█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ كن مسلما معتزاً بإسلامك اعتزوا بدينكم واقتدوا بنبيكم محمد صلى الله عليه وسلم .
نحن دائما نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ونشهد أن محمد عبده ورسوله ❤️
ما أجمل أعيادنا 🌹الفطر 🌹الأضحى ؛ فالفرحة فيهما تكون بعد عبادات عظيمة 🤍 كصيام رمضان والقيام فيه وليلة القدر ويوم عرفة والأضحية والحج ...
العيد الذي لا صلاة فيه لا يعنينا هذه قبلتنا ، هنا أرواحنا ،هنا قلوبنا ،هنا افتخارنا ،هنا سعادتنا ،هنا عزنا وهذا ديننا ❤️ . ❝
❞ مصر "سياحة تاريخية" - خطبة للشيخ محمد الغزالي(*)
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير.
وأشهد أن محمدا رسول الله، الرحمة المهداة، والنعمة المسداة، والسراج المنير. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه والتابعين.
■ الدين والحضارة:
أما بعد: فإن الله جل شأنه ذكر بلدنا هذا- مصر- فى مواطن كثيرة من كتابه العزيز، وهذا يشير إلى أن بلدنا هذا- مصر- قديم التاريخ موصول الحضارة، تعتبر المدنية التى نبتت على شاطئه من أعرق المدنيات على ظهر الأرض، ويبدو أن الحياة الرتيبة فى هذا الوادى، وأن الاستقرار الذى يصبغ جوه وأحواله عموما أعان على تكوين حضارة فى بلدنا هذا.. حضارة تغلغلت فى تاريخ الإنسانية وتركت أثرا واضحا نضح على ما حولها، وأفاد الآخرون منه إفادة غير منكورة .
وكانت الحضارة المصرية على الإجمال حضارة متدينة، يظهر أن تربة هذا الوادى لا يصلح فيها الإلحاد ولا يتشبث بها إلا الإيمان .
كان الناس فى أودية كثيرة من قارات الأرض يبحثون عن لقمة الخبز، وجهدهم أن يصلوا إليها ، فإذا وصلوا إليها استراحوا واطمأنوا، أما المصريون القدماء ، فكان جهدهم كيف يعبدون ربهم، كيف يرضونه جهدهم، كيف يؤمنون لقاءه يوم يلقونه، كيف يمهدون للدار الآخرة بالعمل الصالح فى هذه الدنيا .
ومع أن حضارة المصريين الأقدمين اختلط الإيمان فيها بين توحيد وتعديد، فإنها على الإجمال كما قلت لكم كانت حضارة متدينة، وكان الشرك فيها إن حدث فاستجابة للرأى السائد يومئذ فى الدنيا، وهو رأى يرفضه الإسلام بداهة.
هذا الرأى أساسه أن الاتصال بالله الواحد صعب وأنه لابد من وسطاء يمهدون له أو يوصلون إليه، وبداهة رفض الإسلام هذا المعنى لأنه أعطى كل امرئ الحق إذا عبد الله أن يقف بين يدى ربه يقول له: (الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم) ، وإذا أذنب أن يقف أمام ربه نادما مستغفرا بقوله: (ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين) .
لكن أجيالا ضلت طريقها لم تحسن الصلة بالله، وكان المصريون الأقدمون عموما أهل توحيد حينا، وأهل تعديد حينا آخر،. وإن كان التوحيد قد غلب عليهم فى فترات كثيرة من حياتهم وتاريخهم.
■ المصريون والرومان:
ثم وقع شىء لابد أن يذكر، فقد هجم الرومان على مصر، وكان الرومان يومئذ وثنيين واحتلوا هذا البلد قرابة ستة قرون !!.
كانت مدة طويلة كليل الشتاء البارد المظلم، وكان مجىء الرومان إلى مصر فى موجة من موجات المد التى تجعل بعض الأجناس يستغل خصائصه، ويمتطى قواه كى يستعبد غيره ويستخلص لنفسه خيره، ويجعل من نفسه سيدا، ومن الناس عبيدا !!.
كان الرومان لما دخلوا مصر على هذا النحو، ووقعت أمور نذكرها .
فى أثناء احتلال الرومان لمصر ظهرت المسيحية، وقيل إن عيسى ابن مريم وأمه جاءا إلى بلدنا هذا، فارين من بطش الرومان، ومن ضغط حكامهم ، أو من عسف الحاكم هناك ومن ضغطه ، ورجع بعد أن نمى عوده، وأخذ يؤدى دعوته فى فلسطين.
لكن المصريين كانوا قد اعتنقوا النصرانية، ولما اعتنق المصريون النصرانية ضاق الرومان بهم، وغضبوا منهم؛ لآن الرومان عباد أصنام ؛ لأن الوثنية الرومانية كانت تصبغ الحكم صبغة شديدة، حاول الرومان أن يردوا المصريين عن المسيحية التى اعتنقوها ولكن المصريين أبوا وتشبثوا بدينهم الذى اختاروه لأنفسهم.
وبدأ عصر من العسف والطغيان والمذابح حتى قيل إنه ما من قرية فى مصر أو مدينة إلا سفك فيها الدم وكثر فيها القتلى !! .
