وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة قطر هي وكالة حكومية قطرية وتُعرف أيضًا باسم وزارة الأوقاف في دولة قطر، تأسست عام 1993م، وتُعنى بالاهتمام بجميع نواحي حياة القطريين المسلمين في قطر وغيرهم التي تتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية، وكانت الوزارة قد ساهمت بشكل كبير في خدمة الإسلام داخل البلاد وخارجها.
❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الرحيق المختوم ❝ ❞ زبدة التفسير بهامش مصحف المدينة المنورة ❝ ❞ مقاصد الشريعة الإسلامية الجزء الأول ❝ ❞ تاريخ الخلفاء (ط. أوقاف قطر) ❝ ❞ الوجيز في أصول الفقه الإسلامي المدخل المصادر الحكم الشرعي (ط. أوقاف قطر) الجزء الأول ❝ ❞ المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوى أهل إفريقية والأندلس والمغرب ❝ ❞ وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وأظلمت المدينة (ط. أوقاف قطر) ❝ ❞ جامع الآثار في السير ومولد المختار (ط. الأوقاف القطرية) الجزء الاول ❝ ❞ مصابيح الجامع وهو شرح الجامع الصحيح للإمام البخاري (ط. الأوقاف القطرية) ❝ ❞ محمد الطاهر بن عاشور الجزء الثالث: مقاصد الشريعة الإسلامية ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ أبو زكريا يحي بن شرف النووي ❝ ❞ صفي الرحمن المباركفوري ❝ ❞ جلال الدين السيوطي ❝ ❞ مالك بن نبي ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ محمد الطاهر بن عاشور ❝ ❞ محمد محيي الدين عبد الحميد ❝ ❞ ابن ناصر الدين الدمشقي ❝ ❞ محمد سليمان عبد الله الأشقر ❝ ❞ ابن كثير ❝ ❞ ابن الأثير الجزري ❝ ❞ أبو عبد الله محمد بن الحسن الشيباني ❝ ❞ الأمير شكيب أرسلان ❝ ❞ محمد صديق حسن القونجي ❝ ❞ نور الدين محمد عبد الهادي السندي أبو الحسن ❝ ❞ رضا محمد الدقيقي ❝ ❞ محمد مصطفى الزحيلي ❝ ❞ ابراهيم إسماعيل ❝ ❞ نعمان عبد الرزاق السامرائي ❝ ❞ أ.د. نزار عبد القادر ريان ❝ ❞ د.قطب مصطفى سانو ❝ ❞ عمر بن علي بن أحمد الأنصاري ابن الملقن سراج الدين أبو حفص ❝ ❞ محمد رأفت سعيد ❝ ❞ سراج الدين البلقيني ❝ ❞ رياض بن راشد عبد الله آل رشود ❝ ❞ أحمد بن يحي بن محمد التلمساني الونشريسي أبو العباس ❝ ❞ محمد بن أبي بكر الدماميني ❝ ❞ محمد بن عبد الهادي السندي أبو الحسن ❝ ❞ جيته ❝ ❞ مركز البحوث والدراسات ❝ ❞ عمر بن حسن بن دحية الكلبي ❝ ❞ عمر أبا محمد المغراوي ❝ ❞ د. نور الدين بن مختار الخادمي ❝ ❞ حنان قرقوتي ❝ ❞ محمد محمود إبراهيم عطية ❝ ❞ صديق حسن خان القنوجي ❝ ❞ د. وصفي عاشور أبو زيد ❝ ❞ عادل بن بوزيد عيساوي ❝ ❞ أحمد قائد الشعيبي ❝ ❞ د. محمود النجيري ❝ ❞ محي الدين عبد الحليم ❝ ❞ مصطفى محمد حميداتو ❝ ❞ احلام حمود الطبرى ❝ ❞ علي بن إسماعيل الإبياري ❝ ❞ نزار بن محمد الريان العسقلاني ❝ ❞ محمد بن عزيز السجستاني أبو بكر ❝ ❞ عبد الله الزبير عبد الرحمن ❝ ❞ عبد الرحمن الطريري ❝ ❞ محمد بن أحمد الخلوتي ❝ ❞ يوسف إبراهيم يوسف ❝ ❞ برغوث عبد العزيز مبارك ❝ ❞ محمد صلاح محمد الإتربي ❝ ❞ ثامر عباس ❝ ❞ د. نعمان عبد الرزاق السامرائي ❝ ❞ عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي ❝ ❞ خالد محمد عبد القادر ❝ ❞ محمد علي القره داغي ❝ ❞ محمد صديق حسين خان القنوجي البخاري ❝ ❞ محمد بسام ملص ❝ ❞ إبراهيم علي محمد احمد ❝ ❞ آمال قرداش بنت الحسين ❝ ❞ برغوث عبد العزيز بن مبارك ❝ ❞ علي بن أبي بكر الأزرق ❝ ❞ عبد القادر الطرابلسي ❝ ❞ علاء الدين المرداوي ❝ ❞ عطا محمد حسن زهرة ❝ ❞ محمود بن أحمد الحنفي بدر الدين العيني أبو محمد ❝ ❞ يسرى محمد أرشد ❝ ❞ محمد الطبرانى ❝ ❱.
