█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ رأيت اليوم إننى لازلت فتاة أمس الخائفة دائماً من شئ لا أعلمه ، صار ذلك الصوت بداخلى يطمئنى ولكنى لا أطمئن أبداً، وكأنى لا أريد سوى معجزة تنقذنى من الهلاك الذى حتماً سيأتى
صراحةً لا أعلم ما يوجد بداخلى لكى أخبركم عنه ولكنى لا أعلم سوى إننى أريد السكينة فقط.
شيماء عبد البر ˝مشمشة˝ . ❝
❞ صحوة جديدة لاستشعار الصلاة بطعم آخر وهي رسالة أوجهها إلى نفسي وإلى الأكثرية الغالبة من المصلين الذين يصلون وسط كثرة فرطت في صلاتها فلم تصل بالأصل أو لم تحافظ على الصلاة، وأقل القليل من هؤلاء المصلين هو الذي يقيم للصلاة ركوعها وسجودها وخشوعها، ويلتذ بها، فإذا رأيت المسجد يغص بالمصلين فاعلم أن مقيمي الصلاة بينهم قلة . ❝
❞ أعددت حقيبة السفر ،وضعت فيها كل ممتلكاتي من ذكراك ، وبعد أن أصبح كل شئٍ جاهزًا حملت حقيبتي وأغلقت باب منزلي ورحلت طوال طريقي لم آرى غيرك وكأنك أقسمت بأن تكون بفكري دائمًا.
حسنًا ..أحادثكم من مطار الهجر حيث كل الموجوعين خذلانًا من أهلهم أو أحبتهم! مرّ عليّ الكثير من العابرين المتشابهين سواءً في قصتهم أو منبع ألمهم لكن لوجعي لم أري له مثيل !
جلست في إنتظار موعد طائرتي وعند مجئ الموعد شعرت بأنها ليست لي ! لما وكيف ؟ لا أعرف وحقًا لا أود أن أعرف فقد كان الألم كفيلًا بأن يخبرني بأن موعد المغادرة لم يحن !
لوهلتي الأولي شعرت بأن طيفك يلاحقني وما أن لبثت قليلًا إلي أن رأيتك تجلس بجانبي
حقًا ..! أدرت وجهي إليك ممعنة النظر فيك كان كل منا ينتظر أن يبدأ الآخر حديثه فالكعادة أنا من يبادر لكني صمت هذه المرة وما إن مرت بعض الدقائق التي كان يلاحق فيها بصر كل منا الآخر لقد قمت أخيرًا بالتفوه والنطق ˝أ ستضمنيني مجددًا ˝ قبل أن أجب عليك سمعت صوتًا ˝تنبيه هام آخر نداء لطائرة النسيان ˝
وقفت وحملت حقيبتي ورحلت عنك جئت خلفي راكضًا سهمًا في يديك مخبرًا إطعنيني ولا ترحلي
لكن ˝ من أنت أيها الغريب ˝ كان آخر ما دار بيننا قبل أن أركب طائرتي التي إنشقت إلي نصفين وسقطت غارقةً في البحر فمت أنا وعشت أنت !🖤✨️ . ❝
❞ ويبدو أن هذا هو الذي يحدث للروح.. فهي تعيش في سجن اسمه الجسم. وكل خلية حية في هذا السجن عبارة عن قيد، وعن سلسلة.. إنها ملايين السلاسل.. فإذا تم الإفراج عن الروح بالموت، فسيبقى أثر هذه السلاسل، هذه القيود، وستبقى الروح متأثرة بهذه القيود، بهذه الحياة التي قطعتها فوق سفينة قلقة.. سفينة بها عشرات الغرائز التي تشبه قطاع الطرق واللصوص.. يبدو لي هذا... وإن كنت لا أعرف التفسير العلمي الدقيق لما رأيت . ❝
❞ متى؟ كيف؟ لماذا؟
تساؤلات تحاور عقلي حتى تمزقه أشلاء وتتركه في غياب تام رافعا راية الاستسلام لهواجس قلبي التي رأيتها تتهادى عبر شعاع نظراتهما
مذ هذه اللحظة أصبحت تقاسمني كل لمحة. كل نفس
أشعر بوجودها بيني وبينه في أدق وأعمق لحظات بيننا
قلبي يدق حين يسمعه ينطق اسمها لا يستطيع أن يحرك فاه بحروف اسمها ولكن
ولكن قلبي يسمعه يرتله. حواسي تصاب بالشلل التام عندما ألمح عيونه تغزو جسدها الممشوق لا أشعر بشيء غير سهم طائش من . ❝