█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ “لم أسمعه مرة يكلمها عن احب ولا سمعتها هي تتكلم عنه، ولكنها حين كانت تساعده على أن يلبس جلبابه، حين تسند ظهره لتسقيه، حين تدلك له ذراعة وقدميه بأصابعها الخشنة المتشققة بتلك التشققات المسودة قرب أظافرها فقد كانت تلك الأصابع تنطق شيئا يتجاوز الحب نفسه.” . ❝
❞ “أنا الملك جئت.. ولما المرأة ذهبت، ولما تفرق، الذين اجتمعوا حولي، ولما وجدت نفسي وحيدا، اكتملت في تمامي. ولما كنت أنت إلهي وأنا صفيك، أنت النور وأنا صدى النور، أتملى في ذاتي فأراك، وأتملى فيك فأراني.. فإني بعيد عن الآحاد، جئت لنكون واحدا أنا وأنت. الآن، ولم يبق وقت وبقى الأبد، الآن أناجيك فتعرفني, أدون سري بعيدا عن الأعين، لعينك أنت فتعرفني.. أتطلع إلى قرصك اللامع، الذي يرقب من السماء كل شيء، وأنقش على الصخر سري: إنّي حزين...” . ❝
❞ “كنت أجد في حزن الشعر شيئا آخر غير الحزن ، أو بجانب الحزن ، أنظر ، حين تحزن وأنت تسمع شعرا أو أغنية ألا تشعر أنك أصبحت مختلفا ، ألا تشعر أنك أصبحت تحس أشياء لم تكن تعرف أنت أنها في داخل نفسك ؟ أليست هذه الدموع أيضا فرحة وأنت تلتقي فجأة بذلك الجزء الغائب من نفسك ، الجزء الأفضل والأحسن الذي لا تعرفه إلا بالشعر ؟” . ❝
❞ “سألت نفسي ما جدوى الطب؟ ما جدواه ان كان لا يستطيع ع الاقل ان ينظم عشوائية الموت حين يأتي في غير اوانه .. أي فخر ان نعرف كل التشخيص ولا نعرف اقامة العدل” . ❝