❞ عن أبى هريرة رضى الله عنه انه قال :سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول (من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه )..وهذا يقتضى أنه يكفر الصغائر والكبائر. ❝ ⏤محمد بن أبي بكر الدماميني
❞ عن أبى هريرة رضى الله عنه انه قال :سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول (من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه )..وهذا يقتضى أنه يكفر الصغائر والكبائر . ❝
❞ قال ابن عباس:
كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس،
وأجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل،
وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان،
فيدارسه القرآن،
فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة.
وقال جابر: ما سئل شيئاً قط فقال: لا.
وكان من *الشجاعة والنجدة والبأس*
بالمكان الذي لا يجهل،
كان أشجع الناس،
حضر المواقف الصعبة،
وفر عنه الكماة والأبطال غير مرة،
وهو ثابت لا يبرح،
ومقبل لا يدبر،
ولا يتزحزح،
وما شجاع إلا وقد أحصيت له فَرَّة،
وحفظت عنه جولة سواه،
قال علي:
كنا إذا حمي البأس واحمرت الحَدَقُ،
اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم
فما يكون أحد أقرب إلى العدو منه.
قال أنس:
فزع أهل المدينة ذات ليلة،
فانطلق ناس قِبَلَ الصوت،
فتلقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعاً،
وقد سبقهم إلى الصوت،
وهو على فرس لأبي طلحة عُرْي،
في عنقه السيف،
وهو يقول:
*لم تُرَاعوا، لم تُرَاعوا*.
*وكان أشد الناس حياء وإغضاء*،
قال أبو سعيد الخدري:
كان أشد حياء من العذراء في خِدْرها،
وإذا كره شيئاً عرف في وجهه.
وكان لا يثبت نظره في وجه أحد،
خافض الطرف.
نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء،
جُلُّ نظره الملاحظة،
لا يشافه أحداً بما يكره حياء وكرم نفس،
وكان لا يسمي رجلاً بلغ عنه شيء يكرهه،
بل يقول: *ما بال أقوام يصنعون كذا*.
وكان أحق الناس بقول الفرزدق:
يُغْضِي حياءً ويُغْضَى من مهابته
فلا يُكَلَّمُ إلاّ حين يبتسمُ
صـلـى الـلـه عـلـيـه وســلـم.
وكان *أعدل الناس*،
وأعفهم،
وأصدقهم لهجة،
وأعظمهم أمانة،
اعترف له بذلك مجاوروه وأعداؤه،
وكان يسمي قبل نبوته *الأمين*،
ويُتَحاكم إليه في الجاهلية قبل الإسلام،
روى الترمذي عن علي
أن أبا جهل قال له:
إنا لا نكذبك،
ولكن نكذب بما جئت به،
فأنزل الله تعالى فيهم:
{ *فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ* } [ الأنعام : 33 ] .
وسأل هرقل أبا سفيان،
هل تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟
قال: لا.
وكان *أشد الناس تواضعاً*،
وأبعدهم عن الكبر،
*يمنع عن القيام له كما يقومون للملوك*،
وكان يعود المساكين،
ويجالس الفقراء،
ويجيب دعوة العبد،
ويجلس في أصحابه كأحدهم،
قالت عائشة:
كان يخصف نعله،
ويخيط ثوبه،
ويعمل بيده كما يعمل أحدكم في بيته،
وكان بشراً من البشر يَفْلِي ثوبه،
ويحلب شاته،
ويخدم نفسه.
وكان *أوفى الناس بالعهود*،
و *أوصلهم للرحم*،
و *أعظمهم شفقة ورأفة ورحمة بالناس*،
أحسن الناس عشرة وأدباً،
وأبسط الناس خلقاً،
أبعد الناس من سوء الأخلاق،
لم يكن فاحشاً،
ولا متفحشاً،
ولا لعاناً،
ولا صخابا في الأسواق،
ولا يجزي بالسيئة السيئة،
ولكن يعفو ويصفح،
وكان لا يدع أحدا يمشي خلفه،
وكان لا يترفع على عبيده وإمائه في مأكل ولا ملبس،
ويخدم من خَدَمَه،
ولم يقل لخادمه أف قط،
ولم يعاتبه على فعل شيء أو تركه،
وكان يحب المساكين ويجالسهم،
ويشهد جنائزهم،
ولا يحقر فقيراً لفقره.
كان في بعض أسفاره فأمر بإصلاح شاة،
فقال رجل: عليَّ ذبحها،
وقال آخر: عليَّ سلخها،
وقال آخر عليَّ طبخها،
فقال صلى الله عليه وسلم: *وعليَّ جمع الحطب*،
فقالوا: نحن نكفيك.
فقال:
*قد علمتُ أنكم تكفوني ولكني أكره أن أتميز عليكم، فإن الله يكره من عبده أن يراه متميزاً بين أصحابه*،
وقام وجمع الحطب.
