❞❝
❞ ˝ احبها 2 ˝
أُحاول معها أن أكون أباها في الحنان ،
فأداعبها من خدّها وكأنها طفلتي ،
أحتضنها كالأمّ بكل كياني كأنها مدللتي الصغيرة ،
أقبّلها وكأنّها بالفعل كلّ أحلامي ؛
بحجم اتساع الزمان من الأزل وطول المكان إلى لانهاية ؛ أُحبّها
تقرأ لي حبيبتي القصّة وأنا غارق في تقاسيم وجهها أتوسّد إحدى يديها ،
تروي وتروي الحكايا كأنّها تعزف ،
وبين الفاصلة والفاصلة
˝ قُبلةٌ على الخد وأُخرى على الجبين ˝
وأنا أذوب من فرط الغرام ؛
بعدد القبلات والفواصل في روايات التاريخ ؛ أُحبّها
الوقت يمرّ فيزداد طول شعرها ،
الأضواء تعبر فيكبُر اللمعان في عينيها ،
تمرّ بجانب شتلة ورود تشمّها تزداد الإلفة بِـ صلةالرَحم ،
والشارع يمر وأعود لمنزلي لا شيء في صدري سِواها ؛
بحجم كلّ ما هو سِواها ؛ أحبّها
أهجرُ كل هزائمي بالخذلان ،
وبالعيش تحت سقف الإضطراب ، وأقول لها : ˝ أحبكِ ˝ مُعلناً بداية تشرّدي في ربوعها ، في رعبها ، وفي الرمال المتحركة التي تجرّ ساقا شفتاي على خدّيها ،
التي لا يحيط بخواطرها إلا بهاءُ جمالها ؛
وأنا بعدد حبّات الرِّمال في صحاري التائهين ؛ أُحبّها
فقط عندما تقول ˝ عشان خاطري ˝ أودُّ لو أنْ أجلب لها الدنيا بأكملها على كتفيّ ،
ولن يكفي ذلكَ خاطرها عندي ؛
بحجم ما لِخاطرها حبٌّ في قلبي ؛ أُحبّها
أحياناً أتمنّى لو أنّها جارتي ،
عندما يكون الجوّ ماطراً ، أدعوها لشرب كوبٍ من الشاي عند باب البيت في عزّ الليل ، نتبادل أطراف الحديث .. وأنا أتبادل أطراف وجهها ، والنظرات إلى عينيها ؛
بعدد قطرات الماء في كلّ الليالي الماطرة ؛ أُحبّها . ❝
❞ تعالي
ألقيّ عليكِ
شعرًا هذا النهَار
تعالي
اغني لكِ فيروز
˝ بعدك على بالي يا حلو يا مغرور˝
تعالي
أشاركك كالمُعتاد
مسودات افكاري
وانسجُ لكِ من السماءِ
غزلًا
وانتِ بِنتُ أفكاري
تعالي
لَيْلي ليسَ لَيْلي
وهذا الصباح بدونكِ
ليسَ نهَاري . ❝