❞❝
❞ أتذكُرين السيدة ˝هاجر˝ -عليها السلام- حين طلبت ينبوعًا فأجابها ببئر؟
أتذكُرين حين أبلغها ˝إبراهيم˝ -عليه السلام- أنه مفارقها طاعةً واستجابةً لأمر ربه، فسألته: آلله أمرك بهذا؟ قال: نعم، فقالت: إذَن لا يضيعنا الله أبدا..!
فاجعلي هذه عقيدتك، واجعلي حُسن ظنك بالكريم ديدنك؛ فإن كُسرتِ قوليها، وإن خُذلتِ قوليها، وإن تُركتِ قوليها، قولي: لن يُضيعني الله أبدًا؛ فمَن أودع اللهَ قلبه.. فجبره آتيهِ لا محالة . ❝
❞ الصدفة جعلتني أقيم في البيت لمدة أسبوع وهناك جائتني كوابيس ليلية كنت استيقظ متذكراً كل التفاصيل، وفي أول ليلة استيقظت وكتبت كل ما حلمت به حتى أنشره كقصة لكن الغريب إني كنت فاكر متذكر وكل تفاصيل الكابوس، الأماكن، الأصوات، الكلام . ❝
❞ ليست ˝عانس˝.. ولكن عين الله لها حارس، يخبِّئُها هدية لمن يشتريها غالية، وكنزًا لمَن يستحل جهده وعرقه من أجل الحصول عليها.
تلك العفيفة التي تخشى الله بالغيب، ولا تطلق لنفسها العنان لتخوض -كالأخريات- تجارب تختار منها ما يناسبها، تلك الطاهرة التي تؤمن بأن أقدار الله كلها خير، تلك المصونة التي يحبها الله؛ فهي تضعه نُصب عينيها، تغفو وتصحو به، كل رجاؤها رضاه فحسب.. أكان الله مُضيِّعها؟! والله، لن يضيعها.
دام الطهر فيها، ودامت بعزٍّ ما حَيِيَت، ودام الخير فيها.. ما دام في قلبها ربٌّ لا يعدم الخير أبدا . ❝