❞❝
❞ العاميُّ ليس له آلة هذا الشأن، فهو كالصبي في نقصان الآلة، ولا يفهم من عصمة الأمة عن الخطأ إلا عصمة من تتصور منه الإصابة لأهليته.
والعاميُّ إذا قال قولًا علم أنه يقوله عن جهل، وليس يدري ما يقول.
ولهذا انعقد الإجماع على أنه يعصي بمخالفة العلماء، ويحرم عليه ذلك . ❝
❞ أما فيما يخص بعلاقة المسلم بولي الأمر، فيرى ابن باز طاعة ولاة الأمر واجبة، ويرى أن الطاعة إنما تكون في المعروف، ويرى أن الصبر على جور الأئمة وظلمهم أصل من الأصول المهمة التي جائت بها الشريعة الإسلامية، ويرى أن ضياع هذا الأصل هو سبب الفتن والمحن، ومنهجه في التعامل مع ولاة الأمر هو نصحهم سرًا فيما صدر منهم من منكرات، والأخذ بيدهم إلى الحق وتبصيرهم، مع التحذير العام للمنكر دون تخصيص أو تشهير بالأسماء، لأن في ذلك تأليبا للعامة، ويرى أن النصح علنًا ليس من منهج السلف، لأنه يفضي إلى الفوضى وعدم السمع والطاعة في المعروف، ويرى الدعاء لولاة الأمر بالتوفيق والسداد، والإكثار منه . ❝