█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ واهمٌ كل من أناطَ الإبداع والذكاء والتطوّر والرقّي بالغرب .
كل من وجد أن الرفاهية موطنها الغرب مُبالغٌ في تفاؤله .
فلتعمل يوماً واحداً لمدة ثماني ساعات متواصلة مُلزماً بالوقوف إلى جانب تلك المكنات وضجيجها الصاخب ، سوف تندم في الوقت الذي لا ينفع فيه الندم !
ثماني ساعات ، أحياناً عشر ساعات أو اثنتي عشرة ساعة متواصلة !
ومن بقي عاطلاً عن العمل ، فليتحمّل الإهانات التي توجهها إليه الدولة ، فإذا تحمّل ذلك ، فإنه لن يجد أحداً من الأقارب والمعارف والأصدقاء إلا يوم الاحد ! فالكل يعمل ، مقابل ماذا ؟
فبالكاد الراتب يكفي لتسديد الفواتير وآجار المنزل .
البلد ليس بلدك !
الأولاد ليسوا أولادك !
فالمؤسسات التي تزعم بحماية ورعاية الأطفال ، تموّلها الدولة وفقاً لعدد الأطفال المسجلين لديها !
تحترق قلوب الأمهات ، هذا ليس مهماً ، فالمهم أن يزداد دخل تلك المؤسسات ! فما الفرق بين الخطف والسبي الذي قام به داعش وجبهة النصرة في ولاية الموصل وولاية الرقة ، وبين ما يحصل هنا في أوروبا !؟
مئات الأشخاص يموتون في أثناء العمليات الجراحية ، مهما كانت نوع العملية !
ويأتيك من يقول لك :
ولماذا لا تعود ؟
والأطفال الذين أنهوا الابتدائية ، سيكملّون حياتهم أميّين !
أم أن لكم - يا سادة - رأياً آخر ؟!
البدء من الصف الأول الابتدائي!؟ . ❝
❞ The Muslims proceed from their Qur’an, which says: “Whoever does righteous deeds, whether male or female, while he is a believer, We will surely make him live a good life, and they will be ungrateful.” . ❝
❞ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ . ❝
❞ انطلق المسلمون من قرآنهم الذي يقول: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ".
"فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ".
ومن نبيهم الذي يوجههم: “لا يَغرس مسلم غرسا، ولا يزرع زرعا فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا شيء إلا كانت له صدقة"؛ انطلقوا في الأرض يبذلون الغالي والنفيس لأجل الناس ومنافعهم، وإنك لتدرك هذا من الوهلة الأولى في دراسة تاريخ عصر النبوة وما بعده من عصور أئمة الرشاد ومن بعدهم من المهتدين..
وليست هي حالة زمنية فردية كانت وانتهت!؛ إنما هي نتيجة محققة بتحقق الأسباب الكامنة في التطبيق الإسلامي في حياة الأفراد.
إذا علمت هذا؛ علمت أن تمدن الحضارة الأوروبية حديثًا وتطورها الباهر في شتى المجالات والفنون؛ هذا الرقي الظاهر ليس من اختراع العقل الأوروبي الخالص ، كما أن الغرب ليس هو الذي ابتدع وابتكر الازدهار الإنساني العام في هذه الحياة! . ❝