ولنترك هند بن أبي هالة يصف لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛
قال هند فيما قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متواصل الأحزان،
دائم الفكرة،
ليست له راحة،
ولا يتكلم في غير حاجة،
طويل السكوت،
يفتتح الكلام ويختمه بأشداقه ـ لا بأطراف فمه ـ
ويتكلم بجوامع الكلم،
فصلاً،
لا فضول فيه ولا تقصير،
دمثاً
ليس بالجافي ولا بالمهين،
يعظم النعمة وإن دقت،
لايذم شيئاً،
ولم يكن يذم ذواقاً ـ ما يطعم ـ ولا يمدحه،
ولا يقام لغضبه إذا تعرض للحق بشيء حتى ينتصر له،
لا يغضب لنفسه،
ولا ينتصر لها ـ سماحة ـ
وإذا أشار أشار بكفه كلها،
وإذا تعجب قلبها،
وإذا غضب أعرض وأشاح،
وإذا فرح غض طرفه،
جل ضحكه التبسم،
ويفتر عن مثل حب الغمام .
وكان يخزن لسانه إلا عما يعنيه،
يؤلف أصحابه ولا يفرقهم،
يكرم كريم كل قوم،
ويوليه عليهم،
ويحذر الناس،
ويحترس منهم من غير أن يطوي عن أحد منهم بشره.
يتفقد أصحابه،
ويسأل الناس عما في الناس،
ويحسن الحسن ويصوبه،
ويقبح القبيح ويوهنه،
معتدل الأمر،
غير مختلف،
لا يغفل مخافة أن يغفلوا أو يملوا،
لكل حال عنده عتاد،
لا يقصر عن الحق،
ولا يجاوزه إلى غيره.
الذين يلونه من الناس خيارهم،
وأفضلهم عنده أعمهم نصيحة،
وأعظمهم عنده منزلة أحسنهم مواساة ومؤازرة .
كان لا يجلس ولا يقوم إلا على ذكر،
ولا يوطن الأماكن ـ لا يميز لنفسه مكاناً ـ
إذا انتهى إلى القوم جلس حيث ينتهي به المجلس،
ويأمر بذلك،
ويعطي كل جلسائه نصيبه حتى لا يحسب جليسه أن أحداً أكرم عليه منه ،
من جالسه أو قاومه لحاجة صابره حتى يكون هو المنصرف عنه،
ومن سأله حاجة لم يرده إلا بها أو بميسور من القول،
وقد وسع الناس بسطه وخلقه،
فصار لهم أبا،
وصاروا عنده في الحق متقاربين،
يتفاضلون عنده بالتقوى،
مجلسه مجلس حلم وحياء وصبر وأمانة،
لا ترفع فيه الأصوات،
ولا تؤبن فيه الحرم ـ لا تخشي فلتاته ـ
يتعاطفون بالتقوى،
يوقرون الكبير،
ويرحمون الصغير،
ويرفدون ذا الحاجة،
ويؤنسون الغريب.
كان دائم البشر،
سهل الخلق،
لين الجانب،
ليس بفظ،
ولا غليظ،
ولا صَخَّاب،
ولا فحاش،
ولا عتاب،
ولا مداح،
يتغافل عما لا يشتهي،
ولا يقنط منه.
قد ترك نفسه من ثلاث:
الرياء،
والإكثار،
وما لا يعنيه،
وترك الناس من ثلاث:
لا يذم أحداً،
ولا يعيره،
ولا يطلب عورته،
ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه،
إذا تكلم أطرق جلساؤه،
كأنما على رؤوسهم الطير،
وإذا سكت تكلموا .
لا يتنازعون عنده الحديث،
من تكلم عنده أنصتوا له حتى يفرغ،
حديثهم حديث أولهم،
يضحك مما يضحكون منه،
ويعجب مما يعجبون منه،
ويصبر للغريب على الجفوة في المنطق،
يقول: إذا رأيتم صاحب الحاجة يطلبها فأرفدوه،
ولا يطلب الثناء إلا من مكافئ.
(الحديث فيه ضعف، المشرف)
وقال خارجة بن زيد:
كان النبي صلى الله عليه وسلم أوقر الناس في مجلسه،
لا يكاد يخرج شيئاً من أطرافه،
وكان كثير السكوت،
لا يتكلم في غير حاجة،
يعرض عمن تكلم بغير جميل،
كان ضحكه تبسماً،
وكلامه فصلا لا فضول ولا تقصير،
وكان ضحك أصحابه عنده التبسم توقيراً له واقتداء به.
وعلى الجملة،
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم محلى بصفات الكمال المنقطعة النظير،
أدبه ربه فأحسن تأديبه،
حتى خاطبه مثنياً عليه فقال:
{ *وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ* } [ القلم : 4 ] ،
وكانت هذه الخلال مما قرب إليه النفوس،
وحببه إلى القلوب،
وصيره قائداً تهوي إليه الأفئدة،
وألان من شكيمة قومه بعد الإباء،
حتى دخلوا في دين الله أفواجاً.
