❞ “يختلف الألم عندما يصيب الصغار عن الألم الذي يصيب بالكبار.
الكبار غالباً ما يتألمون لخوفهم من مجيء هذا الألم، لقلقهم من تذوق تلك الغصّة المريرة التي يعهدونها، ومهاودة تلك التجربة المرهقة الطويلة التي يهابونها. أما الصغار، فهم يقفون كالسنابل المشرعة في وجه الريح، غير متحرزين ولا حذرين، ليجتاح الألم الحقيقي روحهم ويعذبهم دون أن يدركوا كنهه وحقيقته”. ❝ ⏤عدي جاسر الحربش
❞ “يختلف الألم عندما يصيب الصغار عن الألم الذي يصيب بالكبار.
الكبار غالباً ما يتألمون لخوفهم من مجيء هذا الألم، لقلقهم من تذوق تلك الغصّة المريرة التي يعهدونها، ومهاودة تلك التجربة المرهقة الطويلة التي يهابونها. أما الصغار، فهم يقفون كالسنابل المشرعة في وجه الريح، غير متحرزين ولا حذرين، ليجتاح الألم الحقيقي روحهم ويعذبهم دون أن يدركوا كنهه وحقيقته” . ❝
❞ وحين تلك اللحظة التي كنت اختبئ منه تحت الفراش، وجدت هاتفي يصدر أصوات الرنين، نظرت بهلع نحوه فحتمًا قد ميز مكان الصوت، الذي يصدر كالأجراس في سكون الليل التام، يقترب خطوة تلو الأخرى، ومع كل خطوة تتزايد ضربات قلبي؛ حتى كادت أن تجعله ينفجر من شدتها، انتظر امساكه بي في أي لحظةٍ، دقائق عديدة ولم أجد أي شيء يحدث، نظرت إلى كل مكانٍ في الغرفة، تجول عينايَ لأجده، اتصبب عرقًا من كثرة الخوف، الهلع يعتري كل ذرة بي، دقائق ولمحت طيفه يقترب مني مرة أخرى، ونظرهُ مُسلط على شيء، شعرت وكأنه ينظر إليّ، كاد قلبي يتوقف في تلك اللحظة، وجدته ينحني إلى جانبي، وقبل إصدار أي ردة فعل يدل على معافرتي له، وجدته يأخذ هاتفي الذي القيته بعيدًا عني عندما سمعت إصدار صوتهِ، أقسم أنه إذا نظر بجانبه لرأني، ولكنني لأول مرة لم أخرج شهقاتي المتحشرجة بداخلي، دموعي تذرف بغزارة دون توقف، ولكن في صمتٍ تام، وحين خروجه من الغرفة، التقطت أنفاسي، وخرجت من تحت ذلك الفراش، وفور خروجي وجدته يدلف إلى الغرفة مرة أخرى، يقترب عليٰ وكأنه وجد فريسته، وقفت كالصنم من كثرة الهلع، ولكن سرعان ما وجدته محتضنني، وقال لي: لماذا تفلين مني؟
تعتقدين إنني لم أجدك؛ حتى ولو مرت العصور ستبقين في جحيمي إلى الأبد، ولم تخرجي من هذا البيت مرةً أخرى، تركت العنان لشهقاتي؛ لتخرج ويزداد معها هلعي، الخوف يعتريني، ولكنني عند مكامحته لي نسيت كل شيء؛ فالأمان الذي أشعر به عند مكامحته، كفيل في نسياني لتلك الأحداث المرهقة، أتمنى لو كان كل هذا مجرد كابوس، أو مقلب يفعله بي؛ ليعرف مدىٰ حبي له، دقائق ووجدت الدجن يتسلل إلى عيناي؛ لتغلق وأذهب إلى مكان أخر، هذا المكان ليس سوى هروبي من الواقع، وبعد مرور بضع دقائق تسلل الضوء إليٰ، أفتح عيناي ببطء، وجدته جالس بجواري، والخوف يتطاير من عيونهِ، نظرت إليه بنظرة أملٍ، وقلت له: ما السبب الذي جعلك تتزوج بي؟
