█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ “نحن إذن نسكن على حافة بركان وننام على زلزال.. فكيف نفهم هذا الاسترخاء الفني وهذه الغيبوبة العامة. ولا أريد إطلاق المدافع في الهواء ولا أطالب بالخطب الرنانة ولا أنادي بالتكشيرة العابسة وإنما أريد بعض الجدية..
وهو طلب أتوجه به إلى كل مواطن وإلى جميع مراكز صناعة الكلمة والأغنية والمقال والفيلم والخبر.. شيء من الإفاقة من هذا السبات.. أن نكون أبناء وقتنا لا أكثر.. أن نعيش في عصرنا..
في القرن العشرين.. لا في العصر العباسي وفي أحلام ألف ليلة وليلة.. نبيع لبعضنا الأوهام كل يوم، ونروى غزليات أبى نواس في المذكر. إن الأخطار من حولنا حقيقة وليست خيالا.
وإذا وقع المحظور فسوف نكون جميعا خط مواجهة.. كل العرب شعوبا وحكومات.. وسوف يتوقف مستقبلنا على ما أعددناه لتلك اللحظة.” . ❝
❞ نرى سنية ترتر وهي امرأة في نهاية الأربعينيات، نراها تتقلب على سريرها، وقد تركت وسادتها وتحتضن الوسادة الثانية كأنها فتاة مراهقة في الخامسة عشر، نكتشف أن الوسادة الثانية مكتوب عليها ˝الوسادة الخالية˝، بالطبع كلنا شاهدنا أو عرفنا حدوتة الفيلم الشهير ˝الوسادة الخالية˝ بطولة عبد الحليم أيضًا مع الجميلة لبنى عبد العزيز وهو فيلم غنائي رومانسي، الفيلم إخراج صلاح أبو سيف إنتاج عام 1957، أي قبل شارع الحب بعام واحد، معنى هذا أن تأثيرات فيلم الوسادة الخالية كانت لاتزال ساخنة، بعدها نرى سنية ترتر مستلقية على ظهرها وبجوارها تلك الوسادة وفوقها صورة حسب الله السادس عشر! إنها الرومانسية الحالمة الكوميدية، التي تتقاطع مع الفيلم الشهير ˝الوسادة الخالية˝ فتثير فينا جماليات نوستاليجية إضافية . ❝
❞ كنت متخيلة إن دايما عندي إجابة لكل سؤال ! بس فيه حاجات بيكون لطيف فيها إني أسيب نفسي و ما أسألش .. بعدين أبقى أعرف ليه .. أو حتى ما أعرفش .. مش مشكلة .. رغم إنها كانت دايما مشكلة .. لكن المرة دي .. مش مهم .. عارفة نهاية الفيلم و مش مهتمة .. أنا بس مش قادرة أتخيل خسارتك تاني .. مش هاستحمل .. خليك في الضلمة .. أنا راضية .. تخيل .. راضية تفضل في الضلمة و أفضل أنا أتهمك زور إنك مش موجود .. على الأقل هفضل متشعبطة في ديل حلم .. إنما لو عديت كده مرور الكرام .. و اختفيت زي ما في يوم اختفيت .. أنا مش هسامحك .. هاموت .. أنا باخرف . ❝
❞ عملت حاجات لأول مرة بعملها ، و كملت اغنيات بيكي لاول مره اكملها ، اشمك ريحة و انا ماشي و اقول ماشي . . و اكلم ربنا عنك وجع و هروب ، عكستي المشهد المكتوب مكنش الفيلم دي نهايته . ❝