█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ تاريخ الإسلام والمسلمين تاريخ رجال يحبهم الله ويحبونه ..رجال صدقو ماعاهدو الله عليه.....أرعبوا أعداء الإسلام كانوا قوه لاتهزم قلوبهم تحوم في السماء وأرجلهم تهز الارض......وكأن الدين بدأ يتلاشى من عام 1917.م.أين كانت قوتهم و بأسهم تلاشى ..؛لأن إيمانهم ضعف :لذلك ضعفوا وانتزعت هيبتهم من قلوب أعدائهم ......رحل خالد ابن الوليد ،وطلحة بن الزبير ؛أول من فتح فلسطين ،لكن الدين لم يرحل لذلك لم يتجرأ اليهود على مخالفة المسلمين..؛ هم رحلوا لكن الدين لم يرحل وحين دخل الصليبيون كان الدين لايزال في قلوب الرجال… فأرسل الله رجاله المخلصين......صلاح الدين الأيوبي كان منهم ،لكنه رحل ،ولم يرحل الدين ..؛جاء سيف الدين قطز ،والظاهر بيبرس ،وغيرهم ممن صنعوا مجد الإسلام ..؛هم رحلو وبقي من الدين شرارات صغيرة ألهبت أعداء الإسلام..؛ لكنها انطفأت وماتوا الرجال ..؛وبقي الإسلام في قلوب أشباه الرجال عند من الإيمان له المسلمين انشغلوا بالتطور وتقليد اليهود… ادخلوا الفساد بلادهم واتبعوا اليهود في لهوهم ولعبهم ..؛ونسوا أنهم مستخلفين في الأرض ليسوا مخلدين .
المسلمين هم قادة التطوير وسادة العصر هم من علموا الأوربين كيف التطور ،وكيف الرقي والتحضر .
1200 سنه والمسلمين يحكمون بعلمهم وحكمتهم ..؛تاريخ مجد وفخر ل1200سنه واليهود في خوف ،وذل ،وخنوع ..؛تحت رحمة المسلمين ..هم شرذمة قليلة ضعيفة لكن أعداء الإسلام كثيرين ..؛دعموا هولاء الحقيرين بكل قوتهم ،واستغلوا تفكك العرب ،والمسلمين ،وادخلوهم مثل اللصوص ،وكتبوا وعد بلفور ،والمسلمين نسوا تاريخ اليهود المخزي وأنهم لا يوفون بالعهود
فالخناعة ،والجبن ،والخوف صفتهم من عهد نبي الله موسى ..؛هم خانو نبي الله عليه السلام ؛فعاقبهم الله عز وجل بأن يتيهوا في الأرض أربعين سنة حتى أتى جيل جديد منهم ..لكن التشرد لعنة اصابتهم ،وكل اجيالهم .
كل أعداء الإسلام خططوا لسنوات طويلة من الخداع ،والمكر ،و جمعوهم في فلسطين؛لكنهم في خوف دائم عليهم ،وعيونهم عليهم.
ولأن فلسطين نقطة اتصال بين أفريقيا وآسيا ..؛لذلك هم قسموا الدولة العربية..؛ من أجل أن يبقى العرب مفككين ..؛لأنهم حاربوهم لسنوات طويلة ..؛ولأن وحدتهم نهاية لكل أعداء الله عزوجل لأن رسالتهم واحدة وهي....أن ربكم رب واحد ....لا إله إلا الله...وهذه الكلمة تزن السماوات والأرض..؛فكيف يتحملها المشركين ..؛هي مثل الصاعقة عليهم ..هي كلمة الحق ،وهي التي رفعها المسلمين ،ووحدوا الناس عليها بالحب ،والتسامح ،و بأجمل صور الأخلاق ....حتى مع أعدائهم.
كلمة الله هي العليا دئماً وأبداً ،ومكر اليهود ،والكفار زائل لا محالة . ❝
❞ يؤمن المسلمون ان الله سبحانه و تعالى أعطى ارض فلسطين لبني اسرائيل لفترة محدودة , عندما كانوا مستقيمين على امر الله تعالى و عندما كانوا يمثلون أمة التوحيد في الازمان الغابرة , و لسنا نخجل او نتردد في ذكر هده الحقيقة و الا خالفنا صريح القرآن , و من ذلك قول موسى عليه السلام لقومه : ˝ يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم و لا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين ˝ , غير ان هذه الشرعية ارتبطت بمدى التزامهم بالتوحيد و الالتزام بمنهج الله , فلما كفروا بالله و عصوا رسله و قتلوا الانبياء و نقضوا عهودهم حلت عليهم لعنة الله و غضبه , وبذلك تحولت شرعية حكم الأرض المقدسة الى الأمة التي سارت على منهج الانبياء و حملت رايتهم , و هي أمة الاسلام, فالمسألة في فهمنا ليست متعلقة بالجنس و النسل و القوم , و انما باتباع المنهج . ❝
❞ ان ظهور الترعات الصهيونية المؤيدة لتجمع اليهود في فسطين وسط مسيحي في اوروبا و خصوصا البروتستانت , و ظهور الفكرة القومية و الدولة القومية , و نشأة مشكلة اليهود خصوصا في اوروبا الشرقية , و تمكن اليهود من الوصول الى عدد من دوائر النفوذ في اوروبا و امريكا , كل ذلك عوامل اسهمت في نشوء الحركة الصهيونية التي سعت لانشاء كيان يهودي في فلسطين . ❝
❞ يقولل ولز احد مؤزخي النصارى المشهورين في كتاب موجز التاريخ حول تجربة بني اسرائيل في فلسطين بعد السبي البابلي : ˝ كانت حياة العبرانيين في فلسطين تشبه حياة رجل يصر على الاقامة وسط طريق مزدحم , فتدوسه الحافلات و الشاحنات باستمرار ,, و من الاول الى الاخر لم تكن مملكتهم سوى حادث طارئ في تاريخ مصر و سورية و آشور و فينيقية , ذلك التاريخ الذي هو اكبر و اعظم من تاريخهم . ❝
❞ الصلح اذا كان على اساس رد الجزء الذي اعتدي عليه الى أهله كان صلح جائزا , و اذا كان على اقرار الاعتداء و تثبيته فانه يكون صلحا باطلا , لانه اقرار لاعتداء الباطل و ما يترتب على باطل يكون باطلا مثله . ❝