█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ اسم الكتاب : لحظات مفقودة
نوعه : رواية اجتماعية
عدد الصفحات : 140 صفحة
شدني اسم الكتاب لأن كل شخص مر عليه أوقات ألم فقد فيها أعز الأشخاص على قلبه و وأوقات يريد معرفة ما حدث فيها.
لون الغلاف مناسب مع اسم الكتاب بين الأسود والرمادي والأبيض، تدل على الحزن والشر والذكريات والسعادة والخير، غرق السفينة يعبر عن بداية الرواية وبناء الأحداث على ذلك المشهد.
السرد رائع جعل القارئ يستمتع بالقراءة، اللغة شعرية في كثير من الأحيان غلبت عليها المواقف العاطفية، قصة النفس الإنسانية وما بداخلها من مشاعر حقد وغيرة وتنمر ومشاعر الحب والتسامح وما فيها من حكم روحانية تجعلنا نتأمل تدابير الله.
الحبكة رائعة، الأحداث في تطور، بدأت روايتها تعبر فيها عن مشاعر الفقد والظلم التي تعرضت لها الأسرة وكانت سبب تغير حياتهم، والأذى الذي تعرضوا له من القريب بسبب الحقد والغيره.
بها قصتين ضحيتن لحادث العبارة وطريقة مواجهة كل منهما للحياة من قيم ومعتقدات، هناك من يريد حياة مستقرة بما يرضي الله، والأخرى تسعى لما تعتقد أنه حقها بطريقه ذكية وحكيمة، لتربطهم في النهاية الصدفة وتتضح القصة.
وهناك حلم كل فتاة في تكوين عش زوجية وحياة سعيدة مستقرة؛ لكنها تصدم بواقع تحطمت فيه كل أحلامها وتوقعاتها، فتختار الأخلاق والمبادئ، رفضت الانحلال والظلم، لأنها اختارت طريق الله، ارسل الله من يحررها من هذا الظلم لم تعلم إلى أين تذهب مع احساسها بالضياع والصدمة، حدث لها معجزه كأن الله يقول لها ألم يجدك يتما فأوى وأرسل الله من يساعدها ويعينها ويعوضها عن الفقد والألم والظلم الذي تعرضت له.
والضحية الأخرى تبدأ بمشاعر غامضة تتصرف بذكاء وحكمة رغم تعويضها حنان الأب ودخولها كلية الطب لكنها تسعى إلى ما تظن أنه حقها.
من الحكم الروحانية الله سبحانه وتعالى لا يخرج العبد من الدنيا إلا عندما يرجع الحقوق لأصحابها والتدبير الإلهي إن الله لا يترك عبدًا لجأ إليه واختاره.
النهايه كانت مقنعه بأنها النفس البشرية، وأنها لا تسعى للمال فقط وانما تسعى أن تعيش بقلب سعيد، وذكائها في أحد حقها بدون أذيه أحد
اقتباس:
أنفسنا مختلفه؛ مطمئنه كانت أو لوامه، راضيه أو أماره، أنه الإنسان أي كان المكان أو الزمان، فاختر يا ابن آدم من تكون، فكل ساقي سيسقي مما سقى، ولا يظلم ربك أحد
بقلم شيماء نائل . ❝
❞ •••••[] فنانون تائهون..[]•••••
•الكلمات الماجنة عندما يغنيها فنان مشهور
تفتح بابا واسعا من أبواب الانحلال والرذيلة!
ومن زمان غير قريب
غنى عبد الوهاب أغنية الدنيا "سيجارة وكاس "
فكان لها في النفوس أسوأ وقع،
ثم صدر قرار بمنعها!!
ولكن أصوات التغزل في الخمر لا تزال تُسمع!
ففي أغنية كيلوباترة
يردد الفنان المنتشىي مثنى وثلاث " ليلنا خمر"!!
ويصف الحبيب التائه الذي يبحث عنه بأنه
" أحمر الجبهة كالخمرة في النور المذاب ".
وقبل أن يموت كامل الشناوي
قدَّم لعبد الوهاب أغنيته التي يقول فيها:
" قدر أحمق الخُطا.."
وهذا الكلام طبعاً من دلائل الإيمان العميق!!!!!
كما أن من دلائل الإيمان
التغني بكلمات الشاعر المهجري
" جئت، ولا أعرف من أين أتيت؟
ووجدت قدامي طريقا فمضيت!!!!!
أو كما قال الشاعر التائه!!!!!
