█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ كتاب الصين وفنون الإسلام تأليف زكى حسن يتناول الفن الصيني العريق في القدم ، والذى احتفظ بكثير من أساليبة الفنية على مر العصور ، وازدهر في محيط اجتماعي واسع وكانت له وحده فنية منذ الأالف الثالثة قبل المسيح إلى العصر الحاضر ، وقد عرف المسلمون هذا الفن منذ فجر الإسلام ، وأعجبوا بمنتجاته فتأثروا بها ، ويشتمل كتاب الصين و فنون الإسلام على بيان العلاقة بين الصين والشرق الأدنى في العصر الإسلامي ، ثم التحدث عن وجود التحف الصينية في المدن الإسلامية في العصور الوسطى ، وعن إعجاب المسلمين بتلك التحف ، وعن تقليدهم إياها ، ومحاكاتهم بعض الاساليب الفنية فيها ، وعن أوجه الشبه بين فنون الشرقين الأدنى والأقصى ، تلك الأوجه التي مهدت السبيل لهذا التبادل الفني ، وجعلته سهلاً ميسوراً . ❝
❞ ليس أحلى من الأيام الخالية إلا الأيام التالية; حيث يجب أن لا يكون الولع بالماضي والتاريخ سبباً في ازدراء جمال الحاضر , أو مصادرة الاستمتاع بأحلام الغد .. فلكل يوم غد . ❝
❞ اكتظ المسرح بالجمهور في استقبال الكاتب الكبير الذي ظل يتحدث عن السعادة وتحقيق الذات والحياة الزوجية وإسعاد الآخرين
وكانت زوجته حاضرة
وقفت إحدى الحاضرات وطلبت سؤالاً.
رحب المتحدث بالسؤال ولكنه تفاجأ أن السؤال لزوجته التى كانت تحضر الندوة.
فوجهت سؤالها لزوجته قائلة:
هل زوجك الذى يتحدث عن السعادة يسعدك؟
توقع الرجل أن تقول زوجته كلاما طيبا عنه..، وكان واثقا من ذلك.
ولكن زوجته أخذت تفكر فى الإجابة ثم قالت : لا
انصدم الزوج فلم يتوقع الإجابة ، فهو يرى نفسه زوجا مثاليا.
فالإنسان قد يتصور أنه يسعد الآخرين وأنه يقدم المستحيل للآخرين، ولكن هذا المستحيل قد يكون أقل من العادي بالنسبة لهم.
أخذ الكاتب دفة الحديث قائلا: ربما أكون مخدوعا في نفسى ، ربما أكون مخطئا فى حقك، لا أدري، ولكني على يقين أنني قدمت لك كل ما أملك.
ثم أردف موجها حديثه للجمهور: تزوجوا بمن أحببتم،
فلا تتركوا لنا أجسادا بلا قلوب ،
مهما فعلنا لنرويها بالحب فلن تكبر ، لأن قلوبهم رحلت مع آخرين وتبقى منها مضخات للدماء تظل تنزف وتجعل من حولها ينزف.
وعلى الإنسان أن يصنع سعادته بنفسه وأن يسعد نفسه ،
ولا ينتظر من الآخرين أن يقدموا له السعادة . ❝