❞ أسامة فخري على منصة انستجرام ❝

❞ لماذا تكتب؟!

لماذا تكتب ؟! :
لماذا تكتب؟! سؤال راوضني كثيرآ منذ أن بدأ العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزه ، منذ أن أنقطعت الحياة بأكملها عن أرجاء المدينة وحل الظلام بداخلها وساد الظلم سائرآ بين حواريه رافعآ شعار الإستبداد قائلآ " القتل للجميع " ، منذ أن قتل أخر طفل فلسطيني في القطاع ، منذ أن قتلت أنا بأخر رصاصه قال لي فيها أخي الفلسطيني قبل أن يقتل!! أين أنت يا اخي ؟! أين أنت أيها العربي؟! ألسنا وصيه الرسول لكم !؟ أليس نحن أبناء الرسول؟! أليس من حقوق المسلم علي المسلم أن يبلغ مأمنه ويؤمنه علي المال، والعرض والأرض دون المساس به ،، أليس من واجبات المسلم أن ينصر الحق ويقتل الباطل ، أليس من واجبات المسلم أن يدافع عن أخيه ، كانت هذه الرصاصة لم تكن من العدو بل من صاحب الأرض قبل أن يدفع الثمن الأخير ، ثمن البقاء علي الحق ، حينها علمت بأن هذه الرصاصة لم يكن يريد بها قتلي علي الإطلاق ، بل لنستفيق من غفلتنا ، لنستفيق قبل أن نسأل أمام الله جميعآ، ماذا فعلنا حينما رأينا الأرض تسلب والأم تقتل والأبن يموت ، ماذا فعلنا عندما رأينا البيوت تهدم فوق رؤوس أصحابها ، ماذا فعلنا عندما قتل أحدنا وهو يستغيث كما لو أنه خلق ليكون فريسة للطاغوت كي يستبيح دمائه في كل وقت دون أن ينصره أحد ..والأن لماذا تكتب !!! حسنآ سأترك لك إجابه هذا السؤال لتجيب عنه بنفسك، أما انا فدائمآ ما أؤمن بأن في الكلمة دائمآ رسالة ، رساله يمكنك من خلالها أن تحيي نفس إنسان، وبنفس الرسالة أيضآ يمكنك قتلها ، رساله يمكنك أن تحيي بها أمه كاملة ورساله أخري يمكنك بها أن تهدمها الكلمة دائمآ سلاح لا يمكنك مواجهته علي الإطلاق ، والأن أنا عرفت لماذا أكتب !!. ❝ ⏤أسامة فخري عمر إبراهيم

❞ شبه إنسان !!

شبه إنسان!!:
حينما يسقط الإنسان في غفله الإفراط ، ويدفعه العطاء في النهاية إلي الفرار وحيدآ من عالمه ، خوفآ من تجدد الخذلان ، حينها يصبح الإنسان أسيرآ للتجربة ،، للخوف ولا شئ سواه !! حينها يصبح شبه إنسان !! ولا يملك من الخيار سوي أن يبقي وحيدآ ، فالخوف لا يأتي للإنسان وحده ، ولا الحزن أيضآ يمكن أن يأتي للإنسان وحده وإنما بالإفراط ، إنما بالتجربة يا عزيزي ، فأحيانآ تنقلب حياه الإنسان منا رأسا علي عقب فقط عندما يقرر أن يكون حبيب جيد ، او صديق جيد، أو حتي إنسان جيد ! لا يهم ذلك للأخرين فمشكلتنا دائمآ تبدأ من القرار ثم العطاء ثم الخذلان ، فتتبلد مشاعرنا في النهاية بكثره الكتمان لتصنع منا شبه إنسان قرر ان يخوض حياته وحيدآ !

. ❝ ⏤أسامة فخري عمر إبراهيم