وهو المعنى الذي ردده عبد الوهاب في آخر أغانيه،
باللغة العامية
جايييين الدنيا ما نعرف ليه؟
ولا رايحين فين ولا عاوزين ايه! "
•وإذا كان الفنان المصري لا يعرف لماذا جاء؟
وماذا عليه أن يفعل؟
فإن الفنانين اليهود
يعرفون جيدًا الإجابة على هذه الأسئلة!
ويسحقون تحت نعالهم أماني العرب
في حياة حرة كريمة
ويمضون إلى غايتهم
وحملة الأقلام الصاحية يشجعونهم..
•أما العرب فإن سماسرة الغزو الثقافي
يتحركون في صفاقة نادرة لتشجيع الفن الخليع
وتضليل سعي الأمة الحيرى..
•وإذا كان الدفاع عن الإسلام تهمة،
فإن حبل الاتهام يجب أن يطول
حتى يمكن أن يختنق به
كل داع إلى الشرف والجدّ والحق،
وذلك ما يرضى به الضمير العلماني
في أرجاء الأمة العربية!!.
•قلت يوما:
ألا يمكن أن يقدم الفن عندنا شيئا
يدعم به أبطال الانتفاضة؟
وتصفحت الشعر العربي الحديث
فوجدت لبدوي الجبل قصيدة
نستطيع بها أن نساند هذا الكفاح،
يقول فيها الشاعر:
•قد استردّ السبايا كلُّ منهزم
لم تبق في أَسْرها إلا سبايانا
وما رأيت سياط الظلم دامية
إلا رأيت عليها لحم أسرانا!
ولا نموت على حدِّ الظّبا أنفا
حتى لقد خجلت منا منايانا!
•الشعر يحتاج إلى مغنّ رجل،
ولا أقصد بالرجولة الذكورة،
بل أقصد فحولة الأخلاق وصلابة المعدن
وشراسة المقاومة إلى آخر رمق.
•فهل لدينا في الميدان الفني رجال من هذا الصنف؟
وإذا غنته امرأة جادة الأداء مجروحة الكبد
لهزائم قومها
فهل نجد واحدة تصلح لذلك العمل،
أم لا نقع إلا على باكية تهجر الحبيب متأوهة
لصده الطويل! !
•إن الميدان الفني في العالم العربي
خبيث التربة مختل الموازين!
إلا من عصم الله..
والغريب أن يحدوه في طريقه الزائغ
حملة أقلام تحالفوا مع الشيطان على حرب الإسلام
ونسيان الله
والشغب على كل جديد نقيّ،
وعلى كل قديم زكيّ،
•لأنهم تحت عنوان العلمانية يتآمرون على قتل أمة،
تنشد الحياة في ظلال الإيمان والتقوى،
بعيدا عن الإلحاد والعهر.
. ❝
❞ ˝لكن مرة أخرى ما الجسد؟ يُطلِع الأب ابنه على معجم لاروس الفرنسي. هناك صفحة طبعت عليها صورة لجسد إنسان عار من الجلد، حيث لا يظهر إلا النسيج العضلي. هذا الجسد المثالي هو لاشيء، هو تلك المادة التي سنجدها في نهاية الرواية قابلة للتخثر والانحلال حتى بالرغم من رغباتنا˝ . ❝
❞
كتاب على خط النار هو كتاب من تأليف الدكتور مصطفى محمود يتحدث فيه عن الحكومات العربية التي يجب أن تتحد وتتماسك ويتحابوا ويتعاونوا ويتعاملوا كذراع واحدة مع هذا المشروع الصهيوني الأمريكي التفكيكي للقضاء عليهم وتفريقهم والسيطرة على مقدراتهم. وإفقارهم وإغراقهم في الفتن والخلافات والديون، والأخذ بالعبرة حرب الخليج واستدراج صدام إلى غزو الكويت لخلق ذريعة للسيطرة على البترول وضرب الوحدة العربية في مقتل.
تحدث عن الشعوب العربية في الشارع التي قاطعت حينها (ويجب أن تستمر) الكوكاكولا والماكدونالد والكنتاكي والهمبورجر والتي فعلت هذا بأسلوب فطري باعتبارها رموزا أمريكية. فهي انتفاضة تلقائية ضد ما أحب وما تعود، وإشعار صادق بأنه يمكن أن يخلع ما تعود عليه وأن يقاطع ما يألفه لأنه ارتبط في ذهنه باشياء يكرهها.
