❞ الحلقة الثالثة
واستيقظ تامر صباحًا ، وهو في غاية النشاط ،بعدما منحه هيثم من الأمل ما يكفيه ليستعد لعمله الجديد ، فطرق باب أخته ، وقال:
انا عايز اتكلم معاكي في موضوع.
-خير على الصبح.
-جالي شغل حلو أوي ، هيكسبني ملايين .
-وشغل ايه ده ، ربنا يستر .
-شغل مقاولات مع رجل أعمال كبير ، وهيثم هيشاركني فيه ، وهو إلي عرض عليا أشتغل معاه.
-اه هيثم ، نصيحة مني بلاش .
-وليه بقا ، الراجل طلع كويس ،مش أصفر زي ما إنتي أخده عنه الفكرة، أول ما جاله شغل ، مفكرش في حد تاني غيري .
-اه ما ده بقا إلي مخوفني ، اشمعنا ، أكيد وراه مصيبة بجد .
-انتي ليه بتقولي كده ، يا نريم افهمي ، هيثم بيحبك جدا ، اديلوا فرصة ،وافتحيله الباب ، مش هتخسري حاجه وانا جمبك .
-ده لو أخر حد في الدنيا ، مستحيل اقبل بيه .
-يعني ايه ، عايزة ، تتجوزي ارمل أو مطلق معاه دستة عيال ، يتجوزك عشان تربيله العيال ، ولا تاخدي واحد بيحبك ، ومستعد يعملك إلي انا عايزاه .
-اه ، اقبل ، لو راجل قلبه أبيض ومحترم ، لكن هيثم مش برتاحله ، صدقني ، مش متقبلاه نهائي، وبعدين دي حياتي الخاصة ،ومتضغطش عليا عشان صاحبك ده.
ولما وجد تامر ، أنه لا جدوي في اقناع اخته ، قال :
بكرة لما تشوفينا ناجحين ، يمكن تغيري رأيك ، وتقتنعي بلي أنا بقوله .
-تامر ، اتكل على الله عشان مش أزعلك ، وافتكر إني حذرتك .
فخرج لوالدته و، فبشرها ، قائلًا :
باركيلي يا ست الكل ، جالي شغل ، بس ايه ، شغل غير اي شغل ، هيطلعني في العالي اوي اوي .
-بجد يا حبيبي.
-أومال ايه ،انا رايح أنا وهيثم نتفق عليه ، ونخلص مع الراجل كل حاجه ، ادعيلي بس انتي .
-روح يا بني ، ربنا يفتحها في وشك كمان وكمان ، وتعمر فيها قادر يا كريم .
فأدار وجه لها ، وقال:
مقبولة منك يا حاجة ، ان شاء الله .
ونزل من المصعد ،محدث نفسه ،قائلّا:
ايه الناس ، خلاص الثقة منعدمة فيا كده .
وأخرج هاتفه ، وطلب هيثم ، فأجابه :
ايه ، يا تامر ، خرجت ؟
-ايوة ، خرجت وبدور العربية ، هقابلك فين ؟
-فيلا الراجل في المعادي ، عدى عليا في البيت ، ونروح بعربيتك
-انا في الطريق ، مسافة السكة.
فمر عليه ، كما اتفقوا ، ووصف له الطريق كما وصفه له مرتضى ، في محادثته ، ووصلوا إلى الفيلا ، واستقبلهم ،رجال الأمن الخاص بسمير البارودي ، وكان قد أبلغهم مرتضى ، بأمر هؤلاء المهندسين ،فلما دخلن وجدوا ، أن مرتضي وسمير البارودي ،يناظروهم ، فاستقبلهم استقبالًا جيدًا ، فقال:
ااتفضلوا يا باش مهندسين ، طبعا انتو عارفين أنا مين ؟!
فإجابه هيثم وقال :
طبعا يا باشا ، دايمًا. مرتضى بيكلمني عنك .
-اه انت هيثم صح ، ويبقى انت تامر زي ما قالي مرتضي .
فأجابه تامر:
حقيقي ، أنا أول مرة أسمع عن حضرتك ، بس اتشرفت بيك يا فندم .
-شكلك متربي ، واين ناس .
-شكرًا يا فندم .
-بصوا بقا ، هندخل في الموضوع على طول ، أنا شاري حتة أرض في صحرا بعيد شوية ، وعايز تعملولي مخزن كبير وفيلا محندقة كده ، ومرتضى شكرلي فيكو ، قلتوا ايه ؟!
فأجابه ، هيثم :
طبعًا ،يا باشا ، نوعدك نعملك أحسن شغل .
-ايوة يا فندم ، في أقرب وقت هنعمل التصاميم ، وهنوريها لحضرتك .
-بس انا عايز على طول تبدأو الشغل ، في بضاعة جاية من برة في خلال أربع شهور ، عايز قبل ما تيجي ، تكون كل حاجه خلصانة .
-تمام يا باشا ، واحنا تحت أمرك .
-كويس ، أوي ، وهاتوا العمال إلي تحتاجوها وميهمكوش .
-تمام يا. فندم .
وبعد خروجهم ،من الفيلا ،قال هيثم :
ايه رأيك يا عم ؟
- حلو اوي ، أنا هحاول أخلص التصاميم ، خلال الاسبوع ده ، عشان نبدأ على طول .
- اه طبعا .
- بقولك ايه يا هيثم ، الراجل ده لو عجبه شغلنا ، هيبقى فاتحة خير علينا.
- اكيد ، بس قولي ، انت قولت لمريم على الشغل الجديد .
- اه ، قولتلها وكالعادة ، مفيش اي اندهاش ، بس ولا يهمني ،بكرة تدرك قيمة أخوها .
- اه ، طبعا.
فاستاء من حديث تامر ، وقال محدث نفسه :
مفيش فايدة فيكي ، يا مريم ، نفسي أعرف ، امتى تحسي بقيمتي ؟!