أبى المصريون أن يتركوا الديانة النصرانية التى اختاروها لأنفسهم، وبدأ بهذا العصر الذى يسمى " عصر الشهداء " بدأ التاريخ المسيحى فى مصر، وهو تاريخ يشرف أهله؛ لأن أهله قاوموا عبادة الأصنام، ودفعوا ثمن المقاومة من دمهم وأبوا إباء شديدا أن يتحولوا عن التوحيد وعن الكتاب السماوى الذى جاءهم، ثم شاء الله بعد ذلك أن يدخل الرومان المسيحية !!.
ولكن الرومان لما دخلوا المسيحية دخلوها على نحو غريب، حتى قال بعض المفسرين: لا يدرى أتنصر الرومان أم ترومت النصرانية؟!. .
أيا ما كان الأمر فقد تحول الرومان إلى النصرانية واعتبرت الديانة الرسمية لهم، لكن المذهب أو الفهم الذى استقر الرومان عليه كان فهما آخر غير الفهم الذى استقر عند المصريين.
وحدث نزاع نظرى تحول إلى جدل مر، وإلى أخذ ورد طويلين، ئم رأى الرومان وعلى رأسهم هرقل أن يفرض المذهب الرومانى ومذهب الكنيسة الكاثوليكية على المصريين !!.
وهنا قاوم المصريون الرومان وبدأوا عصرا يشبه العصر الأول، عصر الاضطهاد، والاستشهاد، إلا أن هذا العصر الجديد لم يطل.
■ المصريون والإسلام:
فقد شاء الله أن يخرج من قلب جزيرة العرب مد إسلامي عريض انتشر فى أنحاء العالم انتشار السنا بعد ليل معتكر، انتشار الرحمة بعد عصر ملىء بالقسوة والمرارة!!.
ونال المصريين شىء من هذه الرحمة، فإذا عمرو بن العاص يقرع أبواب البلاد وهى فى حال منكرة من الاضطهاد والفوضى !!.
كان بطريرك الأقباط محبوسا ، وكان أخوه قد قتل بعد أن عذب بالنار، وكان رجلا بدينا فتقاطر دهنه على النار، ثم رمى به فى أمواج البحر الأبيض فمات غرقا .
لما دخل عمرو بن العاص عرض دينه عرضا عاديا !!
الناس لا تفهم كيف عرض عمرو الإسلام؟
إن الإسلام لا يعرض فى مجالس مناظرة، وهو فى مجالس المناظرة قادر على أن يقهر الخصم، وأن يعلن الدليل، ولكن الإسلام عرض نفسه حُكْما عادلا ومجتمعا فاضلا ، ونفوسا بلغ من صفائها وعفتها أن قال الرافعى فيها: " ربما خافت البنت على نفسها من أبيها، ولكنها لا تخاف على نفسها من الفاتح العربى المسلم "!!.
دخل الإسلام مصر حرية عقل وضمير، وتوازن مجتمع لا تطغى فيه طبقة على أخرى.
دخل الإسلام مصر، وأمام المسلمين قول نبيهم عليه الصلاة والسلام لهم:" إنه لا قدست أمة لا يأخذ الضعيف فيها حقه غير متعتع " .
دخل الإسلام مصر فكان أول ما محاه التعصب الدينى، وقال للأقباط: كنائسكم لكم تعبدون الله فيها على رأيكم وفهمكم لا يجبركم أحد على رأى أو على مذهب، أو على معتقد، وأطلق سراح البطريرك المحبوس حتى قيل: وأعان الأقباط فى بناء بعض الكنائس .
والعجيب أن عمرو بن العاص رضى الله عنه الذى دخل مصر فبنى هذا المسجد - مسجد عمرو بن العاص - للركع السجود، والذى أقام حكما ذوب فيه الفوارق بين الأجناس والألوان، عندما أخذت ابنه نشوة من نشوات النصر، أو نزوة من نزوات العرب، أو قوة من قوى الجاهلية فأساء إلى أحد الأقباط، وكان القبطى ماكرا لبيبا ، فذهب إلى الرجل الذى أرسل عَمْرا ، ذهب إلى عُمَر نفسه وشكى له !!
فجاء عمر صاحب محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتلميذه، جاء بالقبطى المظلوم وبابن عمرو بن العاص ابن الحا كم وقال لعمرو: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا.. !؟
ثم قال للقبطى: خذ حقك من ابن الأكرمين !!
ثم قال فى فترة من فترات الغضب لله: " لو شئت أدرت السوط على صلعة عمرو بن العاص !!.
هذا حكم النبوة، هذا حكم الإسلام .!!
كان الإسلام يومئذ عقيدة تعرض نفسها ، على أى شىء تعتمد؟ على صفاء حقائقها، على نضارة عقائدها وغزارة فضائلها، ووفرة المثل الرفيعة التى تدعو إليها.
والرجل يوم يكون صاحب ثروة طائلة من الصدق والشرف والرحمة والوفاء والعفة فإنه يطمئن إلى أن ثروته هذه ستوطئ له الأكناف، وتفتح له القلوب، وتضئ له النواصى.
