❞❝
❞ فإن خوليو هذا سينضم إلى المقاومة الفرنسية المناهضة للاحتلال النازي. وحين سيقبض عليه الجستابو بفعل وشاية فرنسية باعتباره مشاركاً في التخطيط لهجوم تشنه الطائرات الفرنسية على مركز القيادة الألمانية في منطقة النورماندي الواقعة تحت الاحتلال الألماني، سيحقق معه ابن خالته هاينريش ليقتل الاثنان معاً حين تهجم الطائرات الحليفة على المركز القيادي... بحيث لا يبقى أثر لأي ذكر من أسرة خوليو مادارياغا الذي كان قد توقع كل ذلك على أي حال، إنما من دون أن يتوقع أن تكون الحرب داخل عائلته، ويتجابه فيها حفيداه ليقتلا معاً . ❝
❞ وحين ستشرق الشمس بعد ساعات، سيرى العالم خبباً وسط حقوله وبراريه للفرسان الأربعة، أعداء البشر يحفرون الأرض بحوافر خيولهم وقد فقدوا كل صبر، هم الآتون معاً متبادلين لكلمات قليلة قبل أن يمارسوا مهمتهم القاتلة المبيدة˝. وهم يفعلون ذلك فيما يتابع تشيرنوف الشاعر وصفه لنهاية الكون وقد سبقتها تلك الرزايا التي لا بد منها للوصول إلى النهاية. منهياً كلامه بقوله: لقد بدأ بالفعل احتضار البشر تحت وطأة الشر الذي حمله هؤلاء الفرسان . ❝