بس سواء حسيتي أو ما حستيش ، أنا هعرف أنتفم منك إزاي.
وبدأ تامر بالعمل على تصميم المشروع ، وهيثم يتردد من حانة لأخرى ، فلما تقابل مع مرتضى ،قال:
بقولك ايه ، تاكر سغال على التصميم ، بس هنعوز فلوس ، عشان نجيب عمال ومقاولين وكده .
-هتعوزا كام بعني ، وأنا أكلم الريس ، وبكرة تكون عندكوا .
-لو عايزين كده ، الموضوع يخلص في أسرع وقت ، يعني في حدود كده غشرة مليون .
-بس مش كتير ؟!
-كتير ايه ، ده أنا هعمله مخزن مصفح ،عشان يقدر يخبي سلاحه فيه براحته ، وأنا هعملوا حاجه أي كلام ، وإلي عايز حاجه نضيفه ، يكلف .
-طبب ، هكلم الريس ، وارد عليك بليل .
وبما تواصل ، مرتضى مع رئيسه ، وافق سمير البارودي على اعطاء هيثم المبلغ الذي طلبه نظير ، التفاني في انهاء المشروع في أسرع وقت .
ولم يخبر تامر ، هطعن هذا الأمر ، وذهب في اليوم التالي ، وتسلم المبلغ من هذا الرجل ، وعندما تقابل مع تامر ، قال:
بقولك متعرفش تصرف في خمسة مليون ، نخلص المشروع ، وكده كده هيطلع مكسب حلو هيضعفلك المبلغ .
-للأسف ، أنا اشتريت شقة جديدة ، وغيرت العربية ، فمبقاش معايا غير مية الف من ورث ابويا .
-متعرفش تبيعهم ؟
-لو هبعهم بسرعة ،هخسر جامد فيهم .
-ومامتك مش معاها ، تسلفك .
-لا ، بس مريم معاها ، مصرفتش حاجة من ورث بابا غير ، انها بتوفر من شغلها ، هحاول اكلمها تسلفني .
وابتسم ابتسامة ماكرة ، وقال :
وهو ده المطلوب ، أنا هخليكوا على الحديدة ، اصبروا عليا بس ، الجاي ، أيام سودة .
انتظروني في الحلقات المقبلة
الكاتبة ، ندا محمود. ❝ ⏤ندا محمود عبد اللطيف
❞ الحلقة الثالثة
واستيقظ تامر صباحًا ، وهو في غاية النشاط ،بعدما منحه هيثم من الأمل ما يكفيه ليستعد لعمله الجديد ، فطرق باب أخته ، وقال:
انا عايز اتكلم معاكي في موضوع.
خير على الصبح.
جالي شغل حلو أوي ، هيكسبني ملايين .
وشغل ايه ده ، ربنا يستر .
شغل مقاولات مع رجل أعمال كبير ، وهيثم هيشاركني فيه ، وهو إلي عرض عليا أشتغل معاه.
اه هيثم ، نصيحة مني بلاش .
وليه بقا ، الراجل طلع كويس ،مش أصفر زي ما إنتي أخده عنه الفكرة، أول ما جاله شغل ، مفكرش في حد تاني غيري .
اه ما ده بقا إلي مخوفني ، اشمعنا ، أكيد وراه مصيبة بجد .
انتي ليه بتقولي كده ، يا نريم افهمي ، هيثم بيحبك جدا ، اديلوا فرصة ،وافتحيله الباب ، مش هتخسري حاجه وانا جمبك .
ده لو أخر حد في الدنيا ، مستحيل اقبل بيه .
يعني ايه ، عايزة ، تتجوزي ارمل أو مطلق معاه دستة عيال ، يتجوزك عشان تربيله العيال ، ولا تاخدي واحد بيحبك ، ومستعد يعملك إلي انا عايزاه .
اه ، اقبل ، لو راجل قلبه أبيض ومحترم ، لكن هيثم مش برتاحله ، صدقني ، مش متقبلاه نهائي، وبعدين دي حياتي الخاصة ،ومتضغطش عليا عشان صاحبك ده.
ولما وجد تامر ، أنه لا جدوي في اقناع اخته ، قال :
بكرة لما تشوفينا ناجحين ، يمكن تغيري رأيك ، وتقتنعي بلي أنا بقوله .
تامر ، اتكل على الله عشان مش أزعلك ، وافتكر إني حذرتك .
فخرج لوالدته و، فبشرها ، قائلًا :
باركيلي يا ست الكل ، جالي شغل ، بس ايه ، شغل غير اي شغل ، هيطلعني في العالي اوي اوي .
بجد يا حبيبي.
أومال ايه ،انا رايح أنا وهيثم نتفق عليه ، ونخلص مع الراجل كل حاجه ، ادعيلي بس انتي .
روح يا بني ، ربنا يفتحها في وشك كمان وكمان ، وتعمر فيها قادر يا كريم .
فأدار وجه لها ، وقال:
مقبولة منك يا حاجة ، ان شاء الله .
ونزل من المصعد ،محدث نفسه ،قائلّا:
ايه الناس ، خلاص الثقة منعدمة فيا كده .
وأخرج هاتفه ، وطلب هيثم ، فأجابه :
ايه ، يا تامر ، خرجت ؟
ايوة ، خرجت وبدور العربية ، هقابلك فين ؟
فيلا الراجل في المعادي ، عدى عليا في البيت ، ونروح بعربيتك
انا في الطريق ، مسافة السكة.
فمر عليه ، كما اتفقوا ، ووصف له الطريق كما وصفه له مرتضى ، في محادثته ، ووصلوا إلى الفيلا ، واستقبلهم ،رجال الأمن الخاص بسمير البارودي ، وكان قد أبلغهم مرتضى ، بأمر هؤلاء المهندسين ،فلما دخلن وجدوا ، أن مرتضي وسمير البارودي ،يناظروهم ، فاستقبلهم استقبالًا جيدًا ، فقال:
ااتفضلوا يا باش مهندسين ، طبعا انتو عارفين أنا مين ؟!