وهذه الخلال التي أتينا على ذكرها
خطوط قصار من مظاهر كماله وعظيم صفاته،
أما حقيقة ما كان عليه من الأمجاد والشمائل
فأمر لا يدرك كنهه،
ولا يسبر غوره،
ومن يستطيع معرفة كنه أعظم بشر في الوجود بلغ أعلى قمة من الكمال،
استضاء بنور ربه،
حتى صار خلقه القرآن؟
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد،
كما صلَّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم،
إنَّك حَميد مجيد.
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد،
كما باركتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم،
إنَّك حميد مجيد.
*وجزى الله كاتبها المباركفوري خير الجزاء ورحمه وغفر له*. ❝ ⏤صفي الرحمن المباركفوري
❞ قال ابن عباس:
كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس،
وأجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل،
وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان،
فيدارسه القرآن،
فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة.
وقال جابر: ما سئل شيئاً قط فقال: لا.
وكان من *الشجاعة والنجدة والبأس*
بالمكان الذي لا يجهل،
كان أشجع الناس،
حضر المواقف الصعبة،
وفر عنه الكماة والأبطال غير مرة،
وهو ثابت لا يبرح،
ومقبل لا يدبر،
ولا يتزحزح،
وما شجاع إلا وقد أحصيت له فَرَّة،
وحفظت عنه جولة سواه،
قال علي:
كنا إذا حمي البأس واحمرت الحَدَقُ،
اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم
فما يكون أحد أقرب إلى العدو منه.
قال أنس:
فزع أهل المدينة ذات ليلة،
فانطلق ناس قِبَلَ الصوت،
فتلقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعاً،
وقد سبقهم إلى الصوت،
وهو على فرس لأبي طلحة عُرْي،
في عنقه السيف،
وهو يقول:
*لم تُرَاعوا، لم تُرَاعوا*.
*وكان أشد الناس حياء وإغضاء*،
قال أبو سعيد الخدري:
كان أشد حياء من العذراء في خِدْرها،
وإذا كره شيئاً عرف في وجهه.
وكان لا يثبت نظره في وجه أحد،
خافض الطرف.
نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء،
جُلُّ نظره الملاحظة،
لا يشافه أحداً بما يكره حياء وكرم نفس،
وكان لا يسمي رجلاً بلغ عنه شيء يكرهه،
بل يقول: *ما بال أقوام يصنعون كذا*.
وكان أحق الناس بقول الفرزدق:
يُغْضِي حياءً ويُغْضَى من مهابته
فلا يُكَلَّمُ إلاّ حين يبتسمُ
صـلـى الـلـه عـلـيـه وســلـم.
وكان *أعدل الناس*،
وأعفهم،
وأصدقهم لهجة،
وأعظمهم أمانة،
اعترف له بذلك مجاوروه وأعداؤه،
وكان يسمي قبل نبوته *الأمين*،
ويُتَحاكم إليه في الجاهلية قبل الإسلام،
روى الترمذي عن علي
أن أبا جهل قال له:
إنا لا نكذبك،
ولكن نكذب بما جئت به،
فأنزل الله تعالى فيهم:
{ *فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ* } [ الأنعام : 33 ] .
وسأل هرقل أبا سفيان،
هل تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟
قال: لا.
وكان *أشد الناس تواضعاً*،
وأبعدهم عن الكبر،
*يمنع عن القيام له كما يقومون للملوك*،
وكان يعود المساكين،
ويجالس الفقراء،
ويجيب دعوة العبد،
ويجلس في أصحابه كأحدهم،
قالت عائشة:
كان يخصف نعله،
ويخيط ثوبه،
ويعمل بيده كما يعمل أحدكم في بيته،
وكان بشراً من البشر يَفْلِي ثوبه،
ويحلب شاته،
ويخدم نفسه.
وكان *أوفى الناس بالعهود*،
و *أوصلهم للرحم*،
و *أعظمهم شفقة ورأفة ورحمة بالناس*،
أحسن الناس عشرة وأدباً،
وأبسط الناس خلقاً،
أبعد الناس من سوء الأخلاق،
لم يكن فاحشاً،
ولا متفحشاً،
ولا لعاناً،
ولا صخابا في الأسواق،
ولا يجزي بالسيئة السيئة،
ولكن يعفو ويصفح،
وكان لا يدع أحدا يمشي خلفه،
وكان لا يترفع على عبيده وإمائه في مأكل ولا ملبس،
ويخدم من خَدَمَه،
ولم يقل لخادمه أف قط،
ولم يعاتبه على فعل شيء أو تركه،
وكان يحب المساكين ويجالسهم،
ويشهد جنائزهم،
ولا يحقر فقيراً لفقره.
كان في بعض أسفاره فأمر بإصلاح شاة،
فقال رجل: عليَّ ذبحها،
وقال آخر: عليَّ سلخها،
وقال آخر عليَّ طبخها،
فقال صلى الله عليه وسلم: *وعليَّ جمع الحطب*،
فقالوا: نحن نكفيك.
فقال:
*قد علمتُ أنكم تكفوني ولكني أكره أن أتميز عليكم، فإن الله يكره من عبده أن يراه متميزاً بين أصحابه*،
وقام وجمع الحطب.