والحذر ثم الحذر من هذه الموجة القادمة من أوروبا وأمريكا من فنون الانحلال والإثارة والعنف والشذوذ التي تبثها فضائيات الغرب وأفلامه وصحفه ومجلاته وروايته والتي أصبحت في كل بيت عربي وأن من يقف في كواليس هذه الوسائل هم الصهاينة أنفسهم. ولا يحدث هذا مصادفة بل هو ترويج متعمد وإغراق له سماسرته ووكالاته. فالنقل والتقليد عن هؤلاء الناس قد انحدر بنا إلى غور سحيق من فقدان الهوية وفقدان الروح وفقدان الشخصية وفقدان المستقبل.
إن البضاعة الفكرية فاسدة والأطعمة مسموومة والذين يقوممون بتسويقها علينا هم أعداؤنا لا أصدقاؤنا. وسموم الفكر أخطر فهي تسمم العقول وتعمي الأبصار. والتضليل الإعلامي أفدح في آثاره يحول الأرض الآمنة إلى حقول ألغام، وعلينا أن نضع مرشحات على عقولنا وفلاتر على آذاننا وفلاتر على عيوننا.علينا أن نقرأ ما ينشر علينا بعقل ناقد ونبصر ما يعرض غلينا بعيون ناقدة ونتفهم ما يقال لنا برؤية نافذة. فلا شيء بريء في هذا الزمان. وإنما هي فخاخ ومصائد وفرق مقاتلة. كل فرقة تروج لمصلحتها وتروج لمذهبها . ❝
❞ قضية الأخلاق عندنا:
هل ترجع هزائمنا العامة إلى أننا لا نملك طائرات بعيدة المدى ، وإلى أننا لا نصنع القنابل الذرية ؟ بعض الناس يتصور أن عجزنا الصناعي والعسکری من وراء تخلفنا هنا وهناك ، وأن أمتنا لو ملكت هذه الأسلحة سادت وقادت !..
إن هذا فكر سقيم ، والواقع أننا مصابون بشلل عضوي في أجهزتنا الخلقية ، وملكاتنا النفسية يعوقنا عن الحراك الصحيح ، وأن مجتمعاتنا تشبه أحياء انقطع عنها التيار الكهربائي فغرقت في الظلام ، ولابد من إصلاح الخلل الذي حدث کی يسطع التيار مرة أخرى .
وعلاج الأعطاب الشديدة أو الخفيفة بالكلام البليغ أو النصح المخلص لا يكفي ! لابد من إزالة أسباب الخلل ، ومن إعادة الأوضاع إلى أسسها السليمة إلى فطرتها الأولى .
"وفطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله "
وقد راعني أن خلائق مقبوحة انتشرت بين الناس دون مبالاة ، أو مع إغراض متعمد ، واستمرت مواقعة الناس لها حتى حولها الإلف إلى جزء من الحياة العامة ، ومن هنا رأينا الاستهانة بقيمة الكلمة ، ورأينا قلة الا كتراث بإتقان العمل ، ورأينا إضاعة الأمانات والمسئوليات الثقيلة ، ورأينا القدرة على قلب الحقائق ، وجعل الجهل علما والعلم جهلا والمعروف منكرا والمنكر معروفا ...
إن قضية الأخلاق وما عراها من وهن أمر جلل . إنك لا تستطيع بناء قصر شاهق دون دعائم وأعمدة وشبكات من حديد ، ولا تستطيع بناء إنسان كبير دون أخلاق مكينة و مسالك مأمونة وجملة من الحلال تورث الثقة ، وتأمل في قول أبي تمام :
وقد كان فوت الموت سهلا فرده
إليه الحفاظ المر والخلق الوغر!
إن ضمانات الحق الصلب في سيرة هذا البطل هي التي تعلو بها الأمم ، وتنتصر لرسالات ، وهي التي يستخذي أمامها العدو وتنهار الطواغيت ، وعندما ترى مجتمعا صارما في مراعاة النظام ، دقيقا في احترام الوقت ، صريحا في مواجهة الخطأ ، شدید الإحساس بحق الآخرين ، غيورا على كرامة الأمة ، كثيرا عند الفزع ، قليلا عند الطمع ، مؤثرا إرضاء الله على إرضاء الناس ، عندما ترى هذا الخلال تلتقي في مجتمع ما ، نثق أنه يأخذ طريقه غدا إلى القمة .