ولذلك ما فكر الإسلام فى بلد دخله أن يقيد الحريات، لِمَ يقيدها؟ والحرية عونه الأول على غرس الإيمان وتصحيح المعتقد، ما فكر الإسلام يوما أن يقيم حكما استثنائيا، ولِمَ يقيمه؟ والعدالة هدفه، وهو يعلم أن الله عز وجل إنما ينصر أو يهزم بمقدار قوة الصلة به أو ضعف هذه الصلة.
ظل المسلمون الذين جاءوا إلى مصر وهم أربعة آلاف مع عمرو لحقهم عدد قليل بعد ذلك من الناس بعد أن قوضوا الحكم الروماني ، ظلوا على هذا النحو قلة، ولكن المصريين أخذوا يغلغلون البصر فى الدين الجديد، وفى المبادىء التى قام عليها، وبدأوا يدخلون فيه، وظل المصريون يدخلون فى الإسلام خلال القرن الأول، وخلال القرن الثانى ، ولم يتحول الإسلام فى مصر إلى كثرة فى السكان إلا فى القرن الثالث تقريبا !!، والأساس هو ما قلت لكم: دين لا يعرف قط إلا مخاطبة العقل الحر، وإيقاظ الضمير النائم ، وما يعتمد فى نشر مبادئه على عصا أو على إكراه.
■ نسل الفاتحين أم نسل السكان الأصليين؟:
يخطىء المسلمون فى مصر الآن خطأين: الخطأ الأول: أن عددا منهم لا أدرى أهو عدد كبير أم صغير؟، يقول بشىء من الغباء: إننا عرب، يقصد بذلك أنه نسل الفاتحين، هذا كذب، هذا كذب!! ولعل مركب النقص هو الذى يدفع إلى هذا الزعم !! فنحن فى الحقيقة أبناء المصريين الذين أسلموا !! ربما كان هناك عدد من أبناء العرب الذين وفدوا، لكن هذا العدد قليل !! أما الكثرة الكبرى من المصريين فهم أبناء المصريين الذين دخلوا فى الإسلام.
وعندما يقول المصريون إنهم أبناء الفاتحين يعطون غيرهم حجة مكذوبة أنهم أبناء مصر وأن غيرهم وافد وطارىء ، وهذا غير صحيح !! يجب أن نعرف الحقائق فإن أكثرنا غافل.
أريد أن أقول لكم: إن شيخ الأزهر العباسى المهدى كان أبوه قبطيا!! ويوجد بين أئمة المساجد الآن وبين مفتشى المساجد وبين علماء الأزهر رجال آباؤهم أو أجدادهم من الأقباط!!.
فالقول بأن المصريين أبناء الفاتحين غلط فاحش ما ينبغى أن يقال، هذا خطأ يرتكب !!.
■ فتح عربي أم تحرير إسلامي؟:
الخطأ الثانى: الذى يرتكبه المسلمون أنهم يسمون مجىء عمرو بن العاص الى مصر: الفتح العربى لمصر !!.
كان هذا التعبير سليما يوم كانت كلمة فتح تعنى شيئا آخر غير المفهوم الذى عرف به الآن فى العالم، فكلمة الفتح الآن تساوى الغزو، والحقيقة أن الوصف الدقيق لمجىء العرب إلى مصر هو تحرير العرب للمصريين!!.
الجيش الذى انطلق من المدينة عبأه أبناء محمد عليه الصلاة و السلام فى عقيدته، وحملوه راية التوحيد، لم ينطلق كى يُكره على إيمان، وإنما انطلق كى يحرر شعوبا مستعبدة أو كما قال أحد القادة لحاشية كسرى : تقولون: لم جئتم؟ " جئنا لنخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد " !!
لم نجيء لنستعبد الخلق، والدين لله ، هذا ما ينبغى أن يعرف، وهنا أريد أن أشرح هذا المعنى، وألقى الضوء عليه:
توجد الآن فى أفريقيا شعوب ترسف فى قيود الهوان مسروقة تحت الشمس !!
توجد شعوب تترنح تحت ضربات الأقوياء الذين ألهبوا الجلود بسياطهم، وكمموا الأفواه حتى لا تصيح من الألم !!.
توجد الآن فى جنوب أفريقيا وفى روديسيا، وفى مستعمرات البرتغال الثلاث فى وسط أفريقيا وغربها، وتوجد تحت راية حكومات مستقلة للأسف، توجد جماهير كثيفة تضرع إلى الله أن يرسل إليها من يفك الأغلال عنها، ومن يكسر أبواب السجون التى قبعت وراءها فهى لا تعرف فى قيودها وسجونها إلا الهوان والبأساء والضراء !!
لو أن جيشا ذهب إلى الملونين فى جنوب أفريقيا ليسقط الحكم القائم، ويقيم حكم مساواة ورشد، لو أن جيشا ذهب إلى مستعمرات المستعبدين تحت الحكم الكاثوليكى البرتغالى وأسقط الراية التى هناك، وأقام راية أخرى تعطى الملونين من الزنوج، والمظلومين من المسلمين الحقوق العادية للبشر العاديين، أيسمى هذا غزوا؟ أيسمى هذا فتحا استعماريا ؟ أيسمى هذا افتياتا على الأمم؟ !!.