ولنترك هند بن أبي هالة يصف لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛
قال هند فيما قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متواصل الأحزان،
دائم الفكرة،
ليست له راحة،
ولا يتكلم في غير حاجة،
طويل السكوت،
يفتتح الكلام ويختمه بأشداقه ـ لا بأطراف فمه ـ
ويتكلم بجوامع الكلم،
فصلاً،
لا فضول فيه ولا تقصير،
دمثاً
ليس بالجافي ولا بالمهين،
يعظم النعمة وإن دقت،
لايذم شيئاً،
ولم يكن يذم ذواقاً ـ ما يطعم ـ ولا يمدحه،
ولا يقام لغضبه إذا تعرض للحق بشيء حتى ينتصر له،
لا يغضب لنفسه،
ولا ينتصر لها ـ سماحة ـ
وإذا أشار أشار بكفه كلها،
وإذا تعجب قلبها،
وإذا غضب أعرض وأشاح،
وإذا فرح غض طرفه،
جل ضحكه التبسم،
ويفتر عن مثل حب الغمام .
وكان يخزن لسانه إلا عما يعنيه،
يؤلف أصحابه ولا يفرقهم،
يكرم كريم كل قوم،
ويوليه عليهم،
ويحذر الناس،
ويحترس منهم من غير أن يطوي عن أحد منهم بشره.
يتفقد أصحابه،
ويسأل الناس عما في الناس،
ويحسن الحسن ويصوبه،
ويقبح القبيح ويوهنه،
معتدل الأمر،
غير مختلف،
لا يغفل مخافة أن يغفلوا أو يملوا،
لكل حال عنده عتاد،
لا يقصر عن الحق،
ولا يجاوزه إلى غيره.
الذين يلونه من الناس خيارهم،
وأفضلهم عنده أعمهم نصيحة،
وأعظمهم عنده منزلة أحسنهم مواساة ومؤازرة .
كان لا يجلس ولا يقوم إلا على ذكر،
ولا يوطن الأماكن ـ لا يميز لنفسه مكاناً ـ
إذا انتهى إلى القوم جلس حيث ينتهي به المجلس،
ويأمر بذلك،
ويعطي كل جلسائه نصيبه حتى لا يحسب جليسه أن أحداً أكرم عليه منه ،
من جالسه أو قاومه لحاجة صابره حتى يكون هو المنصرف عنه،
ومن سأله حاجة لم يرده إلا بها أو بميسور من القول،
وقد وسع الناس بسطه وخلقه،
فصار لهم أبا،
وصاروا عنده في الحق متقاربين،
يتفاضلون عنده بالتقوى،
مجلسه مجلس حلم وحياء وصبر وأمانة،
لا ترفع فيه الأصوات،
ولا تؤبن فيه الحرم ـ لا تخشي فلتاته ـ
يتعاطفون بالتقوى،
يوقرون الكبير،
ويرحمون الصغير،
ويرفدون ذا الحاجة،
ويؤنسون الغريب.
كان دائم البشر،
سهل الخلق،
لين الجانب،
ليس بفظ،
ولا غليظ،
ولا صَخَّاب،
ولا فحاش،
ولا عتاب،
ولا مداح،
يتغافل عما لا يشتهي،
ولا يقنط منه.
قد ترك نفسه من ثلاث:
الرياء،
والإكثار،
وما لا يعنيه،
وترك الناس من ثلاث:
لا يذم أحداً،
ولا يعيره،
ولا يطلب عورته،
ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه،
إذا تكلم أطرق جلساؤه،
كأنما على رؤوسهم الطير،
وإذا سكت تكلموا .
لا يتنازعون عنده الحديث،
من تكلم عنده أنصتوا له حتى يفرغ،
حديثهم حديث أولهم،
يضحك مما يضحكون منه،
ويعجب مما يعجبون منه،
ويصبر للغريب على الجفوة في المنطق،
يقول: إذا رأيتم صاحب الحاجة يطلبها فأرفدوه،
ولا يطلب الثناء إلا من مكافئ.
(الحديث فيه ضعف، المشرف)
وقال خارجة بن زيد:
كان النبي صلى الله عليه وسلم أوقر الناس في مجلسه،
لا يكاد يخرج شيئاً من أطرافه،
وكان كثير السكوت،
لا يتكلم في غير حاجة،
يعرض عمن تكلم بغير جميل،
كان ضحكه تبسماً،
وكلامه فصلا لا فضول ولا تقصير،
وكان ضحك أصحابه عنده التبسم توقيراً له واقتداء به.
وعلى الجملة،
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم محلى بصفات الكمال المنقطعة النظير،
أدبه ربه فأحسن تأديبه،
حتى خاطبه مثنياً عليه فقال:
{ *وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ* } [ القلم : 4 ] ،
وكانت هذه الخلال مما قرب إليه النفوس،
وحببه إلى القلوب،
وصيره قائداً تهوي إليه الأفئدة،
وألان من شكيمة قومه بعد الإباء،
حتى دخلوا في دين الله أفواجاً.
