❞❝
❞ ˝دواخل قلب˝
وها أنا بداخل غُرفتي المُظلمة ، التي لم يدخلها ضوء قط في آخر هذه السنوات ، أنزوي في مكان خاوي في أحد أركان غُرفتي ،أحتضن جسدي وأبكِ لساعاتٍ طوال لا أدري كم عددها.
لا أدري هل ألوم نفسي على كَم الطعنات التي واجهتها في حياتي؟
أم ألومها علىٰ خزلانها الدائم من أشخاصها المُفضلين ،أحقًا الجميع يُصدقون هذه الإبتسامة السخيفة التي أظهرها علىٰ وجهي لإخفاء آلامي
ألم يُلاحظ أحد الوجع الذي يفيض من عيناي؟
أصبحت أُجيد التمثيل، وإخفاء الحُزن بداخلي ،وأُظهر أمام الجميع كأني لم أحزن قط، آلامي التي دفنتها بداخلي ملأتني ، وفاضت عني لِمجرد حدوث أمر بسيط ، لا يستدعي هذا البُكاء ، لا أعلم إذا كُنت سأتغلب على حُزني يومًا؛ ولكن أتمنى أن يحدث هذا في القريب العاجل.
الكاتبة:- سعدية محمد ˝آيلا˝ . ❝
❞ ˝الرجوع لنقطةالصِفر˝
ها قد ساد الظلام غرفتي.
بعد أن اغلقت الاضواء والنافذة والباب.
لأبدأ الآن سَهرتي الحزينة مع نفسي، سهرتي مع خذلاني و وحدتي، حيث تزوني كل ذكرياتي المؤلمة، ذكرياتي التي من السهل أن تجعلُني أعود إلى نقطة الصفر بعد جميع هذه المحاولات، كثرة التفكير يُمكن أن يجعلني أفقد صوابي، عقلي لا يتوقف عن التفكير، مخيلتي تصنع أحداثًا أنتَ بها وتُفكرني بِك رغمًا عني، أفكر في أشياء حدثت وأشياء لم تَحدث، أتمنى أن لو يَعود الوقت للوراء قليلًا؛ لأُغير القرارات، الإختيارات؛ لأُغير طَريقي رُبما، أتمنى أن أستيقظ ولا يكون كُل هذا حدث، أو أنسى كل شئ، الضجيج في رأسي يأبى الهِدوء، رُبما الأُمور ليست بهذا السوء، رُبما أنا أُبالغ بعض الشئ؛ لَكن أنا أشعر بالإحباط يحاوطني، رُبما الظروف ليست بهذه القسوة؛ لَكن التفكير يزيد الأمر تعقيدًا، والآن لا أستطيع إسترجاع نفسي، يبدو أنني رجعت إلى نقطة الصِفر مجددًا.
لِ ڪ/ سعدية محمد ˝آيلا˝ . ❝