إن العرب لما خرجوا من جزيرتهم إلى مصر أو الشام لم يخرجوا مستعمرين أو طلاب دنيا، لماذا؟ لأن طلب الدنيا فى دينهم - على هذا النحو - جريمة .
رجل قال لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " إنى أقف المواقف أريد وجه الله وأحب أن يُرى موطنى " ؟ فلم يرد عليه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ شيئاً حتى نزلت هذه الآية (فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) .
اعتبر الرياء شركا، اعتبر القتال طلبا للدنيا جريمة . وقال فى تعريف الجهاد: " من قاتل لتكون كلمة الله هى العليا فهو فى سبيل الله " .
هذا هو الإسلام، فالذين جاءوا إلى مصر أو ذهبوا إلى سوريا، ما جاءوا وما ذهبوا كى يقال: إنهم فتحوا أو إنهم غلبوا أو إنهم ملكوا.. لا .. لا، كانوا يعملون لله، ويؤدون حق الله ، وكانت الآخرة أحب إليهم من الدنيا، وكان الموت فى سبيل الله أحلى مذاقا فى أفواههم من أن يعودوا إلى زوجاتهم وأولادهم، كانوا أصحاب عقائد. وإذا حلا لبعض المستشرقين أن يتساءل ما الذى جاء بالعرب إلى أفريقيا أو إلى آسيا؟.
فلنقل له قبل ذلك: وما الذى جاء بالرومان إلى مصر، والى آسيا الصغرى، وإلى الشمال الأفريقى كله؟!.
قبل أن تسأل: ما الذى جاء بالعرب ليحرروا، إسأل نفسك ما الذى جاء بأجدادك هنا ليستعبدوا؟!. لا تقل لم جاء العرب مصر؟ سل نفسك أولا لم جاء الرومان مصر؟ إن المحرر لا يسأل عن فعله، وإنما يسأل المستعبد عما صنع !! ثم إن الجزية التى يتحدث البعض عنها ما كانت أكثر من توازن اقتصادى بين المسلمين وغيرهم.
كان المسلم مكلفا بدفع الزكاة، وكان مكلفا بدفع ما يقيم عدة الحرب، وجهاز القتال، ولم يكن أهل الذمة مكلفين لا بقتال ولا بمساهمة فى قتال ولا بالإعداد له بقرش ولا بدفع زكاة !!.
فإذا كان المسلمون سيأخذون القليل فى نظير أن ينهضوا هم بالحماية فأى عيب فى ذلك؟.
ويقول التاريخ: إن أبا عبيدة بن الجراح لما وصل إلى " حمص " وأخذ من أهلها الجزية أكرهته بعض العمليات العسكرية على أن ينسحب فقرر رد الجزية إلى الناس، فقالوا: ما هذا ؟.
لقد تعودوا أن الحكام يأخذون ولا يردون، تعودوا لحكام يغصبون ولا يعدلون، فوجدوا حاكما أخذ منهم بالأمس جنيها وهو يرده اليوم !!
فقال لهم: لقد أخذنا منكم هذه الجزية فى نظير أن ندفع عنكم أما إذ عجزنا عن الدفاع فلا يحق لنا أن نأخذها فقالوا لابى عبيدة: استبق المال معك، وسنقاتل الرومان معكم معشر العرب جنبا إلى جنب، فما عانينا من ظلمهم يجعلنا نتفق معكم على قتالهم !!.
إن التاريخ ملىء بالإشاعات الكاذبة، ومن الإشاعات التى روج المسلمون لها للأسف أن الإسلام دخل مع الفاتحين وأنه دين الفاتحين وهذا غير صحيح.
حمل الفاتحون العقيدة لكنهم ما فرضوها ولا أكرهوا أحدا عليها، وكان المسلمون قلة فى القرنين الأولين من الفتح،. ثم بدأوا يكونون كثرة بالاقتناع الفردى، ولا يجرؤ أحد أن يقول: إن المصريين أكرههم الإسلام على الدخول فيه، فإن المصريين وفق تاريخهم الثابت عنهم قاوموا الرومان، وقتلوا فى كل قرية، ولم يفرطوا فى دينهم، وقاتلوا الرومان مرة أخرى حتى جاء الفتح العربى فأنقذهم من بطشهم، فلم يدخلون فى الإسلام دون أن يسفك دم؟ إنما دخلوا لان الله شرح بالإسلام صدورهم !!.
فماذا كانت علاقة الإسلام بغيره من الديانات بعد أن أصبح دين الكثرة هنا؟.
المسلمون فى أرض الله كلها ناس طيبون وسمحاء، والتعصب لا يعرف طريقا إلى قلوبهم، والحروب الدينية التى جعلت سطح أوربا ملوثا بالدم مليئا بالفتن، هذه الحروب لا يعرفها العالم الإسلامي ، إن العالم الإسلامى عاش على فهم أنه يمكن أن يتعاون اثنان بينهما اختلاف دين على أمر ما !!.