فإجابه هيثم وقال :
طبعا يا باشا ، دايمًا. مرتضى بيكلمني عنك .
اه انت هيثم صح ، ويبقى انت تامر زي ما قالي مرتضي .
فأجابه تامر:
حقيقي ، أنا أول مرة أسمع عن حضرتك ، بس اتشرفت بيك يا فندم .
شكلك متربي ، واين ناس .
شكرًا يا فندم .
بصوا بقا ، هندخل في الموضوع على طول ، أنا شاري حتة أرض في صحرا بعيد شوية ، وعايز تعملولي مخزن كبير وفيلا محندقة كده ، ومرتضى شكرلي فيكو ، قلتوا ايه ؟!
فأجابه ، هيثم :
طبعًا ،يا باشا ، نوعدك نعملك أحسن شغل .
ايوة يا فندم ، في أقرب وقت هنعمل التصاميم ، وهنوريها لحضرتك .
بس انا عايز على طول تبدأو الشغل ، في بضاعة جاية من برة في خلال أربع شهور ، عايز قبل ما تيجي ، تكون كل حاجه خلصانة .
تمام يا باشا ، واحنا تحت أمرك .
كويس ، أوي ، وهاتوا العمال إلي تحتاجوها وميهمكوش .
تمام يا. فندم .
وبعد خروجهم ،من الفيلا ،قال هيثم :
ايه رأيك يا عم ؟
حلو اوي ، أنا هحاول أخلص التصاميم ، خلال الاسبوع ده ، عشان نبدأ على طول .
اه طبعا .
بقولك ايه يا هيثم ، الراجل ده لو عجبه شغلنا ، هيبقى فاتحة خير علينا.
اكيد ، بس قولي ، انت قولت لمريم على الشغل الجديد .
اه ، قولتلها وكالعادة ، مفيش اي اندهاش ، بس ولا يهمني ،بكرة تدرك قيمة أخوها .
اه ، طبعا.
فاستاء من حديث تامر ، وقال محدث نفسه :
مفيش فايدة فيكي ، يا مريم ، نفسي أعرف ، امتى تحسي بقيمتي ؟!
بس سواء حسيتي أو ما حستيش ، أنا هعرف أنتفم منك إزاي.
وبدأ تامر بالعمل على تصميم المشروع ، وهيثم يتردد من حانة لأخرى ، فلما تقابل مع مرتضى ،قال:
بقولك ايه ، تاكر سغال على التصميم ، بس هنعوز فلوس ، عشان نجيب عمال ومقاولين وكده .
هتعوزا كام بعني ، وأنا أكلم الريس ، وبكرة تكون عندكوا .
لو عايزين كده ، الموضوع يخلص في أسرع وقت ، يعني في حدود كده غشرة مليون .
بس مش كتير ؟!
كتير ايه ، ده أنا هعمله مخزن مصفح ،عشان يقدر يخبي سلاحه فيه براحته ، وأنا هعملوا حاجه أي كلام ، وإلي عايز حاجه نضيفه ، يكلف .
طبب ، هكلم الريس ، وارد عليك بليل .
وبما تواصل ، مرتضى مع رئيسه ، وافق سمير البارودي على اعطاء هيثم المبلغ الذي طلبه نظير ، التفاني في انهاء المشروع في أسرع وقت .
ولم يخبر تامر ، هطعن هذا الأمر ، وذهب في اليوم التالي ، وتسلم المبلغ من هذا الرجل ، وعندما تقابل مع تامر ، قال:
بقولك متعرفش تصرف في خمسة مليون ، نخلص المشروع ، وكده كده هيطلع مكسب حلو هيضعفلك المبلغ .
للأسف ، أنا اشتريت شقة جديدة ، وغيرت العربية ، فمبقاش معايا غير مية الف من ورث ابويا .
متعرفش تبيعهم ؟
لو هبعهم بسرعة ،هخسر جامد فيهم .
ومامتك مش معاها ، تسلفك .
لا ، بس مريم معاها ، مصرفتش حاجة من ورث بابا غير ، انها بتوفر من شغلها ، هحاول اكلمها تسلفني .
وابتسم ابتسامة ماكرة ، وقال :
وهو ده المطلوب ، أنا هخليكوا على الحديدة ، اصبروا عليا بس ، الجاي ، أيام سودة .
انتظروني في الحلقات المقبلة
الكاتبة ، ندا محمود . ❝
❞ كانوا بيسحبونى جوه المرايا بعنف صرخت من شدة الألم.
#بقلم_الهام_احمدنيروزونيارنيار.
انا من عشاق المرايات والمكيب والتحف.
مش بفوت أى نوع ميكب أو مستحضرات العناية بالبشرة والشعر والجسم بحب أكون جميلة دائماً.
وقى يوم وآنا بغير هدومى خبطت في مرياتى ووقعت انكسرت وزعلت جدا لأنى بحب أقف قدمها استعرض لبسى الجديد واى طريقة ميكب جديدة اتعلمها كانت المرايه صديقتى الصدوقه ولما اتكسرت فضلت متنكدة بفكر هجيب واحده زيها منين.
المهم لبست وروحت شغلى وكالعاده مزاجى ما كنش أحسن حاجه بسبب زعلى على المرايا.
صاحبتى شافتنى متنكده قالتلي مالك ياديدة هتفضلى قالبه وشك طول النهار.
قلتلها وانبى اسكتى أنا مش فى المود النهارده.
قالتلى مالك بس؟
قلتلها المرايا الكبيرة بتاعتى اللى حاطها في غرفة النوم اتكسرت ومزاجى مش تمام.
قالتلى مش معقول مزاجك يتعكر علشان مرايا انكسرت.
قلتلها دى مش بس مرايا دى صديقتى الصدوقه بحب أجرب قصدها لبسى الجديد واى نوع مكيب جديد.
