❞❝
❞ كان انتظاري لك في مسكني مؤلمًا؛ فوقفت أنا على أطراف مدينتي يوميًا أتمنى رؤيتك قادمًا لتحريري من قيود عقلي لقلبي الذي تدمره بقسوتها؛ التي تسحقه كل ليلة عند افتقاد أمل قدومك وتفكيري أن قدومك ليلًا قد يكون خطرًا عليك وسط هذه المعارك المتناثرة في العالم على هيئة بشر، وقد يأتي اليوم المنتظر الذي تأتي به حاملًا الزهور الأُرجوانية التي وضعتها لك في بداية الأمر . ❝
❞ الروايه مستوحاه عن أحداث حقيقيه... تصنيف الروايه اجتماعي نفسي مطعم ب جانب الغموض ، الرعب والرومانسي نظرا لتعدد القصص فيها.
يوسف طبيب نفسي.. يأتي إليه العديد من الأشخاص من مختلف الجوانب الاجتماعية.. يساعدهم في صراعاتهم النفسية المصحوبة بالجانب الرومانسي أو جانب ما وراء الطبيعة، لكل شخص مجهول يريد الوصول إليه ، يحاول أن يستكشف ما بداخله ، يتذكر ماضيه.. لكنه لا يستطيع التحدث عنه هنا يأتي الدور بطل الروايه حلقه الوصل ما بينهم . ❝
❞ كم أريد أن يتصادم رأسي بشيء صلب كقلبك أو ربما أقل صلابة؛ حتى لا يتم فقداني أثناء الاختبار إذا لم يستوعب هذا عقلك؛ فأنا أَعني شِدة صلابة قلبك، واستيقظ من هذا وأفقد كل ما يتعلق بك، أريد أن أرى ماذا سأفعل حين يذكر اسمك هل سأبتسم كما أفعل الآن لمجرد تذكره؟ أم سيكون مجرد اسم غريب لا أعرف أحدًا به؟
هل عندما يحدث معي شيئًا فعلناه سويًا سأتذكرك وأبتسم؟ أم فقط ستكون أول مرة لي لفعل هذا الشيء ولن تعني لي الكثير!
هل عندما ينتابني الخوف؛ سأفكر بك.. بمنقذي أم فقط سأختبئ خلف غطائي كما كنت أفعل قبل أن تخبرني أن أثق بك وأنظر خارجه؛ لثقتك بعدم وجود شيئًا أخاف منه بوجودك.
السؤال الأهم الآن؛ هل عندما أستيقظ سأجدك بجانبي؟! . ❝