وقد حدث أن النبى عليه الصلاة والسلام وهو يهاجر استأجر الدليل على الطريق استأجره مشركا.
وهذا الدين قال: يمكن أن تتسع غرفة - متران فى ثلاثة أمتار - لرجل وامرأة على غير دينه تكون يهودية أو نصرانية !!
فإذا اتسعت حجرة لدينين أفلا تتسع الأرض الفضاء لدينين؟!
■ الاستعمار الثقافي:
مشى الإسلام فى بلدنا على هذا النحو يعيش بسماحته، ويعيش بقدرته الذاتية على الحياة، إلى أن نكب بالاستعمار الأوربى، وحدث ما حدث فى تاريخ يطول، ثم بدأنا ننتعش ونعود، لكننا عندما حاولنا أن نعود وجدنا الاستعمار قد نكبنا بنكبتين من لونين مختلفين!!.
فى عهد مضى نكبنا بالمادية الحيوانية، والمادية الحيوانية فلسفة تجعل الشباب يعيشون بحثا عن الشهوات، تجعل الناس يكدحون لمأرب خسيس أو غرض قريب، المادية الحيوانية تجعل العيش فى الأرض للأرض، وهى مادية قصد بها تكوين جيل مقطوع عن دينه يبحث عن الأهواء والدنايا فقط !!.
وقاومنا هذه المادية مقاومة نجحنا فيها حينا وفشلنا فيها حينا، ثم جاءت مادية أخرى هى المادية الجدلية الحمراء، هى مادية تجعل الناس يفتحون أفواههم بوقاحة يقولون: لا ألوهية والحياة مادة !! لكن شاء الله أن يتلاشى هذا الزحف، وأن يتضعضع ويضطرب. عندما قامت ثورة 23 يوليو 1952م كانت قلوب الناس أجمعين معها، لماذا؟ كان القادة يرفعون المصاحف، وكانوا تحت علم مكتوب عليه: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة) .
وكان العمل للعروبة والإسلام واضحا فى هذه الخطط، ثم شاء الله أن تسرق الثورة !! وأن تجىء مراكز قوة تنال من ديننا، ومن عقلنا، ومن تفكيرنا، وبدأت المادية بألوانها تنضح علينا من كل ناحية حتى ظن أن الصلاة جريمة وأن الاتصال بالله منكر وأن العودة إلى الإسلام طريق الهلاك !.
■ الاعتصام بالدين:
أيها المسلمون: الذى أريد أن أقوله بعد هذه السياحة التاريخية المتقطعة :
إن التمسك بالدين ضرورة حياة لكم ، وإن الذى يتصور التمسك بالدين طريقا إلى السجن مخطئ جدا، وإن الذى يتصور التمسك بالدين طريقا إلى السجن، ثم يترك دينه فهو مجرم !! فالسجن أولى من ترك الدين !!.
ومع هذا فنحن لا نقول ما قال يوسف: (رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه) ، فإننا لا ندعى الآن إلى منكر، لا ندعى الآن إلى ضلالة، إننى أهيب بالشباب، بالجيل الناشئ ألا يهاب العودة إلى دينه، أن يكون جريئا فى التمسك بإيمانه وانطلاقه تحت راية التوحيد، غير متهيب ولا متوجس، ولا قلق ولا جزوع، يجب أن يعلم أن راية الإيمان لابد أن تمشى القوافل تحتها حثيثة كثيفة لا تخاف ولا تخشى.
ثم أقول للمسلمين شيئا آخر: إن الضعيف لا يقويه أن يهدم غيره، إن الضعيف سيبقى ضعيفا ، ولو أن غيره تلاشى من الأرض، ولو أن أعداء الإسلام اختفوا جميعا من هذه الدنيا وبقى المسلمون على الوضع الذى هم عليه الآن نظريا ونفسيا وخلقيا فإن الأرض لا تصلح بهم ولا يستحقون التمكين فيها !!. إنني أقول للمسلمين استرجعوا دينكم بحقائقه، عيب أن يكون الشباب المسلم أو الطالب المسلم متأخرا فى ثقافته أو فى دراسته، وغيره قوى فى دراسته، أو فى معرفته وعلومه !!.
عيب أن يكون التاجر المسلم ضعيفا فى عمله، مضطربا فى أسلوبه، غاشا فى سلعه، ثم يحسد الآخرين إذا نجحوا أو تقدموا، لا، إن العقيدة تحتاج إلى خدمة من نوع جديد، حدث منذ بضع سنين لا تتجاوز الأصابع أن صدر أمر إلى المسيحيين فى القدس أن يشتروا الأرض من المسلمين.
كانت رغبة فى أن يوضع الطابع الصليبى على القدس القديمة، و بدأ ناس من المسلمين يبيعون دورهم، المتر الذى يساوى خمسين عرض عليهم فيه مائة، مئتان!! وقال المفتون يومئذ: إن المسلم الذى يبيع شبرا من أرضه يعتبر مرتدا لأن الشبر الذى يبيعه من أرضه يكون موطىء قدم لحملة صليبية جديدة على بلادنا.
