❞❝
❞ يحكي #عبد الرحمن الأبنودي في أحد لقاءاته المسجلة، أنه ذات يوم،وبينما كان في ضيافة الممثل والملحن #عبد العظيم عبد الحق في منزله، جاءت الخادمة التى تعمل في بيته وقدمت الشاي للشاعر الشاب (وقتها) الأبنودي، وهنا سألها: اسمك إيه؟ فقالت: اسمي ˝#عدوية˝. وكانت سيدة من قنا، سمراء البشرة، وذات عيون جاحظة، ولكن تتمتع بجاذبية كبيرة، وذلك بسبب خفة ظلها، فقال لها الأبنودي: ˝رغم إنك عِفشة، بس أنا شُفت جمال قلبك وهأكتبلك أُغنية˝ . ❝
❞ موقف الخروج عن النص الذى قام به سيد سالم في اغنية ˝بعيد عنك˝ جعله من بين القلائل الذين فرضوا حضورهم من بين شدة بهاء وسطوع الست، والذي يغشي كل الأبصار، جعله خلداً، وجعلنا نتذكره ونعرفه، ونقول: فتكرين حركة الناي اللي حصلت في أغنية ˝بعيد عنك؟!˝ وفاكرين مين اللي عملها؟! وجعلنا نتكلم عنه حتي يومنا هذا.
هناك مقولة شهيرة لأحد الكتاب.. كان يقول فيها: أحياناً الخروج عن النص دخولاً إليه!!
وهذا ما حدث مع سيد سالم ونايه المتفرد المبدع، والذي خلد اسمه حتي يومنا هذا . ❝