قالتلى ولا تزعلى بعد الشغل هاخدك مكان بيبعوا في المرايات والانتكات القديمة علشان أنا كمان عايزة اجيب كام تحفة للفيلا الجديدة.
قلتلها ياريت.
وفعلاً خلصنا شغل وطلعنا على مكان فى وسط البلد كان بيبيع حاجات جديده وحاجات قديمة بس فعلاً تحف فنيه اخدت قلبى فضلنا نتفرج على كل الحاجات اللي هناك وأحنا بنتفرج لمحت مرايا محطوطه بالجنب بس إيه تحفه فنيه إطار تحفه زى بتاع الملكه نفرتيتي وكليو باترا اللى منقوش على الجدران روحت بسرعه لفتها وفضلت واقفه قدمها أتأمل جملها صاحبتى كانت بتنقى حاجات تانية لمحتنى وأنا واقفه قدام المرايا مش عايزة أتحرك قالتلى إيه يابنتى ساعدينى شوية مش عارفه أختار.
قلتلها مش قبل ما أحجز دى.
قالتلى للدرجه دى عاجبكى ؟
قلتلها جدا قمر خدت قلبى روحت سألت الراجل على سعرها والراجل بص لى بدهشة وقالى هتاخدى دى؟
قلتله آه بكام؟
قالى سعر غريب جداً بالنسبة لتحفة بالجمال والحلاوة دى هو ازى يتخلى عنها بتراب الفلوس كده بس بصراحه فرحت وقلتله هاخده.
بس مش عارفه ليه نظرات الراجل ما ريحتنيش.
سيبته وروحت مع صاحبتى نقنى باقى الحاجه وأنا خليتهم يربطوا المرايا على عربيتى من فوق وقلت هخلى البواب والجناينى يدخلوها الفيلا.
خلصنا وصاحبتى أخدت التحف بتاعتها وروحت وانا الدنيا مش سايعنى من الفرحه جبت صديقه جديده بدل اللى اتكسرت أول ما روحت خليتهم دخلوها على غرفتى وحطوها قدام السرير بس بعيد عنه بمتر ونص كده.
وكالعادة طلعت لبسى اللى هلبسه تانى يوم وقلت ألبسه قدام المرايا واجربها المرعب بقى أنى وأنا بجرب لبسى قدام المرايا سمعت زى همس بيقولى مش حلو غيره .مش هخبى عليكم اترعبت بس قلت أكيد بيتهيالى وطنشت الصوت اللى سمعته وكملت اللى كنت بعمله قعدت قدامها وفضلت أجرب كذا رسمة للعين وبرضوا كنت بسمع نفس الهمس يقولى دى حلوه لا دى وحشه.اتخضت وبعدين قلت ما يمكن عقلى بيصورلى أن حد بيكلمنى قمت غيرت وخرجت قعدت مع العائلة شوية بس كنت قاعدة مش على بعضى حاسه أنى عايزة أرجع غرفتى بسرعه حاسه أنى حد بينادى عليا بقيت عملة زى المدمن اللى عايز يجرى على غرفته علشان ياخد الجرعه اهلى استغربونى لأنى أول مره أعمل كده.
سالوني رايحه فين يا ديده ؟
قلتلهم تعبانه شوية هدخل أرتاح.
قالولى لو تعبانه نجيب دكتور قلتلهم إرهاق بس مش مستاهلة هدخل أرتاح وهبقى كويسه.
قالولي تمام ادخلى ارتاح.
سيبتهم ودخلت جرى على المرايا وكنت مستمتعه أوى بالوقوف قدمها.
المهم قررت أنام بقى عندى شغل بدرى طلعت السرير علشان أنام وأنا لسه ببص للمرايا كأنى بقولها تصبحى على خير.
الغريبة بقى حسيت أنها بترد عليا.
ونمت بس حلمت حلم غريب أنى كنت واقفة قدام المرايا كالعاده وأنا ببص فيها ما شوفتش انعكاسى لا شوفت زى ما يكون غابة كبيرة فيها أشجار عاليه وفى وسطها قصر كبير شكل مهيب أوى.
ولقيت شاب وسيم وجميل بيبتسم لى ومد أيده لى فابتسمت ومدت أيدى له اخدنى ودخلنا القصر كان قصر جميل ملئ بالتحف لكن كنت حاسه بقلبي هيخرج من مكانه وبنبضاته زايده ولقيت بنت كانت جميله بس بتبص لى نظرات شريرة وناس تانية بس مكنتش مرتاحه وكان في حفله كبيره اخدنى وفضلنا نرقص.وبعدين لقيت حواليا أشكال مرعبه وغريبة وفى وجه بشع قرب منى من شدة فزعى قمت من نومى وأنا بنهج بصيت للمرايا ولأول مرة أحس بنظرة غضب خارجه منها مش عارفه إيه ده.
وبعدين قمت شربت مياه ودخلت اخدت دش ورجعت علشان البس وأحط ميكب قدام مرياتى بس حسيت كأن حاجه بتنادى عليا منها وكنت شايفه القصر والشاب الوسيم فى المرايا بيشاور لى علشان أدخل معاه فى المرايا معرفش قعدت قدمها أد إيه بس فوقت على أيد ماما وهى بتقولى إيه يا ديده مش رايحه الشغل النهارده اتاخرتى أوى ودى مش عادتك.
قلتلها ليه هى الساعه كام ؟
قالتلى عشرة.
اتخضيت وبصيت لنفسى في المرايا أنا قعدت كل ده قدام المرايا بقالى ثلاث ساعات وما حسيتش بنفسى ؟
لقيت مليكه بتتصل بتقولى إيه يا بنتى اتاخرتى مش جاية ولا إيه ؟
قلتلها آه مش جاية حاسه أنى مش كويسه هغيب النهارده.وقفلت معاها.
وبصيت لماما وقلتلها مش هروح النهارده.
ماما ابتسمت لى وخرجت.