أهذا هو عقابك لي دون أن أخطئ معك؟
وجدت الدموع تذرف من عينهِ، وكأنه يتذكر أحداث صعبة، وقال لي: الخطأ الوحيد إنك ابنت عدوي الذي تحالفت على الأنتقام منه، وقفت وأنا مسلطة نظري عليه غير مصدقة حديثه؛ فكيف لأبي أن يفعل ذلك معه؟
ومن أين يعرفه؟
سمحت له أن يكمل حديثه، دقائق وأتاني رده، قال لي: والدك السبب في قضاء حياتي في ملجأٍ خاص بالأيتام، والدك من أخذ كل شيء من أبي في صفقةٍ عمل، وجعله يفلس؛ حتى توفي وتركني أُعاني بطش هذه الحياة وحيدًا، وعندما أصبحت شابًا لمعت فكرة الأنتقام في عقلي؛ حتى علمت بوجود ابنته، وما هي إلا أنتِ، ولكن حين رأيتك لنظرة الأولى نبض قلبي لكِ، عنفت قلبي لذلك الأمر، ولكنني حين تزوجتك، نسيت فكرة الأنتقام، ولكن كنت أشعر والدك بالخوف فقط، ومن سوء حظي، إنكِ سمعتي كل شيء، وفي تلك اللحظة الحقت بكِ حتى لا تجعلنني يتيمًا مرة أخرى؛ فقد أحببتك ولا أستطيع البعد عنكِ؛ حتى لو بيني وبين والدك عداوة، كنت أبث في قلبك الخوف؛ لتصدري صوتًا من هلعك وأشرح لكِ كل شيء؛ فأنتِ من جعلتِني أدرك معني الحب والعيش في سلام، سحقًا لذلك الماضي الذي سيكون سببٌ لفقدك.
گ/إنجي محمد˝بنت الأزهر˝. ❝ ⏤گ/انجى محمد "بنت الأزهر"
❞ وحين تلك اللحظة التي كنت اختبئ منه تحت الفراش، وجدت هاتفي يصدر أصوات الرنين، نظرت بهلع نحوه فحتمًا قد ميز مكان الصوت، الذي يصدر كالأجراس في سكون الليل التام، يقترب خطوة تلو الأخرى، ومع كل خطوة تتزايد ضربات قلبي؛ حتى كادت أن تجعله ينفجر من شدتها، انتظر امساكه بي في أي لحظةٍ، دقائق عديدة ولم أجد أي شيء يحدث، نظرت إلى كل مكانٍ في الغرفة، تجول عينايَ لأجده، اتصبب عرقًا من كثرة الخوف، الهلع يعتري كل ذرة بي، دقائق ولمحت طيفه يقترب مني مرة أخرى، ونظرهُ مُسلط على شيء، شعرت وكأنه ينظر إليّ، كاد قلبي يتوقف في تلك اللحظة، وجدته ينحني إلى جانبي، وقبل إصدار أي ردة فعل يدل على معافرتي له، وجدته يأخذ هاتفي الذي القيته بعيدًا عني عندما سمعت إصدار صوتهِ، أقسم أنه إذا نظر بجانبه لرأني، ولكنني لأول مرة لم أخرج شهقاتي المتحشرجة بداخلي، دموعي تذرف بغزارة دون توقف، ولكن في صمتٍ تام، وحين خروجه من الغرفة، التقطت أنفاسي، وخرجت من تحت ذلك الفراش، وفور خروجي وجدته يدلف إلى الغرفة مرة أخرى، يقترب عليٰ وكأنه وجد فريسته، وقفت كالصنم من كثرة الهلع، ولكن سرعان ما وجدته محتضنني، وقال لي: لماذا تفلين مني؟
