█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ فهو من ارتضي بخيار رفيقٌ أعلى لا أن يدوم فما لعود نظور بل نحن من لشَربةٍ بيديه يوم يكون لرَاجون ـــــ فليس سوي رجالٌ هم بعلمٍ قِيامٌ ومُستدام وعيٌ حُضور بهم وعليهم مَفادٌ لجَمعِ زَبدُ أو قُل غثاءُ لقَصعتِهم حُضورٌ من قاسٍ وداني من بَعدِ أن غُثاء مجَموع لجُحور {ضَبٍ} منهم ولوج ,, فما وعَوا وما نالوا من فَطنةٍ سُوي ما به إلي ما نحياه وجود ــــ لَعَمري أما لرَشيدٍ من وجُود علي رؤوس هائمٌ وطَارقٍ ونَائـل هم بِجَمعٍ من غثاءُ قُعود ـــــ احاجي من شَتاتٍ وكذا جَهرٍ لا قنوط فيا حَاملاً لأمانة أنت عليها من الحُراس أما لدثارك زَيحٌ لأجل من له بِقَوم مُبـاهاةً فهو لهم شَفاعةُ ,,, وعن خَبرٍ أتانا صِدقاً أن أحدهم قد ارتحل فداني بسعية المَشارقَ والمَغاربْ . ❝
❞ قبل أن تعود إلي بيتها، شاخت مريم، ازداد عمرها مائة سنة، راقبها أبو جاسر مقبلة، ولولا أنه يعرف الثوب الذي خرجت ترتديه في الصباح، لما عرفها أبدا.
ذهبت أمًلا، وعادت مأساة! . ❝
❞ على إحدانا أن تصحو الآن ياسلوى .
ورآها عبدالرحمن تتجه نحوه , ابتعد بسرعة فدوى ارتطامها عند قدميه .
-لو سقطت عليَّ لقتلتني .
وصرخ أحدهم من أعلى البناية : ماتت ؟!
فانحنى عبدالرحمن جسَّ نبضها .
وصرخ : لسا !
فهبطوا الدرجات مسرعين .
حملوها ..
وراحوا يصعدون بها ثانية !
واستدارات سيّارات حضرته عائدة .
وصلوا حافة السطح , ألقوا بها . وكان عبدالرحمن حذِراً فسقطت بعيّداً عنه هذه المرة .
وصرخوا .
-ماتت ؟
فإنحنى عليها , جسَ نبضها ,ولم يكن ثمة دماء , لم يكن سوى عينين مشرعتين .
فصرخ : لسا !
وأحس أنه يعيّش لحظة تحرره من كل شيء .
وراحوا يهبطون الدرج من جديد .
حملوها ...
وكما لو أنهم لو يتعبوا أبداً , وصلوا سريعاً إلى حافة السطح , ألقوا بها , وقبل أن تصل الأرض كانوا يصرخون به .
-ماتت ؟
-.....!!
-على إحدانا أن تصحو الآن ياسلوى .
على إحدانا أن تصحو الآن ياسلوى . ❝