وأنا فضلت قعدة قدام المرايا افتكر غيبت كل الوقت ده فين؟
وأنا بفكر لقيت كائن شكله مرعب بيقرب منى خارج من المرايا اتفزعت وردت فعلى أنى رجعت لورا بسرعه اتقلبت من الرعب والخوف وما حسيتش بنفسى غير واهلى حواليا بيفوقونى.
بيقولولى إيه اللى وقعك كده؟
ما كنتش عارفه اقولهم إيه ؟
فسكت وهما قالوا هنسيبك ترتاحى وخرجوا.
حسيت بحرارة الغرفة ارتفعت فجأة ولقيت الشاب الوسيم واقف قدامى بيحط أيده على شعرى وبيطبط عليا وهو بيبتسم.
كنت فاكره نفسى بتخيل لقيته مد أيده مسك أيدى وبيسحبنى ناحية المرايا وأنا كنت زى المغيبة ماشية وراه فوقت على ماما وهى داخله الغرفة شافتنى وقفه قدام المرايا قالتلى إيه اللى قومك لازم ترتاحى تعالى يا ديده مش وقت المرايا دلوقتي مش هتطير.
مكنتش قادره أتكلم ولا عارفه قمت ازى من على السرير أنا كنت فاكره بتخيل.
ماما يلا ياديده تعالى علشان تاكلى.
ديده مش قادره يا ماما.
ماما لازم تاكلى علشان ما تقعيش تانى.
ديده حاضر بس مش دلوقتي مكنتش حاسه نفسى جعانه وفضل الشاب اللى بيظهرلى من المرايا شاغل تفكيرى.
زهقت وتعبت من التفكير فنمت وحلمت بالشاب الوسيم جالى تانى علشان ياخدنى معاه القصر اللى جوه المرايا بس ظهرت بنت جميلة كانت بتسحبنى بعيد عن المرايا وهو بيسحبنى جوه المرايا وهى تصرخ فيا وتقولى لا ما تروحيش معاه.وانا بين ايدهم الاثنين هو بيشدنى جوه المرايا والبنت دى لبره المرايا لقيت ملامح وشه اتغيرت لغضب وبقى يبص لى وللبنت بغضب ولأول مرة أسمع صوته بيقول هتيجى معانا عالمنا أنا بحبك وهتجوزك ما بقيتش فاهمه حاجه والبنت نجحت أنها تشدنى بعيد عن المرايا وفى الآخر وقعت في دوامه كبيره فضلت على الحال ده فترة مش بروح الشغل ولا باكل ولا بشرب حياتى كلها المرايا بس جسمى قل ووزنى نزل بشكل ملحوظ اهلى خافوا عليا جابوا دكاترة وقالوا جسمها ضعيف وعايزة تغذية.
حاولوا اهلى كتير يغصبوا عليا في موضوع الأكل بس ما كنش ليا نفس.
المشكلة التهديد اللى بقيت بتعرضله من الشاب الوسيم بتاع المرايا أنى لازم ادخل المرايا معاه علشان حياتى فى خطر.
وفى مره شوفت فى المنام أشكال غريبة اتلموا عليا وشدونى بقوة عايزين يدخلونى المرايا من شدة فزعى والألم اللى حسيت بيه وهما بيشدونى صرخت أوى ولقيت اهلى حواليا بيقولولى شوفتى كابوس ولا إيه ؟
فضلت أبكى وماما قررت تنام جانبى خدتنى في حضنها وفضلت تهدى فيا.
وتانى يوم الحت عليا علشان احكلها الكابوس وحكيت لها كل شئ من وقت ما اشتريت المرايا.
ماما قامت غطت المرايا وقالتلى ما اجيش ناحيتها لحد لما تعرف فى إيه واتصلت بتيته وقالتلها وتيته بعتت لها شيخ كبير باين عليه الوقار.بس أول ما دخل غرفتى بص بصه غريبة إتجاه المرايا
وقال إيه ده ؟
ماما قالتله المرايا ياعم الشيخ اللى ماما قالتلك عليها.
الشيخ قعد وفضل يقرأ القرآن الكريم وبعدين فتح عيناه فجأة وهو بيبص للمرايا وبيكمل قراءه القران الكريم وبعدين قال مغطياها بقالك أد إيه ؟
ماما قالتله النهارده بس.
قالها خلى بنتك تجهز علشان هنروح نتخلص من المرايا.
لبست وجهزت وأنا مش قادره اقف على حيلى وماما ساعدتنى الشيخ قرب عليا وحط أيده فوق راسي وفضل يقرأ القرآن الكريم وبعدين قال يلا خليهم يحطوا المرايا على العربية بغطاها زى ما هى.
ماما خلت الجناينى والبواب يحطوا المرايا فوق العربية بس حسيت بحاجه بتهمس في ودنى وبتقولى بلاش أنا بحبك.
فضلت اقرأ القرآن الكريم زى ما الشيخ كان بيقرأ لحد ما وصلنا عند البحر وقالى الشيخ يلا احدفيها في البحر وانتى بتقرائى أول عشر آيات من سورة البقرة وآخر عشر آيات وآيات تانيةواذكار وبعدين حدفتها في البحر.ورجعنا على البيت.
الشيخ قالى انتى بتصلى ؟
فخجلت وبصيت في الأرض.
الشيخ قالى لازم تصلى وتقربى من ربنا علشان مفيش حاجه تأذيكى .
