█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ المجتمع العربي يعاني ويعيش أزمة وعي وتخلف، يعود هذا التخلف الى نظامه الأبوية او النظام البطركي الذي هو بنية أساسية ثقافية معادية للحداثة والنقيض الجذري لها، مقدما تحليلًا اجتماعيًا لهذا النظام كأبرز المحاولات العميقة لتناول المجتمع العربي وتفسير تخلفه الحضاري والسياسي من منظور علم الاجتماع.يرى الكثير من المتخصصين إن مفهوم النظام الأبوي أو البطركية هو مفهومًا اجتماعيًا مرتبطًا بالنظريات والفكر الاجتماعي وتناوله للمجتمع، حيث لا يعبر هذا المفهوم فقط عن سيطرة وسلطوية يقوم بها الرجال على النساء بل هو مفهوم اوسع بكثير ويشير الى القيم والرموز والتصورات للأنا والآخر والعالم ويتمحور حول الأب الطبيعي سواء في الأسرة او السلطة او النسق القيمي بشكل عام. ومن خلال ذلك تسعى هذه الدراسة الى تناولوإبراز أهميته في إطار النظريات الاجتماعية مع التطبيق في ذلك على المجتمع العربي. إي إننا نسعى من وراء هذا التناول الى استكشاف ومعرفة هذا النوع من المصطلحات والوقوف على دوره في تخلف المجتمع العربي كما أشار الى ذلك شرابي. ثم إن التركيز على دراسة هذا المفهوم يهدف الى استشراف إمكانية احداث التغيير الاجتماعي وتقديم التفسيرات والتوضيحات ومعرفة مكامن الخلل بغية إعادة بناء البنى الاجتماعية والسياسية على أسس رشيدة وعقلانية. إن المجتمعات التقليدية أكثر المجتمعات التي يسود فيها النظام الأبوي، والمجتمع العربي حسب تصنيف العديد من الكتاب والباحثين هو مجتمع تقليدي يسوده نظام أبوي يشكل مجموعة من الأنماط المتنوعة من القيم والسلوك والتنظيم، فرغم تعدد الدراسات السوسيولوجية والأنثروبولوجية التي تناولت المجتمع العربية، إلا انها كانت تنظر للمجتمعات العربية باعتباره مجتمعات جامدة، الأمر الذي دفع ببعض الكتاب ك الى تناول المجتمع العربي بدراسة معمقة عن بنية المجتمع والعائلة العربية، وقد خرج بنتيجة مفادها ان بنية المجتمع العربي يسوده “النظام الأبوي” الأمر الذي جعله متخلفًايكرس علاقات غير متكافئة بين افراد المجتمع سياسيًا واجتماعيًا بعيدًا عن الحداثة والتطور الذي حدث في الدول الرأسمالية . ❝
❞ في هذا الكتاب، لا بد من التنويه أني سأحدد تعاريف المصطلحات التي سوف أذكرها هنا في هذا الكتاب، فعندما أذكر الإسلاميين، فأنا لا أعني بهم الذين آمنوا بدين الإسلام، لكن أعني من يؤمن بالأحزاب السياسية، وينتمي إليها، تلك التي تتخذ من الإسلام عنوانًا لها أو التي تنادي بإقامة دولة إسلامية. كما أن تجربتي مختصة بالعراق فقط، ولا تشمل الأحزاب الإسلامية في كل مكان. فالقصد من بحثي هذا تسليط الضوء على التجربة السياسية المُرة التي مَرَّ بها العراق بعد الاحتلال، والتي تصدرت الأحزاب الإسلامية جميعًا العملية السياسية فيه، وتزعمت قيادة دفة الحكم، ومن ثم أصبحت العنصر الأساسي في صناعة القرار في النظام السياسي في العراق ما بعد 2003. ولهذا قدَّمتُ ملخصًا لتجربة الحكم للأحزاب الإسلامية في تركيا ولبنان كمثالين على تجارب ناجحة للأحزاب الإسلامية خارج العراق. فالكتاب لا يعطي أي تقييم إيجابي أو سلبي لتلك التجارب السياسية في الحكم في البلدان الأخرى، بل هو عرضٌ لتجربة حكم الإسلاميين في العراق خاصة . ❝
❞ أعترف أنني مارست الإجتلاب والمرادفة والإهتدام والإلمام ووقعت كثيرا في فخ المواردة. لكني ولله الحمد لم أمارس الانتحال أو الغصب أو الاختلاس أو الإغارة. أتركك الآن لتعيد قراءة المقال لتتذكر معنى هذه المصطلحات . ❝