█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ❞ واعرف أن ما تراه العين هو ما تريد أن تراه دومًا، بينما الحقيقة تختفي كالهلال قبل الظهور. الضلال.. ما أوضحه! يسطع كبياض الصبح ،كلنا نسير وراء موكبه، أما الحقيقة فطمس ❝ . ❝
❞ “كانت كالأرنب الذي يهم المشتري أن يمسك بأذنيه ليذبحه، تنظر إليه في حذر وتخاف النهاية المحتومة، اتسعت عيناها وهي تنظر إليه، كانتا عينين تستغيثان وترجوان، ولكنه رأى القوة لم تزل كامنة في الأعماق، ولم تختفِ حتى بعد المكوث في السجن” . ❝
❞ “- ولو كنتَ سلطانًا لمصر ماذا ستفعل ليحبك الرعية؟
-لن أفعل شيئًا لتحبني الرعية، سأفعل ما يجعل خالق الرعية يحبني؟
-ماذا ستفعل؟
-العدل، العدل يا مولاي لن يجعل الرعية تحبك بالضرورة، ولكنه يضمن القوة والبأس، فلا سلطانَ عادلًأ يخشى شيئًا” . ❝
❞ سلط نظره إلى عينيها وقال: زينب، اصدقيني القول، ماذا يقول العامة عن المماليك؟ وإياكِ أن تكذبي
.قالت في خضوع، يحمون البلاد ويضحون بأنفسهم وحياتهم
ابتسم في تهكم ثم قال: وأهل مصر يفهمون هذا؟
يعرفون الأخطار؟ . ❝
❞ طأطأت رأسها ثم قالت: ربما لا يدركون سوى أخطار الوباء والفقر يا مولاي، للإدراك يومٌ وميعاد، مثله مثل الموت
والميلاد...الجهل يعمي البصيرة ويخرج الضغائن، ربما لو عرف أهل مصر المماليك أكثر لتلاشى الخوف . ❝