ألا فليستيقظ المسلمون. إن يقظة المسلمين لا تعنى أكثر من أن يتمسكوا بدينهم، ويحترموا أخوتهم، ثم الآخرون ممن ليسوا على ديننا سوف يعيشون معنا كما عاشوا على امتداد القرون، لهم ما لنا وعليهم ما علينا !! بل ربما قلنا: " لهم ما لنا من الحقوق وأكثر !! وعليهم ما علينا من واجبات بل أقل " !!.
إننا نحن المسلمين ليس فى تاريخنا الطويل أننا أصحاب تعصب، ولكن فى تاريخنا الطويل أننا أصحاب طيبة قد تبلغ حد الغفلة والجهل!! أقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم .
الخطبة الثانية :
الحمد لله (..الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون * ويستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله والكافرون لهم عذاب شديد) .
وأشهد أن لا إله إلا الله الملك الحق المبين، وأشهد أن محمدا رسول الله، إمام الأنبياء، وسيد المصلحين . اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين.
■ لزوم الوحدة:
أما بعد: عباد الله أوصيكم ونفسى بتقوى الله عز وجل، واعلموا أيها الأخوة أن بلدنا هذا يحتاج إلى مرحلة من الاستقرار، يمكن فيها أن يتم بناء على العقيدة والخلق، على الإيمان والشرف، على الإسلام ومبادئه وشرائعه .
نحن بحاجة إلى هذه الفترة، ووحدتنا الوطنية سلاح لنا، وأنا أخشى أن يكون أعداؤنا قد حرضوا البعض على أن يحدث أى تعكير لهذه الوحدة لحساب غيرنا لا لحسابنا، إن أى تعكير لهذه الوحدة الآن ليس لحسابنا، والذى يعكر هذه الوحدة معروف، لأنه يعمل لحساب الاستعمار الأجنبى!!.
إننا نوصيكم مشددين ألا يستفزكم أحد، وأن تضبطوا أعصابكم، وفى الوقت الذى أكلفكم فيه بضبط الأعصاب، وامتلاك النفس، أقول لكم: إن الوسائل التى تنجحون بها دينكم وتملكون بها السيادة على أرضكم فى أيديكم ولا تحتاج إلى مشقة طويلة ولا إلى جهد العباقرة، تحتاج إلى جهد الرجل العادى ، ويوم ينقص المسلمين جهد الرجل العادى لينجحوا فهم أهل لأن يضيعوا !! وهم أهل لأن يتلاشوا وتخلص الإنسانية منهم لأنهم ليسوا أهلا للحياة !!.
إن تماسك المسلمين لا يحتاج إلى عبقرية ، وإنما يحتاج إلى اليقظة العادية؟ إلى السيرة التى لا غفلة فيها ولا استكانة ولا فوضى ولا تواكل !!هذا ما ألفت النظر إليه.
" اللهم أصلح لنا ديننا الذى هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التى فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التى إليها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا فى كل خير، واجعل الموت راحة لنا من كل شر " .
(ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم) .
عباد الله : (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون) . أقم الصلاة .
. ❝
❞ مقدمة الكتاب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان سيدنا محمد عبده ورِسوله
قراءي الاعزاء ها هي قاطرة الردود القوية قد وصلت الي محطتها الرابعة بهذا الاصدار الجديد تحت عنوان (اقتضاء سبيل الرشاد بمخالفة سبل الضلال ) وهو يسير في نفس السياق الذي تبنيته في الاصدارات السابقة من الرد علي الانحرافات السلوكية والاعتقادية علي كل ما يعرض لي من قضايا معاصرة او من الشبهات القديمة التي يتم احياءها مرة اخري لتضليل الشباب في هذا العصر الذي شهد طفرة اعلامية رهيبة جعلت العلم كله كانه قرية واحدة يتاثر باي خرافة او بدعة تظهر علي سطح الارض في اي بقعة فتجوب الارض من اقصاها الي اقصاها في لمح البصر بل ويتسم هذا العصر بكثرة المعلومات الغير محققة فكل صعلوق يستطيع ان ينشر للناس فكره من غيرتحقيق ولا مسالة فالحذر كل الحذر من تتبع هذا الاخبار التي ليس له هدف الي تجهيل الناس ونشر الخرافات والاكاذيب للوصول بالمجتمعات البشرية الي اخر محطاتها وهي الالحاد
ولا بد من التنويه ان هذه الاصدارات جميعها لا تحتوي علي قضايا شرعية او فقيه فقط انما تتناول كل الانحرافات العلمية والدينية والمجتمعية حتي الرد علي اراء الفلاسفة والمستشرقين
وهذا الرد لابد ان يشتمل علي ادلة شرعية من قراءن وسنة وادلة علمية مبنية علي نظريات العلم الحديث بما لا يتعارض مع اصول الاعتقاد وفق ما جاء من عند الله
فكان الاصدار الاول هو كتاب( الردود القوية علي الانحرافات الفكرية)
والاصدار الثاني (المراد الرباني ام الخداع الشيطاني)
الاصدار الثالث هو( ضلال البشرية في ترك الهداية الربانية)
وهذا هو الاصدار الرابع ( اقتضاء سبيل الرشاد بمخالفة سبل الضلال)
اسال الله عز وجل ان يرزقنا الاخلاص في القول والعمل واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
الراجي عفو ربه
محمد عمر عبد العزيز . ❝
❞ بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
قل ((استغفر الله العظيم التواب الرحيم لي ولوالدي و للمسلمين والمسلمات و المؤمنين والمؤمنات
الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين ))
قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف
((من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة ))
1000000 حسنة واضربها في الالاف والدال على الخير فاعله
لا تقف اخي الكريم عند قراءة الدعاء فقط بل انشرها لجميع المنتديات التي تعرفها فلعلها تبقى لك حتى بعد مماتك
أذكار عظيمة والجزاء المترتب عليها عند قراءتها
لاتأخذ أكثر من 25 دقيقة إن شاء الله..ولكن هذه الدقائق سوف تمنحك بإذن الله ملايين...ملايين بل مليارات الحسنات
*سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ثلاث مرات..كان له من الأجر بقدر هذه الأمور كعدد خلق الله وهكذا.....إلخ.