وهذه الخلال التي أتينا على ذكرها
خطوط قصار من مظاهر كماله وعظيم صفاته،
أما حقيقة ما كان عليه من الأمجاد والشمائل
فأمر لا يدرك كنهه،
ولا يسبر غوره،
ومن يستطيع معرفة كنه أعظم بشر في الوجود بلغ أعلى قمة من الكمال،
استضاء بنور ربه،
حتى صار خلقه القرآن؟
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد،
كما صلَّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم،
إنَّك حَميد مجيد.
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد،
كما باركتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم،
إنَّك حميد مجيد.
*وجزى الله كاتبها المباركفوري خير الجزاء ورحمه وغفر له* . ❝
❞ صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان الشيباني، المروزي الأصل
2 - أبو بكر، أحمد بن الحسين بن علي بن عبد الله بن موسى، البيهقي، الخسروجردي
3 - أبو عبد الرحمن، أحمد بن علي بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر النسائي الحافظ
4 - الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني، الحافظ المشهور، صاحب كتاب "حلية الأولياء"
5 - الحافظ أبو بكر، أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي بن ثابت البغدادي، المعروف بـ "الخطيب"، صاحب "تاريخ بغداد" وغيره من المصنفات
6 - أبو عبيد، أحمد بن محمد بن محمد بن أبي عبيد العبدي المؤدب الهروي الفاشاني، صاحب كتاب "الغريبين"، هذا هو المنقول في نسبه
7 - الحافظ أبو طاهر، أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم سلفة الأصبهاني، أحد الحفاظ المكثرين
8 - أبو بكر، أزهر بن سعد السمان، الباهلي بالولاء، البصري - رحمه الله تعالى -
9 - أبو يعقوب، إسحاق بن أبي الحسن، إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم بن عبد الله ابن مطر بن عبيد الله بن غالب بن عبد الوارث بن عبيد الله بن عطية بن كعب بن مرة بن كعب بن همام بن أسد بن مرة بن عمرو بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم بن مرة الحنظلي المروزي المعروف بابن راهويه
10 - أبو الطاهر، بركات بن الشيخ أبي إسحاق، إبراهيم بن الشيخ أبي الفضل، طاهر بن بركات بن إبراهيم بن علي بن محمد بن أحمد بن العباس بن هاشم الخشوعي الدمشقي الجبروتي الفرشي الرفاء الأنماطي
11 - أبو محمد، جعفر بن أحمد بن الحسين بن أحمد بن جعفر السراج، المعروف بالقاري البغدادي
12 - أبو عبد الله، حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران التجيبي الزميلي المصري، صاحب الإمام الشافعي
13 - أبو علي، الحسن بن محمد بن الصباح، الزعفراني، صاحب الإمام الشافعي - رضي الله عنهما -
14 - أبو علي، الحسين بن علي بن يزيد الكرابيسي البغدادي
15 - أبو محمد، حسين بن مسعود بن محمد، المعروف بالفراء، البغوي
16 - أبو عبد الله، الحسين بن الحسين بن محمد بن حليم الفقيه الشافعي، المعروف بالحليمي الجرجاني
17 - أبو علي، الحسين بن محمد بن أحمد الغساني الجياني الأندلسي، المحدث
18 - أبو سليمان، حمد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب، الخطابي البستي
19 - أبو القاسم، خلف بن عبد الملك بن مسعود ابن بشكوال بن يوسف، الخزرجي، الأنصاري، القرطبي
20 - أبو عمرو، خليفة بن خياط بن أبي هبيرة، خليفة بن خياط الشيباني العصفري البصري، المعروف بشباب صاحب "الطبقات"
21 - أبو سليمان، داود بن علي بن خلف الأصبهاني، الإمام المشهور المعروف بالظاهري
22 - أبو محمد، الربيع بن سليمان بن داود بن الأعرج الأزدي بالولاء، لمصري "الجيزي"
23 - أبو عبد الله الزبير بن بكار، وكنيته: أبو بكر، من آل الزبير بن العوام القرشي، الأسدي
24 - أبو محمد، زياد بن عبد الله بن طفيل بن عامر، القيسي، العامري، من بني عامر بن صعصعة، ثم من بني البكاء
25 - أم المؤيد، زينب، وتدعى: حرة أيضا، بنت أبي القاسم، عبد الرحمن بن الحسن بن أحمد بن سهل بن أحمد بن عبدوس الجرجاني الأصل، النيسابوري الدار، الصوفي، المعروف بالشعري
26 - أبو بكر، سالم بن عياش بن سالم، الخياط، الأسدي، الكوفي
27 - أبو زيد، سعيد بن أوس بن ثابت بن زيد، الأنصاري، اللغوي، البصري
28 - أبو عبد الله، سفيان بن سعيد بن مسروق بن حبيب رافع الثوري الكوفي
29 - أبو محمد، سفيان بن عيينة" بن أبي عمران ميمون الهلالي، مولى امرأة من بني هلال بن عامر، رهط ميمونة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقيل: مولى بني هاشم، وقيل غير ذلك
