستُ عالماً ؛ فحتماً سأقعُ ... ˝
عندما أحببتهُا ، أردتُ أن تكونَ دليلي نحوَ الجنَّةِ ،
أردتُ أن تُعينني على الدُنيا ، أردتُ مجاهدةً لنفسي بعونٍ ،
لم أُحبّهَا لأجلِ شهوةٍ مؤقتةٍ ؛
لم أحبها لاني أريد الحديثَ معها بسببِ الفضولِ تجاههَا ،
أو لأنها مرحة أو ظريفةً ؛ أو لأني أريدُ أن أكونَ مثل الجميعَ واقعونَ في الحبِّ وأجرب مثلهم ، لا ليسَ هكذا ،
أتعلمينَ معنى أن تُحبَّ شخصاً وتريدُ حفظهُ من الجميعِ ،
أتعلمينَ معنى أن تحبَّ شخصاً وتدعو اللهَ ليل نهارٍ أن يكونَ في الجنةِ ؟ لا أطلبُ من اللهِ أن يجمعني بها ، لا أطلب من اللهِ أن تكونَ من نصيبي ، هي لا تعرفُ من أنا ، هي لا تهتمٌّ لي ، هي أساساً ذاتُ مستوىً رفيعٍ عنّي ، أنا أنا وهي هي ؛
أتريدينَ أن أفسدها إن صارحتها بحبي ؛؟!
أتريدينَ أن أحادثها ، ؟
وحتماً مهما طالَ الوقتُ سنقعُ في الحرامِ ؟
_ قالت : حالتكَ ميؤوسٌ منها ،
تحبُّ ماليسَ لكَ ، وتغارُ على ما لاتملكُ ،
وتبعدُ نفسكَ بنفسكَ ،
تراها وتتمنّاها وليست لك ،
= قال : لابأس ؛ طالما أني لم أفسدها ،
لابأسَ طالمَا أنها تمشي نحوَ اللهِ ،
واللهُ يبعدها عن كلِ شرٍّ ˝وأنا شرٌّ˝
النساءُ في الإسلامُ مصوناتٌ أتراني أُفسد أميرتهنَّ لإرضاءِ نفسي ؟
الإسلام كرّمَ المرأةَ وجعلَ لها كل شيءٍ وسترها ،
أتراني أشبعُ شهوةَ نفسي وأحدثها؟
حتى لو رضيت هي أن احادثها فلن أحادثها ؛
أريدها عاليةً وليسَ مُهانةٌ سهلةُ الوصولِ،،
لستُ من هذا الجيلِ المُراهقِ الذي يسهرونَ قليلاً ثم يرحلونَ ؛ بعد أن أشبعوا رغباتهِم المؤقتةَ ، هي ليست مثل باقي البنات ، تتركُ نفسها لكلِ الشبابِ وتحادثهم وتمزحُ معهم ، هي محترمةٌ تمسكُ هوى نفسها لا تحادثُ الشبابَ ولا تقربهم إلا لحاجةٍ ؛
أتعلمينَ أمراً لم أعد أريدها؟
_ ماذاا!! ، لماذا!!؟ ... ˝
= لاني أحببتها لمصلحةٍ ؛ وهي أن تكونَ دليلي إلى الجنةِ ،
ونسيتُ اني لستُ صالحاً مثلها فقد لا أكونُ لها دليلاً للجنةِ ؛
ولكني أحببتها يقيناً ، لذا سأدعو لها من بعيدٍ ، ... ˝
_ لما ستتركها تفلتُ منكَ وهي بهذهِ الصفات؟؟!
= أوتسألينَ حقّاً لِما؟!
هي جميلةٌ والخُطّابُ حولها كثيرٌ ، ولا جمالَ لي ،
هي طيبةٌ وبأخلاقها كسبتِ الجميعَ ، ولا أحد يعرفني
هي ذاتُ دينٍ والجميعُ يستحي منها ، ولا أحد يهتم لأمري
هي ذاتُ جاهٍ وحسبٍ ونسبٍ والجميعُ يهابها ، وأنا وحيدٌ
وماذا عنّي جسدياً برأيكِ ؟
أنا في مرحلتي الأخيرة من السرطانِ ،
أتُراها تقبلُ بي ... ˝!؟
أتُرُاها تعيشُ مع جُثّةٍ ؟
لا أرضى لها بهذا ...
تبسّم وقال هي لا تعرفُ من أنا ...
ولستُ ذا قيمةٍ في الأرض وفي السماءِ مُقصّرٌ ،
هي بعيدةٌ عني بُعدَ المشرقينِ ؛
ولا أسألُ اللهَ أن يجمعني بها يوم القيامةِ ،
هي أمنيةٌ وليستْ رجاءٌ فالأمانيَ لا تتحققُ ... ˝
يُتبعُ ... ˝ 🙂🤏
أيها القارئ :
الوقتُ يمشي بسرعةٍ مخيفةٍ للغايةِ وكأن أجسادنا تتعجلُ للحسابِ ، أصبحَ أكثرنا في الأغاني والمسلسلات والأفلام والهاتف يسبحُ ويلهو ؛ أينَ الآخرة ، أين الجنة والنار ؟
جاهد نفسكَ على فعلِ الطاعاتِ ؛
صدقني أنك ستندمُ يومَ القيامةِ على كلِ دقيقةٍ ضاعت من عمركَ ولم تذكر الله فيها ، تخيل أن حتى المؤمن العابد الزاهد سيقول ليتني ذكرت اللهَ في تلك الساعةِ ، فكيفَ بالمقصرِ العاصي !؟
وسأسديكَ نصيحةً فحاول تطبيقها كل يومٍ في حياتكَ :
حاول أن تخصص لكَ كل يومٍ ٢٠ دقيقةً من وقتكَ بينَ المغربِ والعشاءِ او اي وقتٍ ، فتقرأ عشر صفحات من القرآن الكريم و١٠٠ إستغفار و١٠٠ تسبحيه و١٠٠ صلاة على. النبي ، فلن تأخذ منك الكثير من الوقت ... ˝
_ جاهد نفسكَ على تركِ ذنوبِ الخلواتِ فإنها تأكلُ حسناتكَ كما تأكل النار الحطب ، هي تجعلكَ لا تشعر لا بحزنٍ ولا بسعادةٍ ، هي تأكل الرزقَ مثل الأغاني. ؛ حافظ على نفسكَ وأترك الغيبة والنميمة فلن ينفعك أحد يوم القيامة ... ˝
والسلام على من وعى الكلام ... ˝ . ❝