█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ “من أراد الظهور فهو عبد الظهور، ومن أراد الخفاء فهو عبد الخفاء، أما من أراد الله وهو عبدٌ له، فهو الذي إذا شاء أظهره وإذا شاء أخفاه، لا يختار لنفسه ظهورا ولا خفاءً” . ❝
❞ رُبَّ رجلٌ وسيمٌ غير محبوب ، ورُبَّ رجل وسيم محبوب غير مهيب ،
ورُبََّ رجل وسيم يحبه الناس ويهابونه وهو لا يحب الناس ولا يعطف عليهم ولا يبادلهم الوفاء ،
أما محمد عليه السلام فقد استوفى شمائل الوسامة والمحبة والعطف على الناس .
فكان على ما يختاره واصفوه ومحبوه ،
وكان نعم المسمى بالمختار . ❝
❞ أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ (8)
قوله تعالى : أليس الله بأحكم الحاكمين
أي أتقن الحاكمين صنعا في كل ما خلق . وقيل : بأحكم الحاكمين قضاء بالحق ، وعدلا بين الخلق . وفيه تقدير لمن اعترف من الكفار بصانع قديم . وألف الاستفهام إذا دخلت على النفي وفي الكلام معنى التوقيف صار إيجابا ، كما قال :
ألستم خير من ركب المطايا وأندى العالمين بطون راح
وقيل : فما يكذبك بعد بالدين أليس الله بأحكم الحاكمين : منسوخة بآية السيف . وقيل : هي ثابتة ; لأنه لا تنافي بينهما . وكان ابن عباس وعلي بن أبي طالب - رضي الله عنهما - إذا قرأ : أليس الله بأحكم الحاكمين قالا : بلى ، وأنا على ذلك من الشاهدين فيختار ذلك . والله أعلم . ورواه الترمذي عن أبي هريرة قال : من قرأ سورة ( والتين والزيتون ) فقرأ أليس الله بأحكم الحاكمين فليقل : بلى ، وأنا على ذلك من الشاهدين . والله أعلم . ❝