30 - أبو محمد، سليمان بن مهران مولى بني كاهل، من ولد أسد، المعروف بالأعمش الكوفي
31 - أبو داود، سليمان بن الأشعث بن إسحق بن بشير بن شداد بن عمرو بن عمران، الأزدي السجستاني
32 - أبو القاسم، سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الطبراني
33 - أبو الوليد، سليمان بن خلف بن سعد بن أيوب بن وارث التجيبي المالكي الأندلسي الباجي
34 - فخر النساء شهدة بنت أبي نصر أحمد بن الفرج بن عمر الابري، الكاتبة الدينورية الأصل، البغدادية المولد والوفاة
35 - أبو عبد الرحمن، عبد الله بن المبارك بن واضح المروزي، مولى بني حنظلة
36 - أبو محمد، عبد الله بن عبد الحكم بن أعين بن ليث بن رافع، الفقيه المالكي المصري
37 - أبو محمد، عبد الله بن وهب بن مسلم، القرشي بالولاء
38 - أبو عبد الرحمن، عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي، الغافقي، المصري
39 - أبو عبد الرحمن، عبد الله بن مسلمة بن قعنب الحارثي، المعروف بالقعنبي
40 - أبو محمد، عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري، وقيل: المروزي، صاحب كتاب "المعارف"
41 - أبو محمد، عبد الله بن جعفر بن درستويه بن المرزبان الفارسي الفسوي النحوي
42 - أبو محمد، عبد الله بن القاسم بن المظفر بن علي الشهرزوري، المنعوت بالمرتضى والد القاضي كمال الدين
43 - أبو الوليد، عبد الله بن محمد بن يوسف بن نصر، الأزدي الأندلسي القرطبي، المعروف بـ "ابن الفرضي"
44 - أبو محمد، عبد الله بن علي بن عبد الله بن خلف بن أحمد بن عمر اللخمي، المعروف بالرشاطي الأندلسي المري
45 - أبو محمد، عبد الله بن أبي الوحش بري بن عبد الجبار المقدسي
46 - أبو عمرو، عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد الأوزاعي، إمام أهل الشام. ❝ ⏤صديق حسن خان القنوجي
❞ صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان الشيباني، المروزي الأصل
2 - أبو بكر، أحمد بن الحسين بن علي بن عبد الله بن موسى، البيهقي، الخسروجردي
3 - أبو عبد الرحمن، أحمد بن علي بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر النسائي الحافظ
4 - الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني، الحافظ المشهور، صاحب كتاب "حلية الأولياء"
5 - الحافظ أبو بكر، أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي بن ثابت البغدادي، المعروف بـ "الخطيب"، صاحب "تاريخ بغداد" وغيره من المصنفات
6 - أبو عبيد، أحمد بن محمد بن محمد بن أبي عبيد العبدي المؤدب الهروي الفاشاني، صاحب كتاب "الغريبين"، هذا هو المنقول في نسبه
7 - الحافظ أبو طاهر، أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم سلفة الأصبهاني، أحد الحفاظ المكثرين
8 - أبو بكر، أزهر بن سعد السمان، الباهلي بالولاء، البصري - رحمه الله تعالى -
9 - أبو يعقوب، إسحاق بن أبي الحسن، إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم بن عبد الله ابن مطر بن عبيد الله بن غالب بن عبد الوارث بن عبيد الله بن عطية بن كعب بن مرة بن كعب بن همام بن أسد بن مرة بن عمرو بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم بن مرة الحنظلي المروزي المعروف بابن راهويه
10 - أبو الطاهر، بركات بن الشيخ أبي إسحاق، إبراهيم بن الشيخ أبي الفضل، طاهر بن بركات بن إبراهيم بن علي بن محمد بن أحمد بن العباس بن هاشم الخشوعي الدمشقي الجبروتي الفرشي الرفاء الأنماطي
11 - أبو محمد، جعفر بن أحمد بن الحسين بن أحمد بن جعفر السراج، المعروف بالقاري البغدادي
12 - أبو عبد الله، حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران التجيبي الزميلي المصري، صاحب الإمام الشافعي
13 - أبو علي، الحسن بن محمد بن الصباح، الزعفراني، صاحب الإمام الشافعي - رضي الله عنهما -
14 - أبو علي، الحسين بن علي بن يزيد الكرابيسي البغدادي
15 - أبو محمد، حسين بن مسعود بن محمد، المعروف بالفراء، البغوي
16 - أبو عبد الله، الحسين بن الحسين بن محمد بن حليم الفقيه الشافعي، المعروف بالحليمي الجرجاني
17 - أبو علي، الحسين بن محمد بن أحمد الغساني الجياني الأندلسي، المحدث
18 - أبو سليمان، حمد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب، الخطابي البستي
19 - أبو القاسم، خلف بن عبد الملك بن مسعود ابن بشكوال بن يوسف، الخزرجي، الأنصاري، القرطبي
