❞Marwa salama❝ - المكتبة

❞ أوَتدري ؟! أن ببعدك ذُقتُ الموتَ مرارا ؟
والساعة تدُقَّ فأشعر روحي مني تنساب َ.
وتعود لجسدي فينبض ... ليذوق مرارة فُقداكَ.
لقد خَسِرتْ عينايَ رؤياكَ .
والشمس لم تشرق لي يوماً بعدكْ
فباتت أيامي ظلاماً.
ونسيم الفجر لقد أصبح منفيٌ حتي ألقاكَ . ❝

❞ خُلقنا كي نحيا
لا أن نموت ومازال القلب ينبض...
خُلقنا كي نبتسم
لا أن ننكسر...
خُلقنا كي نُعمّر
لا أن نَهدم...
خُلقنا كي نتنفس
لا أن نختنق...
خُلقنا كي نحلم
لا أن نُحبط...
خُلقنا كي نطير
لا أن نُسجن...
خُلقنا كي نتحدث
لا أن نخاف البوح . ❝

❞ أَخَافُ عَلَيْهَا مِنْ انْطِفَاءِ عَيْنَيْهَا
مِنْ عَيْنِي إنْ صَابَتْ عَيْنَيْهَا
مِنْ كَلِمَة شَقَّتْ شَفَتَيْهَا فَأَدَمْتنِي
وَمَنْ حُزِن لَامَس مُهْجَتِهَا...
***
أَخَافُ عَلَيْهَا مِنْ لَمْسِ النسيم لخدّيها
مِنْ هَمْس الْأَوْرَاقِ الْمُتَسَاقِطٌ أَسْفَلِهَا
مِنْ ظِلٍّ يُرَافِقُهَا وَيَحْجُبُهَا عَنْ قلبي
فأثور إنْ تَاهَتْ عَنِّي عَيْنَيْهَا...
***
أَخَافُ عَلَيْهَا مِنْ لَمْسِ الْاخَرِينَ بِالسَّلَامُ لِيَدَيْها
مِنْ نَظْرَة عَاشِق يَأْسِرُ هَالَتِهَا
مِن أَنَامِلِهَا إن تَرَكت كفّي
فأبتر كفّي وأرثيها . ❝

قراءة المزيد .. ❞ مازال البحثُ عن الحب الأبدي جاري، عن ما نشعر به بداخل كلمات الأغاني، وبقصص الحب التي تحمل السعادة في النهايات، ولكن بعضُنا يتسائل هل هو حقيقي؟ أم مزيف؟ فليخبرنا الواقع بذلك... هل من مجيب ؟؟! لا أظن أن للواقع جواب، أيخجل من أن يقول لا.. لا يوجد مثل هذا الحب سوى بالأحلام؟! حتى الآن لم نجد للحب طريقًا كي نلقاه في دروب الحياة... أيكون حقًا كلمات بلا واقع؟ ولكن كيف وقلوبنا تنبض بالأشواق، تنبض بالحب والحياة، نعم لم نجد للحب الأبدي عنوان، ولكننا وجدنا شتى مختلف الأنواع، فالحب ملون بالألوان، مفعم بالحياة.... أما الحب الوردي للعشق الخالد في الوجدان، ننتظر أن يدق علينا الباب... حينها سنعرف هل هو حقيقي أم مجرد كلام . ❝