وقد كان المسلمون الأوائل نماذج أخلاقية تجد فيها الشرف والصدق والطهر والتجرد، ولذلك تصدروا القافلة البشرية عن جدارة ، ولا غرو کانوا صنع الإنسان الذي وصفه الله بقوله في" وإنك لعلى خلق عظیم " وكانوا نضح روحه العالى فمشت وراءهم الشعوب تتعلم وتتأسى .
أما اليوم فنحن نجري ونلهث وراء الشعوب الأخرى دون أن نصل إلى مستواها ، لأن وزن الأخلاق عندنا خفیف و ارتباطنا بها ضعيف ..
والأخلاق مجموعات متنوعة من الفضائل والتقاليد تحيا بها الأمم کما تحيا الأجسام بأجهزتها وغددها ، فإذا اعتلت هذه المجموعات وانفکت رأيت ما لا يشر في مسالك العامة والخاصة ..
في كثير من البلاد الإسلامية رأيت الوساخة في الطرق والبيوت أو في الملابس والأبدان ، ورأيت الفوضى في سير الأشخاص والعربات ، ورأيت الإهمال والتهاون في تناول السلع والواجبات ، ورأيت دوران الناس حول مآربهم الذاتية ونسيانهم المبادئ الجامعة والحقوق العامة ، ورأيت انتشار اللغو والكسل وفناء الأعمار في لا شيء !!.
الكذب في المواعيد وفي رواية الأخبار، وفي وصف الآخرين أمر سهل ! وكذلك استقصاء الإنسان في طلب ما يرى أنه له ، واستهانته في أداء ما هو عليه ، ونقصه ما هو قادر على إتمامه ، وفقدان الرفق في القول والعمل وشيوع القسوة والمبالغة في الخصام .. .
ثم تحول الآداب إلى قشور يطل من ورائها الرياء بل إن الرياء - وهو في الإسلام شرك - يكاد يكون المسيطر على العلاقات الاجتماعية ، وهو الباعث الأول على البذخ في الأحفال والولائم والمظاهر المفروضة في الأفراح والأحزان ..|
العجز الإداري قد يرجع إلى أسباب خلقية وعلمية ، بيد أن الأسباب الخلقية عندنا أسبق .
الفشل العسکری قد يرجع إلى أسباب نفسية وفنية وصناعية ، بيد أن الأسباب النفسية عند العرب أظهر وأقوى ..
ويجزم أولو الألباب بأن السياسية العرب والقادة العرب وراء كل نصر أحرزه بنو إسرائيل خلال أربعين سنة .
بل إن قادة اليهود صحوا بأن المكاسب التي أحرزوها تجاوزت الأحلام وسبقت الخيال !
إنهم ما خططوا لها ولا احتالوا لبلوغها ! إنها هدية من الانحلال العربي ومن ضعف الأخلاق ، إنها غنيمة باردة لخصوم يحسنون انتهاز الفرص ! .
وأي فرصة أغلى من أن يكون القائد العربي صريع مخدرات ومسكرات ، وأن يكون الزعيم العربي قد وصل إلى منصبه فوق تأ من جماجم خصومه ، ورفات بني جنسه المدحورين أمامه
إن هذه أعظم فرصة لقيام دولة إسرائيل ، لقد قامت في الفراغ المتخلف من ضياع الأخلاق لدينا، وتحول المسلمين إلى أمم مقطعة ، خربة الأفئدة ، مخلدة إلى الأرض ، جياشة الأهواء ، باردة الأنفاس ...
إننا نقول لغيرنا : النار مصير الملاحدة والمشركين ، لسوف يجزون ما يستحقون لقاء كفرهم بالله ونسيانهم له !.
ليت شعري لماذا لا نقول لأنفسنا : والنار كذلك مثوى المرائين الذين عموا عن وجه الله، وأرادوا الحياة الدنيا وزينتها، واستماتوا في طلب الشهرة والسمعة والمال والجاه ، وكانت علاقتهم بهذه الأهواء أشد من علاقة المشركين بأوثانهم ؟؟
لماذا لم نقل لأنفسنا : إن أول من تسعر بهم النار ، رجال دين يطلبون الدنيا ، ورجال مال وحرب ينشدون الوجاهة والسلطان ؟ ألم يقل لنا نبينا له ذلك؟.|
إنني طفت في أقطار إسلامية كثيرة ، فرأيت سطوة العرف أقوى من سطوة الشرع ، واتباع الهوى أهم من اتباع العقل !وللناس قدرة عجيبة في إلباس شهواتهم ثوب الدين ، .|
وتحقيق مآربهم الشخصية باسم الله.
. ❝