20 - أبو عمرو، خليفة بن خياط بن أبي هبيرة، خليفة بن خياط الشيباني العصفري البصري، المعروف بشباب صاحب "الطبقات"
21 - أبو سليمان، داود بن علي بن خلف الأصبهاني، الإمام المشهور المعروف بالظاهري
22 - أبو محمد، الربيع بن سليمان بن داود بن الأعرج الأزدي بالولاء، لمصري "الجيزي"
23 - أبو عبد الله الزبير بن بكار، وكنيته: أبو بكر، من آل الزبير بن العوام القرشي، الأسدي
24 - أبو محمد، زياد بن عبد الله بن طفيل بن عامر، القيسي، العامري، من بني عامر بن صعصعة، ثم من بني البكاء
25 - أم المؤيد، زينب، وتدعى: حرة أيضا، بنت أبي القاسم، عبد الرحمن بن الحسن بن أحمد بن سهل بن أحمد بن عبدوس الجرجاني الأصل، النيسابوري الدار، الصوفي، المعروف بالشعري
26 - أبو بكر، سالم بن عياش بن سالم، الخياط، الأسدي، الكوفي
27 - أبو زيد، سعيد بن أوس بن ثابت بن زيد، الأنصاري، اللغوي، البصري
28 - أبو عبد الله، سفيان بن سعيد بن مسروق بن حبيب رافع الثوري الكوفي
29 - أبو محمد، سفيان بن عيينة" بن أبي عمران ميمون الهلالي، مولى امرأة من بني هلال بن عامر، رهط ميمونة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقيل: مولى بني هاشم، وقيل غير ذلك
30 - أبو محمد، سليمان بن مهران مولى بني كاهل، من ولد أسد، المعروف بالأعمش الكوفي
31 - أبو داود، سليمان بن الأشعث بن إسحق بن بشير بن شداد بن عمرو بن عمران، الأزدي السجستاني
32 - أبو القاسم، سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الطبراني
33 - أبو الوليد، سليمان بن خلف بن سعد بن أيوب بن وارث التجيبي المالكي الأندلسي الباجي
34 - فخر النساء شهدة بنت أبي نصر أحمد بن الفرج بن عمر الابري، الكاتبة الدينورية الأصل، البغدادية المولد والوفاة
35 - أبو عبد الرحمن، عبد الله بن المبارك بن واضح المروزي، مولى بني حنظلة
36 - أبو محمد، عبد الله بن عبد الحكم بن أعين بن ليث بن رافع، الفقيه المالكي المصري
37 - أبو محمد، عبد الله بن وهب بن مسلم، القرشي بالولاء
38 - أبو عبد الرحمن، عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي، الغافقي، المصري
39 - أبو عبد الرحمن، عبد الله بن مسلمة بن قعنب الحارثي، المعروف بالقعنبي
40 - أبو محمد، عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري، وقيل: المروزي، صاحب كتاب "المعارف"
41 - أبو محمد، عبد الله بن جعفر بن درستويه بن المرزبان الفارسي الفسوي النحوي
42 - أبو محمد، عبد الله بن القاسم بن المظفر بن علي الشهرزوري، المنعوت بالمرتضى والد القاضي كمال الدين
43 - أبو الوليد، عبد الله بن محمد بن يوسف بن نصر، الأزدي الأندلسي القرطبي، المعروف بـ "ابن الفرضي"
44 - أبو محمد، عبد الله بن علي بن عبد الله بن خلف بن أحمد بن عمر اللخمي، المعروف بالرشاطي الأندلسي المري
45 - أبو محمد، عبد الله بن أبي الوحش بري بن عبد الجبار المقدسي
46 - أبو عمرو، عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد الأوزاعي، إمام أهل الشام . ❝
❞ فضل رمضان بمكه والعمره بها:
أخرج البزار:رمضان بمكه افضل من رمضان بغير مكه . وروي ابن ماجه عن ابن عباس مرفوعاً:(من أدرك رمضان بمكه ،فصامه،وقام منه ماتيسر له ،كتب الله له مئه الف شهر رمضان فيما سواها ،وكتب الله له بكل يوم عتق رقبه ،وكل ليله عتق رقبه ،وكل يوم حملان فرس في سبيل الله ،وفي كل يوم حسنه ،وفي كل ليله حسنه ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما،:قال:قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( إن عمرة في رمضان تعدل حجه)متفق عليه ، وفي لفظ لمسلم:(عمره تقضي حجي معي)،وفي لفظ لأبي داود،والطبراني،والحاكم(تعدل حجه معي)من غير شك،وللحديث الفاظ وطرق كثيره. ❝ ⏤محمد صديق حسين خان القنوجي البخاري
❞ فضل رمضان بمكه والعمره بها:
أخرج البزار:رمضان بمكه افضل من رمضان بغير مكه . وروي ابن ماجه عن ابن عباس مرفوعاً:(من أدرك رمضان بمكه ،فصامه،وقام منه ماتيسر له ،كتب الله له مئه الف شهر رمضان فيما سواها ،وكتب الله له بكل يوم عتق رقبه ،وكل ليله عتق رقبه ،وكل يوم حملان فرس في سبيل الله ،وفي كل يوم حسنه ،وفي كل ليله حسنه ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما،:قال:قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( إن عمرة في رمضان تعدل حجه)متفق عليه ، وفي لفظ لمسلم:(عمره تقضي حجي معي)،وفي لفظ لأبي داود،والطبراني،والحاكم(تعدل حجه معي)من غير شك،وللحديث الفاظ وطرق كثيره . ❝