ماما قالتله هو كان إيه اللى بيحصل لها؟
الشيخ بنتك مرتبطه بالمريات وبتحب تقعد قدمها مده طويله بس مش بس كده المرايا دى كانت مسكونة بروح صاحبتها اللى كانت بتملكها قبل بنتك وكانت بتحب المريات برضوا عشقها جن من العالم التانى وفضل وراها لحد ما سحبها لعالمهم بس كان فى جنيه شريرة ما عجبهاش الموضوع ده فضلت ورا البنت دى ترعبها وتتغذى على روحها لحد ما خلتها قتلت نفسها فروحها سكنت المرايا وعلشان كده كانت بتحذرك ساعات وبترعبك علشان تبعدى عن المرايا كان لازم انتى اللى تتخلصى منها لازم تلتزمى علشان مفيش حاجه تقربلك تانى انتى فريسة سهله بالنسبالهم حصنى نفسك.وابعدى عن المرايات مش لازم تتعلقى بيها يدوب على اد استعمالك ليها وما تطوليش قدمها علشان ما تجذبهمش ليكى وتانى هقولك الصلاة والتحصين والقران الكريم حماية ليكى من أى شئ.
التزامى يابنتى.
ولأنى كانت الدنيا أكبر همى لبس ومكياج وشغل واغانى وما كنتش بصلى كان نصيبى مس ويمكن كنت موت بسبب مرايا.
الحمد لله دلوقتي بقيت أحسن بعد ما بدأت أصلى وأقرأ قرآن وأذكار ولما بشوف مرايا بغطيها بقيت بخاف منها.
بعد اللى حصل لى كانوا هياخدونى عالمهم الحمد لله على كل حال ربنا كان معايا وبيحبنى واتلحقت منهم ومن الضلل اللى كنت فيه والدنيا لهينى.
تمت....
لو عجبتك القصة ادعمنا بلايك وكومنت برأيك وشير للقصة ومنشن لأصدقائك ليصلك كل جديد.
#بقلم_الهام_احمدعبد الحليم نيروزونيارنيار
إن شاء الله هتصدر روايتى سهام القدر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2024.
دارفنون صاله1جناحC17.
هكون موجودة فى انتظاركم يوم 26/1من الساعه 1الى3عصرا.
دلوقتي تقدر تحجز نسختك من هنا👇👇👇👇
01221235833. ❝ ⏤إلهام احمد عبد الحليم (نيروزونيارنيار)
❞ كانوا بيسحبونى جوه المرايا بعنف صرخت من شدة الألم.
بقلم_الهام_احمدنيروزونيارنيار.
انا من عشاق المرايات والمكيب والتحف.
مش بفوت أى نوع ميكب أو مستحضرات العناية بالبشرة والشعر والجسم بحب أكون جميلة دائماً.
وقى يوم وآنا بغير هدومى خبطت في مرياتى ووقعت انكسرت وزعلت جدا لأنى بحب أقف قدمها استعرض لبسى الجديد واى طريقة ميكب جديدة اتعلمها كانت المرايه صديقتى الصدوقه ولما اتكسرت فضلت متنكدة بفكر هجيب واحده زيها منين.
المهم لبست وروحت شغلى وكالعاده مزاجى ما كنش أحسن حاجه بسبب زعلى على المرايا.
صاحبتى شافتنى متنكده قالتلي مالك ياديدة هتفضلى قالبه وشك طول النهار.
قلتلها وانبى اسكتى أنا مش فى المود النهارده.
قالتلى مالك بس؟
قلتلها المرايا الكبيرة بتاعتى اللى حاطها في غرفة النوم اتكسرت ومزاجى مش تمام.
قالتلى مش معقول مزاجك يتعكر علشان مرايا انكسرت.
قلتلها دى مش بس مرايا دى صديقتى الصدوقه بحب أجرب قصدها لبسى الجديد واى نوع مكيب جديد.
قالتلى ولا تزعلى بعد الشغل هاخدك مكان بيبعوا في المرايات والانتكات القديمة علشان أنا كمان عايزة اجيب كام تحفة للفيلا الجديدة.
قلتلها ياريت.
وفعلاً خلصنا شغل وطلعنا على مكان فى وسط البلد كان بيبيع حاجات جديده وحاجات قديمة بس فعلاً تحف فنيه اخدت قلبى فضلنا نتفرج على كل الحاجات اللي هناك وأحنا بنتفرج لمحت مرايا محطوطه بالجنب بس إيه تحفه فنيه إطار تحفه زى بتاع الملكه نفرتيتي وكليو باترا اللى منقوش على الجدران روحت بسرعه لفتها وفضلت واقفه قدمها أتأمل جملها صاحبتى كانت بتنقى حاجات تانية لمحتنى وأنا واقفه قدام المرايا مش عايزة أتحرك قالتلى إيه يابنتى ساعدينى شوية مش عارفه أختار.
قلتلها مش قبل ما أحجز دى.
قالتلى للدرجه دى عاجبكى ؟
قلتلها جدا قمر خدت قلبى روحت سألت الراجل على سعرها والراجل بص لى بدهشة وقالى هتاخدى دى؟
قلتله آه بكام؟
قالى سعر غريب جداً بالنسبة لتحفة بالجمال والحلاوة دى هو ازى يتخلى عنها بتراب الفلوس كده بس بصراحه فرحت وقلتله هاخده.
بس مش عارفه ليه نظرات الراجل ما ريحتنيش.
سيبته وروحت مع صاحبتى نقنى باقى الحاجه وأنا خليتهم يربطوا المرايا على عربيتى من فوق وقلت هخلى البواب والجناينى يدخلوها الفيلا.
خلصنا وصاحبتى أخدت التحف بتاعتها وروحت وانا الدنيا مش سايعنى من الفرحه جبت صديقه جديده بدل اللى اتكسرت أول ما روحت خليتهم دخلوها على غرفتى وحطوها قدام السرير بس بعيد عنه بمتر ونص كده.
وكالعادة طلعت لبسى اللى هلبسه تانى يوم وقلت ألبسه قدام المرايا واجربها المرعب بقى أنى وأنا بجرب لبسى قدام المرايا سمعت زى همس بيقولى مش حلو غيره .مش هخبى عليكم اترعبت بس قلت أكيد بيتهيالى وطنشت الصوت اللى سمعته وكملت اللى كنت بعمله قعدت قدامها وفضلت أجرب كذا رسمة للعين وبرضوا كنت بسمع نفس الهمس يقولى دى حلوه لا دى وحشه.اتخضت وبعدين قلت ما يمكن عقلى بيصورلى أن حد بيكلمنى قمت غيرت وخرجت قعدت مع العائلة شوية بس كنت قاعدة مش على بعضى حاسه أنى عايزة أرجع غرفتى بسرعه حاسه أنى حد بينادى عليا بقيت عملة زى المدمن اللى عايز يجرى على غرفته علشان ياخد الجرعه اهلى استغربونى لأنى أول مره أعمل كده.