*سبحان الله مئة مرة..يكسب ألف حسنة أو يحط عنه ألف سيئة.
*لاحول ولاقوة إلا بالله..يكون له كنز من كنوز الجنة.
*استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه..غفر له وإن كان فر من الزحف ( الجهاد ).
*سبحان الله والحمد لله ولاإله إلا الله والله أكبر..يكون له في كل كلمة شجرة في الجنة,وهذا أحب الكلام إلى الله.
*سبحان الله العظيم وبحمده..يغرس له نخلة في الجنة.
*سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم..وهي خفيفة على اللسان ثقيلة في الميزان.
*سبحان الله وبحمده مئة مرة..غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر.
*حسبي الله لاإله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم سبع مرات..يكفيك الله ما أهمك.
*رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبحمدا نبيا ثلاث مرات.. يرضيه الله.
*اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات إنك سميع طيب مجيب الدعوات..كان له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة وكل مسلم ومسلمة حسنة, ومؤمن تعني(كل من امن بالله تعالى من ادم إلى الان) فتخيل عددهم.
*لاإله إلا الله..وهي أفضل الذكر.
*من قرأ سورة الإخلاص (قل هو الله أحد) عشر مرات..بني له بيت في الجنة,ومن قرأها 15 مرة تعادل قراءة القران خمس مرات.
*استغفر الله وأتوب إليه..تكفر الخطايا.
*اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على إبراهيم وعلى ال إبراهيم إنك حميد مجيد,اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على إبراهيم وعلى ال إبراهيم إنك حميد مجيد..في كل مرة تحط عنه عشر خطيئات ,ويرفع له عشر درجات,ويصلي الله عليه عشرا,وتعرض على الرسول صلى الله عليه وسلم.
*استغفر الله..الإستغفار سبب للمغفرة ودخول الجنة وللمتاع الحسن وزيادة القوة ومنع البلايا وتيسير الأمور ونزول المطر والإمداد في الأموال والبنين.
*لاإله إلا الله وحده لاشريك له, له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قديرعشر مرات..وأجرها كعتق أربع رقاب في سبيل الله من ولد إسماعيل وإن قالها 20 مرة كان كعتق 8 رقاب.
*قراءة سورة الفاتحة 5 مرات..تحصل على أكثر من 7000 حسنة والله يزيد لمن يشاء.
*الحمد لله ..تملأ الميزان.
*سبحان الله والحمد لله ..تملأ مابين السماء والأرض.
*سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولاحول ولاقوة إلا بالله..هن أحب الكلام لله وإلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهن خير الكلام وهن الباقيات الصالحات.
*لا إله إلا الله وحده لاشريك له,له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 100 مرة..كانت له عدل عشر رقاب,ويكتب له مئة حسنة,ويمحى عنه مئة سيئة,وحرزا له من الشيطان.
*من قرأ اية الكرسي(سورة البقرة اية254-255) بعد كل صلاة..لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت.
*من حفظ أول عشر ايات من سورة الكهف عصم من فتنة الدجال.
*من حفظ سورة تبارك نجى من عذاب القبر.
*وتذكر أخي-أختي القراء أن هذه الأذكار لاتكلفك شيئا فلا يلزمك طهارة أو تعب أو بذل جهد بل تقوم بها وأنت تسير على قدميك أو راكبا سيارتك أو مستلقيا على ظهرك أو واقفا أو جالسا تنتظر أحدا وهي لاتأخذ أكثر من نصف ساعة.
*سبحان الله انظروا إلى كرم الله عز وجل وأن الله لم يسمي نفسه كريم إلا وهو كريم...
