█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ “هل اخبرك بنقيض الحب ؟ نقيض الحب ليس الكراهية ، نقيض الحب مختلف تماماً عن الكراهية ، انّه اللامبالاة ،التبلد ، التباعد رغم العيش في مكانٍ واحد ، الّا تبتسم في وجه الآخر بعد ان كانت مجرد رؤيتك اياه تمكنك من الطيران ، تنطق كلماتك اليومية خالية من الدفئ ، كأنك تتحدث مع موظف في السجل المدني بالبلدية” . ❝
❞ “الحب الكبير لا يغفر . الغفران ليس دليلا علي الحب , بل دليلا علي موته . إنه موت الغيرة ... موت اللهفة ... موت الاهتمام , فهو أحد أوجه اللامبالاة . عندما يقول أحدهم إنه غفر , اعلمي أنه شفي وأن في حياته حباً جديداً ...” . ❝
❞ إكتئاب
في زحمة الأفكار المظلمة وضباب الحياة، تتسلل الألمى الى قلب الروح كالظل الثقيل الذي لا ينفصم. يسكن الاكتئاب أروقة الوجدان بثقله، كأمواج هادرة تلتهم أمل الغد. تتساقط أوراق السعادة برفقة نسمات اليأس، تاركة وراءها أثراً عميقاً من الحزن.
في هذا العالم الرمادي، تتسارع نبضات القلب على إيقاع الصمت، والأفكار تتلاطم كأمواج البحر المتلاطم. الحياة تتحول إلى لوحة فنية من الألوان الداكنة، والضوء يختبئ خلف الغيوم الثقيلة. يبدو كل شيء بلا طعم، كأن الزمن يسير ببطء قاتل، يفتقد النهاية ويعتري اللامبالاة.
في هذا الهمس المؤلم، تتجول الذكريات كأطياف الأمس، تلوح بأيادي الألم. تنساب الدموع كنهر الحزن، وكلما حاولت الابتسامة الظهور، كلما غلفتها غيوم اليأس. الحياة تتقاطع بمفاصل المعاناة، والروح ترتعد بوجع لا يعرف حدوداً.
في تلك اللحظات، تكون الأمل كالشمس الخافتة في نهاية النفق، يعانق الظلام الجوانب الداخلية للوجدان، ولكن يبقى الأمل شرارة صغيرة تتلألأ في عتمة اليأس. وبالرغم من الألم العميق، قد تشرق فجراً جديداً، يحمل معه روح التجدد والشفاء.
لن يكون الطريق ناعماً، ولكن قد تجد في كل خطوة تعثر، قوة جديدة للوقوف ومواجهة الظروف. في رحلة الاكتئاب، تكون الشفاء خيوطه متشابكة، ولكن يمكن للإرادة القوية فك تلك الخيوط ونسجها من جديد.
قد تكون الحياة مليئة بتحديات لا تنتهي، ولكن في كل تحدي يكمن فرصة للنمو والتطور. فلنتجاوز مراحل الاكتئاب بعزيمة وإصرار، لنجد في آخر النفق ضوءاً ينير طريقنا ويجعلنا نبحر في بحر الحياة بعزم وإيمان.
ڪ / مريم عبدالله . ❝
❞ “نقطة العدم هى تلك النقطة التي تقف فيها و يستوي معك كل شئ , لم يعد هناك لأمر أهمية أكثر او أقل من الآخر, تتوقف مشاعرك و تنسى كل انفعالاتها السابقة من ألم و فرحة و حزن و غضب واستنكار و شوق ولا يتبقى منها إلا اللامبالاة” . ❝