سالوني رايحه فين يا ديده ؟
قلتلهم تعبانه شوية هدخل أرتاح.
قالولى لو تعبانه نجيب دكتور قلتلهم إرهاق بس مش مستاهلة هدخل أرتاح وهبقى كويسه.
قالولي تمام ادخلى ارتاح.
سيبتهم ودخلت جرى على المرايا وكنت مستمتعه أوى بالوقوف قدمها.
المهم قررت أنام بقى عندى شغل بدرى طلعت السرير علشان أنام وأنا لسه ببص للمرايا كأنى بقولها تصبحى على خير.
الغريبة بقى حسيت أنها بترد عليا.
ونمت بس حلمت حلم غريب أنى كنت واقفة قدام المرايا كالعاده وأنا ببص فيها ما شوفتش انعكاسى لا شوفت زى ما يكون غابة كبيرة فيها أشجار عاليه وفى وسطها قصر كبير شكل مهيب أوى.
ولقيت شاب وسيم وجميل بيبتسم لى ومد أيده لى فابتسمت ومدت أيدى له اخدنى ودخلنا القصر كان قصر جميل ملئ بالتحف لكن كنت حاسه بقلبي هيخرج من مكانه وبنبضاته زايده ولقيت بنت كانت جميله بس بتبص لى نظرات شريرة وناس تانية بس مكنتش مرتاحه وكان في حفله كبيره اخدنى وفضلنا نرقص.وبعدين لقيت حواليا أشكال مرعبه وغريبة وفى وجه بشع قرب منى من شدة فزعى قمت من نومى وأنا بنهج بصيت للمرايا ولأول مرة أحس بنظرة غضب خارجه منها مش عارفه إيه ده.
وبعدين قمت شربت مياه ودخلت اخدت دش ورجعت علشان البس وأحط ميكب قدام مرياتى بس حسيت كأن حاجه بتنادى عليا منها وكنت شايفه القصر والشاب الوسيم فى المرايا بيشاور لى علشان أدخل معاه فى المرايا معرفش قعدت قدمها أد إيه بس فوقت على أيد ماما وهى بتقولى إيه يا ديده مش رايحه الشغل النهارده اتاخرتى أوى ودى مش عادتك.
قلتلها ليه هى الساعه كام ؟
قالتلى عشرة.
اتخضيت وبصيت لنفسى في المرايا أنا قعدت كل ده قدام المرايا بقالى ثلاث ساعات وما حسيتش بنفسى ؟
لقيت مليكه بتتصل بتقولى إيه يا بنتى اتاخرتى مش جاية ولا إيه ؟
قلتلها آه مش جاية حاسه أنى مش كويسه هغيب النهارده.وقفلت معاها.
وبصيت لماما وقلتلها مش هروح النهارده.
ماما ابتسمت لى وخرجت.
وأنا فضلت قعدة قدام المرايا افتكر غيبت كل الوقت ده فين؟
وأنا بفكر لقيت كائن شكله مرعب بيقرب منى خارج من المرايا اتفزعت وردت فعلى أنى رجعت لورا بسرعه اتقلبت من الرعب والخوف وما حسيتش بنفسى غير واهلى حواليا بيفوقونى.
بيقولولى إيه اللى وقعك كده؟
ما كنتش عارفه اقولهم إيه ؟
فسكت وهما قالوا هنسيبك ترتاحى وخرجوا.
حسيت بحرارة الغرفة ارتفعت فجأة ولقيت الشاب الوسيم واقف قدامى بيحط أيده على شعرى وبيطبط عليا وهو بيبتسم.
كنت فاكره نفسى بتخيل لقيته مد أيده مسك أيدى وبيسحبنى ناحية المرايا وأنا كنت زى المغيبة ماشية وراه فوقت على ماما وهى داخله الغرفة شافتنى وقفه قدام المرايا قالتلى إيه اللى قومك لازم ترتاحى تعالى يا ديده مش وقت المرايا دلوقتي مش هتطير.
مكنتش قادره أتكلم ولا عارفه قمت ازى من على السرير أنا كنت فاكره بتخيل.
ماما يلا ياديده تعالى علشان تاكلى.
ديده مش قادره يا ماما.
ماما لازم تاكلى علشان ما تقعيش تانى.
ديده حاضر بس مش دلوقتي مكنتش حاسه نفسى جعانه وفضل الشاب اللى بيظهرلى من المرايا شاغل تفكيرى.
زهقت وتعبت من التفكير فنمت وحلمت بالشاب الوسيم جالى تانى علشان ياخدنى معاه القصر اللى جوه المرايا بس ظهرت بنت جميلة كانت بتسحبنى بعيد عن المرايا وهو بيسحبنى جوه المرايا وهى تصرخ فيا وتقولى لا ما تروحيش معاه.وانا بين ايدهم الاثنين هو بيشدنى جوه المرايا والبنت دى لبره المرايا لقيت ملامح وشه اتغيرت لغضب وبقى يبص لى وللبنت بغضب ولأول مرة أسمع صوته بيقول هتيجى معانا عالمنا أنا بحبك وهتجوزك ما بقيتش فاهمه حاجه والبنت نجحت أنها تشدنى بعيد عن المرايا وفى الآخر وقعت في دوامه كبيره فضلت على الحال ده فترة مش بروح الشغل ولا باكل ولا بشرب حياتى كلها المرايا بس جسمى قل ووزنى نزل بشكل ملحوظ اهلى خافوا عليا جابوا دكاترة وقالوا جسمها ضعيف وعايزة تغذية.