تعتقدين إنني لم أجدك؛ حتى ولو مرت العصور ستبقين في جحيمي إلى الأبد، ولم تخرجي من هذا البيت مرةً أخرى، تركت العنان لشهقاتي؛ لتخرج ويزداد معها هلعي، الخوف يعتريني، ولكنني عند مكامحته لي نسيت كل شيء؛ فالأمان الذي أشعر به عند مكامحته، كفيل في نسياني لتلك الأحداث المرهقة، أتمنى لو كان كل هذا مجرد كابوس، أو مقلب يفعله بي؛ ليعرف مدىٰ حبي له، دقائق ووجدت الدجن يتسلل إلى عيناي؛ لتغلق وأذهب إلى مكان أخر، هذا المكان ليس سوى هروبي من الواقع، وبعد مرور بضع دقائق تسلل الضوء إليٰ، أفتح عيناي ببطء، وجدته جالس بجواري، والخوف يتطاير من عيونهِ، نظرت إليه بنظرة أملٍ، وقلت له: ما السبب الذي جعلك تتزوج بي؟
أهذا هو عقابك لي دون أن أخطئ معك؟
وجدت الدموع تذرف من عينهِ، وكأنه يتذكر أحداث صعبة، وقال لي: الخطأ الوحيد إنك ابنت عدوي الذي تحالفت على الأنتقام منه، وقفت وأنا مسلطة نظري عليه غير مصدقة حديثه؛ فكيف لأبي أن يفعل ذلك معه؟
ومن أين يعرفه؟
سمحت له أن يكمل حديثه، دقائق وأتاني رده، قال لي: والدك السبب في قضاء حياتي في ملجأٍ خاص بالأيتام، والدك من أخذ كل شيء من أبي في صفقةٍ عمل، وجعله يفلس؛ حتى توفي وتركني أُعاني بطش هذه الحياة وحيدًا، وعندما أصبحت شابًا لمعت فكرة الأنتقام في عقلي؛ حتى علمت بوجود ابنته، وما هي إلا أنتِ، ولكن حين رأيتك لنظرة الأولى نبض قلبي لكِ، عنفت قلبي لذلك الأمر، ولكنني حين تزوجتك، نسيت فكرة الأنتقام، ولكن كنت أشعر والدك بالخوف فقط، ومن سوء حظي، إنكِ سمعتي كل شيء، وفي تلك اللحظة الحقت بكِ حتى لا تجعلنني يتيمًا مرة أخرى؛ فقد أحببتك ولا أستطيع البعد عنكِ؛ حتى لو بيني وبين والدك عداوة، كنت أبث في قلبك الخوف؛ لتصدري صوتًا من هلعك وأشرح لكِ كل شيء؛ فأنتِ من جعلتِني أدرك معني الحب والعيش في سلام، سحقًا لذلك الماضي الذي سيكون سببٌ لفقدك.
عبارات تدور في عقلي دائمًا، تجعل عقلي يتألم صارخًا بي؛ لأتوقف عن التفكير الزائد الذي يدور بداخله، صراع متكرر بين أفكاري، يدور بعقلي الكثير من الأسئلةِ، أُريد إجابات مقنعة لتلك الأسئلة، ولا أجد الجواب الذي يريح عقلي وفكري؛ لتنتهي هذه الدوامة المرهقة، أتساءل: لماذا يستعرضون قوتهم على الضعفاء؟
فهذا ليس مفهوم القوة الحقيقية، فالقوة الحقيقية لا تكمن في القدرة على لَكِم الأقوياء للضعفاءِ؛ بل في القدرة على مواجهة الضعفاء بالرحمة والتفهم، أجد أن الحكيم هو من يتحكم في عصبيته، ويلجأ إلى عقله لحل مصائبه، وارضاءه غيره، واقناعه بوجهة نظره؛ فليس كل شيء يحل بالعصبيةِ، وعندما يجلس القوي مع الضعيف ويحدثه بعقلانية، نجد أن الحياة ذات يسر ولين، نجد المجتمع أكثر صمودًا، وتماسكًا أمام الأعداءِ، هذه الأسئلة التي تكرر بداخلي، أجد عقلي يفكر كثيرًا، ولا أعلم ماذا أفعل؟
أتمنى لو تنتهي كل هذه الخلافات، ويصبح المجتمع أكثر تعاونًا؛ كي يتقدم؛ فعند تعاون القوى مع الضعيف، والغني مع الفقير، نجد المجتمع عائلة واحدة، وكل شخص يُفكر في سعادة غيره، وحل مصائبه، نجد أنفسنا يد واحدة، تسعى للتقدم.
