❞❝
❞ بعنوان˝القلبُ الحائرُ˝.
أمضيتُ سنين عمري أحاربُ هذا القلب، أُخبره أنني اكتفيتُ من العذاب ألواناً، لم يعد هناك دمعٌ في عينيّ لذرفها، مابك؟!
لما كلُ هذا الحب له؟!
إنه لا يُبالي لشأنكَ، لقد تركك وحيداً وسط ظُلماتِ الأسَى، وعزم على فراقك رُغم احتياجِك له، فما للأيام التي أمضَيتَها معه إلّا وأُصِبتَ بالوجعِ، ألن تكتَفي عن تعذِيبي؟!
فما ذنْبِي أناْ؟!
لما كلُّ هذا الوجعِ يُلاحقني؟!
لقد أخبرتُك مُسبقاً أنني لا أصلح أن أكون عشيقة أحد، لكنك لم تُنصت لي واتخذت ذاك الطريق دون إعلامي، وها أنا أتحملُ نتائج أَخطائِك.
*بقلم_آلاء أبوعصا . ❝
❞ وقفتُ على حافةِ النّهرِ أُحَادِثُ روحي التي أبْكَتْنِي ليالٍ من الدهرِ دِماءً، وحقّرَت من شأني أمامَه، ثم جعلتني كمنْ لا ترجو فُراقه، ثم تركتني في حيرةٍ من أمري واقفةً بين صراع قلبي وعقلي الجائر عليه.
الكاتبة/ آلاء أبوعصا . ❝
❞ كالشلال تسقط الدموعُ منهمرة
على عزيزٍ لم يعلم معنى المحبة
على الرأس كالتاج كان موضعه
وكنت أنا كالثقلِ على عاتقه
من أفنان الحب بحورا منحته
ومن القسوةِ أمواجا كان ردُّهُ
ارتديت لثوب العمى من شدةِ حبه
والطعنات تتساقط عليا من عشقه
رأيتُ ألوان العذاب من خيانته
لكن أبى ذاك المغفل عن تركه
حينها أصابه الموت بسهمه
ولم يكن من المحبينَ بناقذه
#الكاتبة_آلاء_أبوعصا . ❝