وأرجوا منكم الدعاء لي بالمغفرة...وفي الختام أرجوا من القراء نشر هذا الموضوع في المنتديات
جبال الحسنات بدقائق معدودات
1- قال صلى الله عليه وسلم: ( قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن)
من قرأها 3 مرات كمن قرأ ختمة كامله
واذا قراتها 12 مره في دقيقة واحدة
تكون قد حصلت خلال دقيقة على أجر 4 ختمات من القرآن الكريم بإذن الله ورحمته
لو حسبناها مع بعض
في اليوم 4 ختمة من القرآن الكريم
في الشهر 30×4= 120 ختمه
في السنة120×12= 1440 ختمة
في 20 سنة1440×20= 28.800 ختمة
وايش مستنيين يالله قولوها واكسبوا الاجر العظيم بدقيقة وحده بس
يا عبدالله لا يفوتك الأجر العظيم في الوقت اليسر
2- حسنات بعدد المؤمنين في ثانيتيين
إذا قرأت الكلمات التالية تكتب في صحيفة اعمالك حسنات بقدر عدد الؤمنين والمؤمنات .
وهل تعلم عدد المؤمنين(المسلمين)
في آخر إحصائية علمت با (1500.000.000) أي مليار ونصف المليار
والكلمات هي:
اللهم أغفر للمؤمنين والمؤمنات
3- 40الف حسنة في 10 ثوانيمن قرأ هذه الكلمات بعد الصبح مرة واحدة كتب الله له 40 ألف حسنة
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((من قال بعد صلاة الصبح
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك
الــها واحداً صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له كفوا أحد
كتب الله له اربعين ألف حسنة))
˝حديث حسن˝ ذكره ابن السني في عمل اليوم والليلة رقم 162
تعالوا نحسبها مع بعض
في اليوم 40.000 حسنة خلال(10) ثواني
في الشهر 40.000×30 يوم= 1.200.000 حسنة
في السنة 1.200.000× 12 شهر = (1.44.00.000) حسنة
فإذا كانت الحسنة بعشر أمثالها كما ورد ذلك في الكتاب والسنة فيكون عدد الحسنات
2.880.000.000) بإذن الله
4- عمل 4 دقائق وليس اليوم أحد أفضل من إلا
هذه الكلمات لو رددتها 100 مرة خلال 4 دقائق فقط لك الأجر الكثير
عن ابي هريره رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال:
(لا اله الا الله وحده لا شريك له,له الملك وله الحمد يحي ويميت زهو على كل شئ قدير
في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائه حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يوممه ذلك حتى يمسي ولم يأت احد بافضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه.) . ˝ رواه البخاري ومسلم كما في المشكاة باب ثواب التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير˝
تعالوا نحسبها
في اليوم 100 حسنة خلال 4 دقائق
في الشهر: 100×30= 30.000 حسنة
في السنة:30.000 ×12= 36.000 حسنة
فإذا كانت الحسنة بعشر أمثالها كما ورد ذلك في الكتاب والسنة فيكون عدد الحسنات10× 63.000 =630.000 حسنة بإذن الله في سنة واحدة
وبقدر هذا العدد محيت عنك سيئاتك (إن كانت) إن شاء الله.
وكذلك يكتب لك الأجر الاتي في تحرير الرقاب
ففي اليوم اجر تحرير 10 رقاب خلال 4 دقائق المذكورة اعلاه
في الشهر 10× 30= 3000 رقبة
في السنة 300× 12 = 36.00 رقبه
5- اجر 100 حجة في 3 دقائق
خلال دقيقة ونصف تستطيع أن تقول بالصباح( سبحان الله ) 100 مرة 0ومائة مرة في المساءايضا
وكذلك تستطيع ان تقول في الصباح (الحمد لله) (ولا إله إلا الله) و(الله أكبر) 100 مرة.
وتستطيع الحصول على اجر 100 حجة بقولك هذه الكلمات صباحا ومساءا
بالاضافه إلى الاجر الوارد بالحديث التالي
الدليل: عن عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من سبح الله مائة بالغداة ومائة بالعشى كان كمن حج مائة حجة, ومن حمد الله مائة بالغداة ومائة بالعشي كان كمن حمل على مائة فرس في سبيل الله, ومن هلل الله مائة بالغداة ومائة بالعشي كان كمن اعتق مائة رقبة من ولد اسماعيل, ومن كبر الله مائة بالغداة ومائة بالعشي لم يأت في ذلك اليوم أكثر مما أتى به إلا من قال مثل ذلك أو زاد على ما قال . )
˝رواه الترمزي في كتاب الدعوات رقم(3471) وقال هذا حديث حسن
تعالوا نحسبها
في اليوم 100 حجة خلال 3 دقائق
في الشهر 100×30 = 3.000 حجه
في السنة 3.000×12 = 63.000 حجه
هل هناك من يريد هذا الثواب الجزيل؟؟!!
ففي هذه الرواية أفاض الله علينا من بحار رحمته الواسعة
وهذا غاية كرم الله ولطفه بعبادة:انه بمجرد قولنا (سبحان الله )مائة مرةفي الصباح والمساء
يعطينا ثواب كمئة حجة .. وليس أجر مائة حجة بهين يا عباد الله . ❝
❞ عن عبادة قال رسول الله ﷺ:
من تعار من الليل، فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شئ قدير، الحمدلله وسبحان الله ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال: اللهم اغفر لي أو دعا استُجيب له فإن توضأ وصلى قُبلت صلاته . ❝