حاولوا اهلى كتير يغصبوا عليا في موضوع الأكل بس ما كنش ليا نفس.
المشكلة التهديد اللى بقيت بتعرضله من الشاب الوسيم بتاع المرايا أنى لازم ادخل المرايا معاه علشان حياتى فى خطر.
وفى مره شوفت فى المنام أشكال غريبة اتلموا عليا وشدونى بقوة عايزين يدخلونى المرايا من شدة فزعى والألم اللى حسيت بيه وهما بيشدونى صرخت أوى ولقيت اهلى حواليا بيقولولى شوفتى كابوس ولا إيه ؟
فضلت أبكى وماما قررت تنام جانبى خدتنى في حضنها وفضلت تهدى فيا.
وتانى يوم الحت عليا علشان احكلها الكابوس وحكيت لها كل شئ من وقت ما اشتريت المرايا.
ماما قامت غطت المرايا وقالتلى ما اجيش ناحيتها لحد لما تعرف فى إيه واتصلت بتيته وقالتلها وتيته بعتت لها شيخ كبير باين عليه الوقار.بس أول ما دخل غرفتى بص بصه غريبة إتجاه المرايا
وقال إيه ده ؟
ماما قالتله المرايا ياعم الشيخ اللى ماما قالتلك عليها.
الشيخ قعد وفضل يقرأ القرآن الكريم وبعدين فتح عيناه فجأة وهو بيبص للمرايا وبيكمل قراءه القران الكريم وبعدين قال مغطياها بقالك أد إيه ؟
ماما قالتله النهارده بس.
قالها خلى بنتك تجهز علشان هنروح نتخلص من المرايا.
لبست وجهزت وأنا مش قادره اقف على حيلى وماما ساعدتنى الشيخ قرب عليا وحط أيده فوق راسي وفضل يقرأ القرآن الكريم وبعدين قال يلا خليهم يحطوا المرايا على العربية بغطاها زى ما هى.
ماما خلت الجناينى والبواب يحطوا المرايا فوق العربية بس حسيت بحاجه بتهمس في ودنى وبتقولى بلاش أنا بحبك.
فضلت اقرأ القرآن الكريم زى ما الشيخ كان بيقرأ لحد ما وصلنا عند البحر وقالى الشيخ يلا احدفيها في البحر وانتى بتقرائى أول عشر آيات من سورة البقرة وآخر عشر آيات وآيات تانيةواذكار وبعدين حدفتها في البحر.ورجعنا على البيت.
الشيخ قالى انتى بتصلى ؟
فخجلت وبصيت في الأرض.
الشيخ قالى لازم تصلى وتقربى من ربنا علشان مفيش حاجه تأذيكى .
ماما قالتله هو كان إيه اللى بيحصل لها؟
الشيخ بنتك مرتبطه بالمريات وبتحب تقعد قدمها مده طويله بس مش بس كده المرايا دى كانت مسكونة بروح صاحبتها اللى كانت بتملكها قبل بنتك وكانت بتحب المريات برضوا عشقها جن من العالم التانى وفضل وراها لحد ما سحبها لعالمهم بس كان فى جنيه شريرة ما عجبهاش الموضوع ده فضلت ورا البنت دى ترعبها وتتغذى على روحها لحد ما خلتها قتلت نفسها فروحها سكنت المرايا وعلشان كده كانت بتحذرك ساعات وبترعبك علشان تبعدى عن المرايا كان لازم انتى اللى تتخلصى منها لازم تلتزمى علشان مفيش حاجه تقربلك تانى انتى فريسة سهله بالنسبالهم حصنى نفسك.وابعدى عن المرايات مش لازم تتعلقى بيها يدوب على اد استعمالك ليها وما تطوليش قدمها علشان ما تجذبهمش ليكى وتانى هقولك الصلاة والتحصين والقران الكريم حماية ليكى من أى شئ.
التزامى يابنتى.
ولأنى كانت الدنيا أكبر همى لبس ومكياج وشغل واغانى وما كنتش بصلى كان نصيبى مس ويمكن كنت موت بسبب مرايا.
الحمد لله دلوقتي بقيت أحسن بعد ما بدأت أصلى وأقرأ قرآن وأذكار ولما بشوف مرايا بغطيها بقيت بخاف منها.
بعد اللى حصل لى كانوا هياخدونى عالمهم الحمد لله على كل حال ربنا كان معايا وبيحبنى واتلحقت منهم ومن الضلل اللى كنت فيه والدنيا لهينى.
تمت....
لو عجبتك القصة ادعمنا بلايك وكومنت برأيك وشير للقصة ومنشن لأصدقائك ليصلك كل جديد.
بقلم_الهام_احمدعبد الحليم نيروزونيارنيار
إن شاء الله هتصدر روايتى سهام القدر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2024.
دارفنون صاله1جناحC17.
هكون موجودة فى انتظاركم يوم 26/1من الساعه 1الى3عصرا.
دلوقتي تقدر تحجز نسختك من هنا👇👇👇👇
01221235833 . ❝
❞ نبذة.....
«كان قلبها يصرخ دون البوح بكلمةٍ، صامدة عيناها، ويسيل منهما الدمع مثل المطر في ليلة شتوية مُعتِمة».
«كانتْ عيناها ترتجفانِ مثل جسدها، وقلبُها ينفطر من الوجع والآهات..»
رأيكم رواية سر الفيلا33
غموض تشويق إثارة. ❝ ⏤ندى سيد
❞ نبذة.....
«كان قلبها يصرخ دون البوح بكلمةٍ، صامدة عيناها، ويسيل منهما الدمع مثل المطر في ليلة شتوية مُعتِمة».
«كانتْ عيناها ترتجفانِ مثل جسدها، وقلبُها ينفطر من الوجع والآهات..»
رأيكم رواية سر الفيلا33
غموض تشويق إثارة . ❝