█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ولا عجب إن كان في الظرافة والمزاح بلسم للروح , ودواء للنفس , وراحة للبال والخاطر ؛ والشخصية الباسمة أقرب إلى النجاح من غيرها , إذ تستطيع أن تغزو قلوب الآخرين وتستعمرها بسهولة . وإن كبت النفس في مسارات ضيقة , باهتة , وجعلها في زاوية مظلمة , منهكة محطمة مكسورة مقهورة , رهبانية ما أنزل الله بها من سلطان . والمتتبع لأخلاق وسيرة سيد البشر ومعلم الإنسانية صلى الله عليه وسلم يجد أنه كان يبتسم ويمزح , ولا يقول إلا حقاً يحبه الله تعالى ويرضاه . ❝
❞ عبد القادر الجيلي أو الجيلاني أو الكيلاني (470 - 561 هـ)، هو أبو محمد عبد القادر بن موسى بن عبد الله، يعرف ويلقب في التراث المغاربي بالشيخ بوعلام الجيلاني، وبالمشرق عبد القادر الجيلاني، ويعرف أيضا ب˝سلطان الأولياء˝، وهو إمام صوفي وفقيه حنبلي شافعي، لقبه أتباعه بـ˝باز الله الأشهب˝ و˝تاج العارفين˝ و˝محيي الدين˝ و˝قطب بغداد˝. وإليه تنتسب الطريقة القادرية الصوفية.
كان الجيلاني يفتي على المذهب الشافعي بالإضافة إلى المذهب الحنبلي لذلك قال عنه النووي: إنه كان شيخ الشافعية والحنابلة في بغداد. ولقد علّق على ذلك أبو عبد الله محمد المسناوي الدلائي (ت 1136هـ) فيما كتبه عن الشيخ قائلاً: «وهذا مما يدل على أنه لم يكن متقيداً بمذهب أحمد حتى في الفروع، وكأنه كان يختار من المذهبين، بمقتضی غزير علمه، وسدید نظره، الأحوط للدين، والأوفق باليقين، كما هو شأن أهل الرسوخ في العلم والتكوين». وقد بين الجيلاني عقيدته في المقالة التي وردت في آخر كتابه (فتوح الغيب) كما أوردها إسماعيل بن محمد سعيد القادري في كتاب (الفيوضات الربانية في المآثر والأوراد القادرية).
توفي الإمام الجيلاني ليلة السبت 10 ربيع الثاني سنة 561 هـ، جهزه وصلى عليه ولده عبد الوهّاب في جماعة من حضر من أولاده وأصحابه، ثم دفن في رواق مدرسته، ولم يفتح باب المدرسة حتى علا النهار وهرع الناس للصلاة على قبره وزيارته، وبلغ تسعين سنة من عمره . ❝
❞ يمنع الإنسان أن يصغي إلي دعوة العقائد الجديدة موانع شتى من آفات العقل والخلق والبيئة، تجتمع وتتفرق، ويُبتلى الرجل الواحد بها جميعًا، وقد يبتلى بمانع واحد منها فيحول بينه وبين الإصغاء والإجابة.
يمنعه أن يجيب الدعوة إلى المصلحين غطرسة، أو سيادة مهددة، أو مصلحة في بقاء القديم ومحاربة الجديد، أو ذهن مغلق لا يتفتح للفهم والتفكير، أو مغامسة للشهوات تحبب إليه أن يستنيم إلى العرف الذي يبيحها ويعزف عن الهداية التي تحظُرها وتقف في سبيلها، أو تعصب غضوب للعقيدة التي درج عليها، أو شعور بقوة سلطان تلك العقيدة في أبناء قومه، سواء منهم المتعصبون لها والقابلون لها على المجاراة والمداراة، أو جبن ينهاه أن يخرج على المألوف ويتصدى لسخط الساخطين وإن تبين طريق الاستقامة والسداد، أو إيغال في الشيخوخة يصد الإنسان عن كل تغيير ويميل به إلى كل تواكل ومتابعة وتقليد، أو حداثة سن تجعله تابعًا لغيره في الرأي والخليقة وتجعل له شرة تحجبه عن التروية والمراجعة، أو ذلة مطبوعة تلحقه بمن أذله وبسط سلطانه عليه.
فالغطرسة خلة تأبى على صاحبها أن يستمع إلى قول أو يصيخ إلى دعوة، أو يتنزل إلى متابعة إنسان، ترفعًا عن الإصغاء قبل أن يهديه الإصغاء إلى موافقة أو إنكار.
والسيادة المهددة توحي إلى صاحبها كراهة التجديد؛ لأنه يحس بالبداهة أن صاحب الجديد أولى منه بالسيادة إن شاع ما جدده بين الناس، فتبطل سيادته ببطلان القديم الذي قامت عليه، وقيام الجديد الذي نسخه وعفاه.
والمصلحة في حالة من الحالات المستقرة تجعل الرجل محبًّا لتلك الحالة حبه للمنفعة، كارهًا لتبديلها كراهته للخسارة، ميالًا إلى محاربة الدعوة الجديدة قبل أن يبحث فيها ويتعرف وجوه الخير الذي قد يصيبه منها.
والذهن المغلق يجهل ما يقال، ويعادي ما يجهل، وينفر من كل ما يشق عليه، وأول ما يشق عليه أن يفهم شيئًا على وجهه سوي، أو يتهيأ للفهم . ❝
❞ “إن التخيلات قد تكون من القوة، بحيث تكتسب سلطانُا على الأذهان.
سلطانًا يفوق قدرة (الواقعة) الفعليةِ على الحضور ،والتأثير فى الأذهان .
وبالطبع ، كلما كانت الأذهان أكثر رصانةُ وحصافةُ وعقلانيةُ ، كلما قل سلطان التخيلات وتأثيرها ..ولكن غالبية الأذهان ليست كذلك .” . ❝
❞ وتشاءُ أنت من البشائر قطرةً ؛ ويشاءُ ربُك أن يُغيثك بالمطر ... وتشاءُ أنت من الأماني نجمةً ويشاءُ ربُّك أن يُناولك القمر💛... من أجمل ماقرأت💎 اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ... أحلامنا صغيرة جداً وبسيطة أيضاً ... لكن حين يتولاها الله عزوجل تتحقق بشكل يفوق خيالنا الصغير ... أنهُ كرم الكريم ... أنها رحمة الرحيم ؛ فلا خوف ، ولا إنكسار ، ولايأس ؛ واللهُ ربُنا ، ونحن مع مالك الارضِ ، والسماء ... نحن مع من إذا أراد شياءً قال لهُ كن فيكون 💙 لذلك لانعرف معنى للمستحيل ، ونؤمن كثيراً بالمعجزات 💛 فلا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير💓 . ❝