█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ أنت من يصنع الفرق ومساهم في تكوين خريطة الإدراك بما تتضمنه من نضج لتبحر في قيم إنجازاتك واستخلاص مقومات الحياة المهنية والمهم أن تصل إلى فهم المسؤولية الذاتية بنمطك الخاص . ❝
❞ الصحة النفسية
الهشاشة_النفسية
من أخطر ما يفسد سعادة الإنسان في الحياة هو أن يكون.ضعيفاً.من.الداخل. يعني :
- أن تحزن بسرعة
- أن تتغير نفسيتك من أي كلمة
- أن تتعلق بأي انسان
- أن تبالغ في كل المواقف
- أن تكثر الشكوى و الضجر
- أن تهيم بكل ما يعجبك
وهكذا تكون شخصاً هشاً من الداخل مهزوم نفسياً دائماً
💉 علاج القوه النفسية
- بقوة الإرادة وعمق الثقة.
- ألا تحبط من الدنيا وإن ضاقت عليك مخارجها.
- ألا تهتم بالبشر و إن خانوك أو خذلوك
- أن تقول يا رب أنت حسبي و كفى
المحارب ليس فقط من يحمل السلاح ؛
بل أيضاً، من يملك القوة العقلية و النفسية ، للتغلب على نقاط ضعفه و إخفاقاته، من أجل المضي قدماً ..
لا ترخي إذنك لمن هب و دب فكل فكرة تسمح بدخولها عقلك أنت المسؤول عنها و ليس من أدخلها عقلك.
القوة النفسية هي الشيء الوحيد الذي يجعلك تتفوق على الآخرين بالفطنة.
لا تسأل نفسك ماذا يحتاج العالم
أسأل نفسك ما الذى يبعث فيك الحياة ثم قم بعمله لأن العالم يحتاج إلى أولئك المنتعشين بالحياة . ❝
❞ كلما زاد وعينا بنماذجنا الأساسية أو خرائطنا أو افتراضاتنا ، ومدى تأثرنا بتجربتنا ، زاد قدرتنا على تحمل المسؤولية عن تلك النماذج ، وفحصها ، واختبارها مقابل الواقع ، والاستماع إلى الآخرين وكن منفتحًا على تصوراتهم ، وبالتالي الحصول على صورة أكبر ورؤية أكثر موضوعية . ❝
❞ المساخيط طوال ضخام، كل منها بطول رجل ونصف، وأكتافها بعرض كتفين من الرجال! يصرخون ويلوحون بأذرعهم الطويلة في غضبٍ وسخط هائلين. أطلَّ الأمير عبد الرحيم الوسيم من باب خيمته. غُطرته بيضاء ناصعة وجلبابه أبيض بخطوط أفقية حمراء. وحزام جلدي أحمر يتدلى منه سيفه ذو المقبض المزدان بالجواهر. وفي قدميه خُفَّان أحمران. هلَّلت له الجموع، وزغردت له النساء. على يمينه أبوه مبتسمًا ليبين للجميع أنه راضٍ عن ابنه، وسيتولى المسؤولية حتى يعود. وخلفه أمه وبقية عائلته. أقبل ناحيته كبار القبائل يصافحونه ويقبلون كتفه اليمنى . ❝
❞ رواية
المدانون
ما إن انتهى عمل سامي ووالده بالاهتمام بالجثة كالمعتاد، كانت قد دقت الساعة الخامسة فجراً. غادر سامي ووالده المشرحة متجهين للمنزل.
ذهب سامي إلى غرفته، استلقى على سريره، شعر سامي بصداع قويّ يضرب على جمجمة رأسه وثقل في جسده، لكن لم يعطِ للأمر أهمية، من الطبيعي بسبب عمله أن يعود مرهقاً بالرغم من أنها كانت على غير العادة هذه المرة....
في مساء ذاك اليوم كان والده قد اشتد به المرض، السبب الذي جعله يرفع هاتفه ويتصل ويعتذر على عدم ذهابه في ذلك اليوم إلى المشرحة...
ولكن سامي أراد الذهاب، وبعد إلحاح قال له والده: اذهب ولكن لاستلام جثث فقط، إن أتتك حالات جثث لا تفعل شيئاً، ولا تسلم شيئاً حتى أستعيد صحتي، وأعود أنا وأنت سوياً غداً إن شاء الله...
تناول سامي مع عائلته الغداء، واستعد لليلته التي سيقضيها بمفرده في المشرحة.
كان الحماس يسيطر عليه؛ فهي المرة الأولى التي يوليه والده المسؤولية في المشرحة، ولكن عند وصوله لأمام باب المشرحة تحول ذلك الحماس إلى كتلة من الخوف، وعدم الارتياح...
هو شخصياً كان مندهشاً من نفسه!! أين اختفت شخصيةُ سامي ذي القلب الجسور؟
لأول مرة يشعر بالتوتر، مما جعله يقوم بتشغيل جميع مصابيح إنارة المشرحة والممرات، رغم ذلك ظل الخوف مسيطراً عليه، ولم يفارقه...
مؤمن مصطفى السبيعي . ❝