❞ وأكد لي أن المسألة ليست سهلة كما أظن.. بل أنه يستطيع أن يجزم أن التسول هو الشيء الوحيد الذي يقوم في مصر على أساس متين لا ارتجال فيه.. وأنه من أنجح المشروعات المصرية كافة. ❝ ⏤يوسف السباعي
❞ وأكد لي أن المسألة ليست سهلة كما أظن.. بل أنه يستطيع أن يجزم أن التسول هو الشيء الوحيد الذي يقوم في مصر على أساس متين لا ارتجال فيه.. وأنه من أنجح المشروعات المصرية كافة . ❝
❞ * نبذة عن كتاب على مشارف الحلم :
النهضة بالمجتمع والتآلف بين مواطنيه من أجل تحقيق التقدم والرخاء في شتى النواحي الحياتية وأولها علاج مشكلة الفقر وتوفير فرص عمل ملائمة لكل مَنْ يملُكون نفس المؤهلات حتى لا يلجأ البعض لطرق غير مشروعة لجلب الرزق كالتسول وعمالة الأطفال وخلافها ، إتاحة فرص التعليم لكل أبناء الشعب بنفس القدر حتى يخرج جيل واعٍ قادر على الإنتاج وإفادة المجتمع بعلمه وتطويره بالقدر الذي يتوافق مع إمكانيات واستيعاب عقليات الشعب ليس بما يجعله أصعب من ذي قَبْل ، فالتأقلم على تلك الأمور ليس بالأمر السهل على الإطلاق ، والكثير من الموضوعات الحياتية التي يمر بها الجميع وأهمها التربية فهي العامل الأساسي الذي يُبنَى عليه المجتمع ويُوضع عليه اللبنة الأولى التي يستمد منها المرء كل خبراته الأولى ويتمكن من التكيف والتعامل مع المجتمع المحيط واكتشافه والاصطدام الفعال معه ، فهي مسئولية كبيرة خاصة في بعض المراحل الخطيرة كالمراهقة التي يحتاج فيها الطفل المزيد من الوعي والنصائح الخالية من التخويف والذعر حتى يكتسب ثقته بنفسه ويبتعد عن المصائب والمشكلات ، الإنفاق ومتى يجب تَعلُّمه وعلى مَنْ تقع مسئوليته وكيف يتم تدبير تلك الأمور حتى تستقيم الحياة ولا نتعرض لمآزق مالية لا حصر لها ؟ ، والمزيد من الموضوعات الحية المقتبسة من أرض الواقع ولا يخلو منها أي مجتمع كان وأهمها دور مواقع التواصل في حياتنا والتركيز على الدور الفعال من خلال تقديم محتوى هادف بعيداً عن الإسفاف والموضوعات التي تؤدي لانحدار الخُلق وانحطاط المجتمع أكثر مما هو عليه ، فكل شيء يعتمد على عقلية المستخدم فهناك مَنْ يتمكن من الاستفادة من كل المستجدات بل والكسب منها أيضاً بقدر الإمكان وهذا ما نصبو إليه جميعاً ، فدورها ليس مختزلاً على التخريب والتدمير والخراب كما يُروِّج البعض ويدعي ...
أتمنى أنْ ينال الكتاب استحسان الجميع ويحقق الغرض الذي كُتِب لأجله ...