گ/إنجي محمد ˝بنت الأزهر˝. ❝ ⏤گ/انجى محمد "بنت الأزهر"
❞ لستُ القوةُ بالمجيءِ على الضعيفِ
عبارات تدور في عقلي دائمًا، تجعل عقلي يتألم صارخًا بي؛ لأتوقف عن التفكير الزائد الذي يدور بداخله، صراع متكرر بين أفكاري، يدور بعقلي الكثير من الأسئلةِ، أُريد إجابات مقنعة لتلك الأسئلة، ولا أجد الجواب الذي يريح عقلي وفكري؛ لتنتهي هذه الدوامة المرهقة، أتساءل: لماذا يستعرضون قوتهم على الضعفاء؟
فهذا ليس مفهوم القوة الحقيقية، فالقوة الحقيقية لا تكمن في القدرة على لَكِم الأقوياء للضعفاءِ؛ بل في القدرة على مواجهة الضعفاء بالرحمة والتفهم، أجد أن الحكيم هو من يتحكم في عصبيته، ويلجأ إلى عقله لحل مصائبه، وارضاءه غيره، واقناعه بوجهة نظره؛ فليس كل شيء يحل بالعصبيةِ، وعندما يجلس القوي مع الضعيف ويحدثه بعقلانية، نجد أن الحياة ذات يسر ولين، نجد المجتمع أكثر صمودًا، وتماسكًا أمام الأعداءِ، هذه الأسئلة التي تكرر بداخلي، أجد عقلي يفكر كثيرًا، ولا أعلم ماذا أفعل؟
أتمنى لو تنتهي كل هذه الخلافات، ويصبح المجتمع أكثر تعاونًا؛ كي يتقدم؛ فعند تعاون القوى مع الضعيف، والغني مع الفقير، نجد المجتمع عائلة واحدة، وكل شخص يُفكر في سعادة غيره، وحل مصائبه، نجد أنفسنا يد واحدة، تسعى للتقدم.
❞ أرى الندوب كجروح المعارك ـ تحمل جمالا من نوع خاص، حيث إنها تظهر أنك قد نجوت وكذلك تظهر مدى قوتك لتمكنك من النجاة.
الندوب هي رمز لمرورك بمواقف عصيبة، يحمل بعضنا ندوبا جسدية يمكننا رؤيتها، وعندما نراها، فإنها تذكرنا بالرحلة المرهقة التي مررنا بها بالنسبة للكثيرين منا لا تكون الندوب ظاهرة - حيث تعد كناية عن المعارك التي خضناها وانتصرنا بها. ❝ ⏤ديمى لوفاتو
❞ أرى الندوب كجروح المعارك ـ تحمل جمالا من نوع خاص، حيث إنها تظهر أنك قد نجوت وكذلك تظهر مدى قوتك لتمكنك من النجاة.
الندوب هي رمز لمرورك بمواقف عصيبة، يحمل بعضنا ندوبا جسدية يمكننا رؤيتها، وعندما نراها، فإنها تذكرنا بالرحلة المرهقة التي مررنا بها بالنسبة للكثيرين منا لا تكون الندوب ظاهرة حيث تعد كناية عن المعارك التي خضناها وانتصرنا بها . ❝