█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ القلق عامل زي السم في البدن، بياكُل فيك، بيضيَّق عليك حياتك وبيخنقك لدرجة إنّك ما بتبقاش عارف تاخُد نفسك وطول الوقت مُشتت وبالك شارد، وقلبك مقبوض، وبطنك وجعاك، القلق عدو شيطاني للإنسان، فنسأل الله أن يهدى لنا البال والحال ويزيل القلق من داخلنا ويبدله بالراحة والأمان .. اللهم آمين . ❝
❞ إن العبد يُقوي إخلاصه لله ، وصدق معاملته ، حتى لا يُحب أن يطلع أحد من الخلق على حاله مع الله ومقامه معه ، فهو يخفي أحواله غيرة عليها من أن تشوبها شائبة الأغيار ، ويُخفي أنفاسه خوفا عليها من المُداخلة ، وكان بعظهم إذا غلبه البكاء وعجز عن دفعه قال : لا إله إلا الله .. ما أمر الزكام ! ، فالصادق إذا غلب عليه الوجد والحال ، وهاج من قلبه لواعج الشوق أخلد إلى السكون ما أمكنه ، فإن غلب أظهر ألما ووجعا ، يستر به حاله مع الله . . ❝