█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ 3. أنشئ قنوات بيع جديدة:
قبل أن يستخدم المواطن الأمريكي العادي الإنترنت بفترةٍ وجيزة، هيمنت سلسلة متاجر وول مارت على سوق البيع بالتجزئة في معظم المجتمعات الصغيرة في الولايات المتحدة. وبحلول أواخر حقبة التسعينيات، كان المتجر قد باع لزبائنه كُلَّ ما يحتاجونه وأكثر، وعثرَ على موطئ قدمٍ له في معظم المدن التي اعتقد أنَّه سيربح جراء افتتاح فروعٍ له فيها.
لكن ومع ذلك، بدأت وول مارت مرحلة نموٍّ جديدة في عام 2000 حينما أسَّست موقعاً لها على الشبكة العنكبوتية، لتتمكن بذلك من الوصول إلى كُلِّ منزلٍ في الولايات المتحدة. كما أنَّها قد أنشأت مؤخراً خدمة ˝Free Grocery Pickup˝ لإيصال الطلبات إلى الزبائن الذين لا يُحبُّون الذهاب إلى المتاجر، وهو ما مَكَّنَهَا من توسيع قاعدة زبائنها بصورةٍ كبيرة.
لذا أوجد لنفسك قنوات بيعٍ جديدة تستند إلى أكثرِ المنصات التي ينشط جمهورك عليها. فإذا كنت تبيع ملابس شبابيّة في متاجر البيع بالتجزئة وعلى موقعك على الانترنت، فما المانع من أن تبيع عبرَ منصة الانستغرام مثلاً؟ . ❝
❞ بعض البنات يلتقطن صورًا خاصة لهن.. يحتفظن بها أو ينشرونها على وسائل التواصل الاجتماعي.. وقبل أن تنشر صورتها تنظر إليها فى شاشة الموبايل، ثم لا تعجبها..فتستخدم البنت المؤثرات والفلاتر وكل أمور التجميل المتاحة على الموبايل.. لأن صُنَّاعه يعرفون أن سلعتهم هي البنت.. لذلك يرصدون كل ما يحدث على موبايلك بمجرد التقاط الصورة!..
والبنت.. التي تبدأ ملامحها كمراهقة في الظهور.. تضيف وتمسح.. تراقب ما قد يظهر من عيوب.. حبة صغيرة، نمش.. ثم هناك الجمهور والتعليقات..
وتبدأ البنت في الدوران في دائرة مفرغة من القلق والتوتر..و هنا قد تقع البنات في الفخ.. يلتقطن صورًا أكثر ويمسحن صورًا أكثر.. ويظل هناك عدم الرضا والبكاء.. والغيرة والنكد.. والتحديق المستمر فى مجموعة من الصور.. ثم مسح بعضها أو مسحها كلها..
وللأسف الشديد أصبحت البنتُ الموديلَ والمصوِّر.. لقد اختزلتْ نفسها فى تلك الصورة.. لم تعُد هي.. صارت شكلًا مُحسنًا..
إذا انتقدها أحدٌ لا تنام الليل.. وإذا تابعها الكثيرون واستحسنوا صورتها..طار عقلها فرحاً..
وقد تبين من الدراسات النفسية والاجتماعية أن هؤلاء البنات يعانين من التوتر والقلق.. وتزعزعت الثقة بأنفسهن.. وسيتلقيْنَ حتمًا رسائل وتعليقات ..ودعوات مُحرجة أو مُزعجة .. تجعلهن مركز تلك الدائرة الجهنمية.
وقد تكتئب البنت وقد يزيد وزنها.. أو يظهر لها حب الشباب الذي قد لا تحسّنُهُ لمساتُ الهاتف العجيب!..
فالتقاط «السيلفي» مرارًا وتكرارًا يصبح نوعًا من الهوس والوسواس.. لكن هل تحتاج البنت إلى حمل الموبايل مدة 24 ساعة؟
من المفيد إعطاؤها هاتفًا غير ذكي.. ثم تعليمها كيف ومتى وأين تستعمل هذا الجهاز.. علينا محاولة إقناع البنت بتحديد أوقات محددة.. تدخل فيها على وسائل التواصل الاجتماعى ولفترة وجيزة لا تسمح بالإدمان..
˝السيلفى˝ لم يعد ظاهرة.. لكنه أصبح خطرًا يهدد حياة البنت.. خاصةً إذا ما تضافر مع عوامل أخرى.˝
وأقول : حذار حذار من هذه الصور التي تُعرض على وسائل التواصل .. حتى وإن كانت بالحجاب . ❝
❞ ليس بين المرء و بين ما يجد من إثمٍ في هاتفه الذكيّ إلا جدار ˝مراقبة الله˝..
فمنْ هدَمَ الجدار فقد تجرّأ..
و ما أقبح الجرأة على الله ..!
فاجعلوا جوّالاتكم شاهداً لكم لا شاهداً عليكم!
يقول أحدُ مَنْ ابتُلي بالنظر الى الحرام:
سمعتُ خشخةً عند الباب!.. فانقطع نفسي .. وبلغت القلوبُ الحناجر!!
فأغلقتُ على الفور جهازي .. فإذا بها (هرة) !! . ❝