دعواتكم بالتوفيق. ❝ ⏤خلود أيمن
❞ نبذة عن كتاب على مشارف الحلم :
النهضة بالمجتمع والتآلف بين مواطنيه من أجل تحقيق التقدم والرخاء في شتى النواحي الحياتية وأولها علاج مشكلة الفقر وتوفير فرص عمل ملائمة لكل مَنْ يملُكون نفس المؤهلات حتى لا يلجأ البعض لطرق غير مشروعة لجلب الرزق كالتسول وعمالة الأطفال وخلافها ، إتاحة فرص التعليم لكل أبناء الشعب بنفس القدر حتى يخرج جيل واعٍ قادر على الإنتاج وإفادة المجتمع بعلمه وتطويره بالقدر الذي يتوافق مع إمكانيات واستيعاب عقليات الشعب ليس بما يجعله أصعب من ذي قَبْل ، فالتأقلم على تلك الأمور ليس بالأمر السهل على الإطلاق ، والكثير من الموضوعات الحياتية التي يمر بها الجميع وأهمها التربية فهي العامل الأساسي الذي يُبنَى عليه المجتمع ويُوضع عليه اللبنة الأولى التي يستمد منها المرء كل خبراته الأولى ويتمكن من التكيف والتعامل مع المجتمع المحيط واكتشافه والاصطدام الفعال معه ، فهي مسئولية كبيرة خاصة في بعض المراحل الخطيرة كالمراهقة التي يحتاج فيها الطفل المزيد من الوعي والنصائح الخالية من التخويف والذعر حتى يكتسب ثقته بنفسه ويبتعد عن المصائب والمشكلات ، الإنفاق ومتى يجب تَعلُّمه وعلى مَنْ تقع مسئوليته وكيف يتم تدبير تلك الأمور حتى تستقيم الحياة ولا نتعرض لمآزق مالية لا حصر لها ؟ ، والمزيد من الموضوعات الحية المقتبسة من أرض الواقع ولا يخلو منها أي مجتمع كان وأهمها دور مواقع التواصل في حياتنا والتركيز على الدور الفعال من خلال تقديم محتوى هادف بعيداً عن الإسفاف والموضوعات التي تؤدي لانحدار الخُلق وانحطاط المجتمع أكثر مما هو عليه ، فكل شيء يعتمد على عقلية المستخدم فهناك مَنْ يتمكن من الاستفادة من كل المستجدات بل والكسب منها أيضاً بقدر الإمكان وهذا ما نصبو إليه جميعاً ، فدورها ليس مختزلاً على التخريب والتدمير والخراب كما يُروِّج البعض ويدعي ...
أتمنى أنْ ينال الكتاب استحسان الجميع ويحقق الغرض الذي كُتِب لأجله ...
دعواتكم بالتوفيق . ❝
❞ هل تحب البوم؟ هل شاهدت مرة بومة في سيرك؟ إنها مخلوق يستعصي على التدجين، ويرفض التسول العاطفي ومنطق اللعبة الاستعراضية.. هل شاهدت بومة تحاول إضحاك أحد، أو جرّه إلى مداعبتها ككلب زينة يهزّ ذيله؟ هل شاهدت مرّة بومة مستقرة في قفص تغرد لذلها؟ هل عرض عليك أحد شيء بومة في سوبر ماركت المخلوقات الداجنة؟ البومة لا تُباع.. ولكنها تحلق إلى ما تحب ومن تحب. أفلا تحبها. ❝ ⏤غادة السمان
❞ هل تحب البوم؟ هل شاهدت مرة بومة في سيرك؟ إنها مخلوق يستعصي على التدجين، ويرفض التسول العاطفي ومنطق اللعبة الاستعراضية.. هل شاهدت بومة تحاول إضحاك أحد، أو جرّه إلى مداعبتها ككلب زينة يهزّ ذيله؟ هل شاهدت مرّة بومة مستقرة في قفص تغرد لذلها؟ هل عرض عليك أحد شيء بومة في سوبر ماركت المخلوقات الداجنة؟ البومة لا تُباع.. ولكنها تحلق إلى ما تحب ومن تحب. أفلا تحبها . ❝
❞ المقامة في اللغة كالمقام موضع القيام كمكانة ومكان: استعملت في المجلس، ثم في الجماعة الجالسين، ثم سميت الأحدوثة من الكلام مقامة، كأنها تذكر في مجلس واحد تجتمع فيه الجماعة لسماعها. وأما عن نشأة المقامة في الأدب، فقد جاءت ثمرة تيارين في الأدب العربي: تيار أدب الحرمان والتسول الذي انتشر في القرن الرابع للهجرة. وتيار أدب الصنعة الذي بلغ به المترسلون مبلغاً بعيداً من التأنق والتعقيد. وأما هدف المقامة فقد كان تعليمياً، وقد انحصر هذا التعليم في اللغة والبيان أولاً ثم تناول شتى المعارف الشائعة في كل عصر. والمقامة في النثر أشبه شيء بالمنظومات الشعرية التي كانت تنظم قديماً في موضوعات النحو والعروض والبيان والمنطق تسهيلاً للحفظ، وقد أجريت على أسلوب السجع الموسيقي لهذه الغاية نفسها، وهي وإن كانت ذات غاية تعليمية، فقد أصبحت شيئاً فشيئاً ميداناً واسعاً لإظهار البراعة، وبسط المعرفة، والتباهي بالمحصول العلمي ولا سيما اللفظي، وهي وإن غلب على موضوعها تصوير الكدية والمكدين (أي الشحاذة والشحاذين) فقد جمعت موضوعات أخرى كالمديح، والوصف، والنقد والوعظ، والفكاهة، وغيرها.
