█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ أنت من تضع الحدود لذاتك وتشعرها بالعجز في نطاق ما تفكر فيه وما يهمن على عقلك ونواياك وخيالك من الشعور بالخوف واليأس والجهل بقدراتك وطاقاتك، أنت من تصنع لذاتك إعاقة وشلل عقلي بافتقارك للعلم واكتشاف ذاتك. وأنت من يطلق لنفسه العنان والبراح بحكمة ووعى وبحث وعلم لصنع وإحداث تغيير رائع تستحق معه لقب أنك إنسان جدير بالحياة التي خلقك الله من أجلها، لذلك غير من طريقة تفكيرك واجعل من تقوقعك تقوقع إيجابي، بداية اكتشف بها ذاتك وايجابياتك واقتل مخاوفك وهواجسك بيقينك بأن الآن أفضل مهما كانت صراعاتك وتمتع بحياتك . ❝
❞ نعم كل منا في أشد الاحتياج إلى كلمات الأمل، وخلق فرص استعادة النفس، وتجديد رؤى التفكير في ما أنت عليه، فلا تبخل بما عندك لنفسك وللآخرين من قدرات وهبات وخاصة في وقت المحن، لذلك لا تنتظر أن تجئ الفرصة لك، بل أوجدها أنت بيقينك وسعيك، فالفرص لا تأتى لمن وقف مكانه، أو لمن اتصف بالخمول والكسل، بل بالسعي والمثابرة والاجتهاد، بهذا تتحول الفرص العادية إلى فرص ذهبية، عندما تتشبث بها، لذلك عندما تأتيك الفرص أغتنمها، فهي قد لا تكرر بسهولة . ❝
❞ حاول أن تحسس الدفء الروحاني والكوني بجوار سعيك تجاه أحلامك، حاول أن تبتعد عن صراعاتك أو تأخذ هدنة مع نفسك لترى عن قرب الحقيقة المؤلمة التي نعيشها، برغبة قاتلة لقتل أجمل ما في عمرنا من ثوابت ومبادئ الحياة وكأننا نتلذذ بتعذيب أرواحنا بالبعد عنها، فالأشياء المادية ليست كل شيء. فالعمر قصير جداً وقد لا يتسع لكل ما نفكر فيه ونحلم به، وكل ما نسعى إليه و نحاول أن ندركه ونتعلمه نجده قليل جداً . ❝
❞ ثق أن كل لحظة تمر علينا هي بمثابة لحظة تغيير, حاول اكتشافها، حاول احتضانها، فهي تعطينا فرصا جديدة للبقاء، للتطور، لطرق أبواب جديدة مازال العالم في حيرة من أمرها، بالفعل هناك نواقص في العالم يجب سدها، وهذا لا يتوقف على إنسان بعينة، بل العالم بأسره ملك للجميع وليس احتكاراً على أحد، ولا على عقول بعينها، لذلك قد تجد بداخلك فكرة أو كلمة.. قد تبدو من وجهة نظرك بسيطة، ولكنها عند البعض مفتاح سعادته بل قد تغير مسار حياته بالكامل . ❝