والقارئ في هذا الكتاب مع مقامات القرني، هو مقيم بجسمه، مسافر بروحه، ينتقل من بلد إلى بلد، ومن روح إلى روح. سفر ماتع، ومتنقل رائع فبينما هو محلق في أجواء اليمن، إذا به هابطاً في دمشق، وبينما هو يتلقى الإشارات من مدرجات القاهرة، إذا به يتجول في متاحف الأندلس، وبينما هو على شاطئ دجلة أو الفرات، إذا به يشرب من زمزم، وبينما هو يعيش في كنف نبي مرسل، إذا به يتنقل إلى شاعر ملهم... كمٌّ هائل من المعرفة وأنهار متدفقة من العلم وجداول رقراقة من الأدب، وحدائق غنّاء من الشعر، ووميض بناء من الطهر أثارت لدى عائض القرني سحابامن الفكر، فساقها المؤلف مقامات. ❝ ⏤عائض القرني
❞ المقامة في اللغة كالمقام موضع القيام كمكانة ومكان: استعملت في المجلس، ثم في الجماعة الجالسين، ثم سميت الأحدوثة من الكلام مقامة، كأنها تذكر في مجلس واحد تجتمع فيه الجماعة لسماعها. وأما عن نشأة المقامة في الأدب، فقد جاءت ثمرة تيارين في الأدب العربي: تيار أدب الحرمان والتسول الذي انتشر في القرن الرابع للهجرة. وتيار أدب الصنعة الذي بلغ به المترسلون مبلغاً بعيداً من التأنق والتعقيد. وأما هدف المقامة فقد كان تعليمياً، وقد انحصر هذا التعليم في اللغة والبيان أولاً ثم تناول شتى المعارف الشائعة في كل عصر. والمقامة في النثر أشبه شيء بالمنظومات الشعرية التي كانت تنظم قديماً في موضوعات النحو والعروض والبيان والمنطق تسهيلاً للحفظ، وقد أجريت على أسلوب السجع الموسيقي لهذه الغاية نفسها، وهي وإن كانت ذات غاية تعليمية، فقد أصبحت شيئاً فشيئاً ميداناً واسعاً لإظهار البراعة، وبسط المعرفة، والتباهي بالمحصول العلمي ولا سيما اللفظي، وهي وإن غلب على موضوعها تصوير الكدية والمكدين (أي الشحاذة والشحاذين) فقد جمعت موضوعات أخرى كالمديح، والوصف، والنقد والوعظ، والفكاهة، وغيرها.
والقارئ في هذا الكتاب مع مقامات القرني، هو مقيم بجسمه، مسافر بروحه، ينتقل من بلد إلى بلد، ومن روح إلى روح. سفر ماتع، ومتنقل رائع فبينما هو محلق في أجواء اليمن، إذا به هابطاً في دمشق، وبينما هو يتلقى الإشارات من مدرجات القاهرة، إذا به يتجول في متاحف الأندلس، وبينما هو على شاطئ دجلة أو الفرات، إذا به يشرب من زمزم، وبينما هو يعيش في كنف نبي مرسل، إذا به يتنقل إلى شاعر ملهم... كمٌّ هائل من المعرفة وأنهار متدفقة من العلم وجداول رقراقة من الأدب، وحدائق غنّاء من الشعر، ووميض بناء من الطهر أثارت لدى عائض القرني سحابامن الفكر، فساقها المؤلف مقامات . ❝