█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ لما رحت مشان طلق مرتي كنت فرحان إن خلص كل المشاكل رح تنتهي ، لما سألني القاضي ˝أنت متأكد من قرارك˝ ، جاوبته بسرعه ˝أي متأكد˝
مرتي كانت قاعده مستسلمة لكل شي عم يصير ، حسيتها ضعيفة ، أهلها كلهم كانوا معاها بس هيه أضعف من إنها تحس بوجودهم ، لما شفت بعيونها نظرة الكسرة فرحت إني عرفت أخد حقي و خليها تعرف إنه هيه اللي وصلتنا لها الحالة
بعد كام دقيقه طلقتها ، نمت علي تختي بها اليوم وأنا حاسس إن هموم الدنيا كلها أتبخرت ، طلعت على كيفي و براحتي ، أكلت بنفس ، تلت سنين فاتوا وأنا بمشاكل و وجع راس وخلافات
˝أخيرآ˝ صرت في هدوء ، صليت وحمدت الله علي ياللي صار ، رحت عند أهلي وفرحولي إني خلصت منها
رجعت عيش حياتي بالطول والعرض مرة تانية
بعد فترة قصيرة لقيت شغلات انقلبت عكس توقعاتي ، كل واحد أنشغل بحياته عني ، و بنهاية كل ليلة بيقفلوا على حالهم الباب وأنا برجع لأوضتي وحدي
طيب حتي فين ˝الونس˝ تبع الأهل
أخواتي اللي كانوا دايما نازلين علي أداني بالكلام علي مرتي ما عادوا يسألوا فيني ، أمي اللي كانت بتحاول تبينلي إن هيه أحن بكتير من مرتي ما عادت بنفس الحنيه ولا بتحاول تظهر ها الشي، رجعت لطبيعتها مرة تانية
أكتر ناس سخنوني عليها ما عادوا يرنوا حتي ،
لما تعبت في ليله الوقفه قبل العيد وسخنت وأتصلت علي أخي مالاحظ من نبره صوتي إني تعبان مع أن صوتي ما كان واضح من كتر التعب ، أتذكرت مرة إنه مرتي رنت عليي وأنا برات البيت بيوم وقالتلي ˝أنت منيح ؟!˝ وكانت قلقانه من غير سبب ، ساعتها كان عندي هبوط ورحت علقت محلول بالمستشفي من غير ماتعرف
فين ˝الراحه˝ اللي حكولي عنها ، وليش ما بقى حدا بدو يعرف أخبار حياتي أول بأول متل ما كانوا يعملوا لما مرتي كانت موجوده
لو كلهم كانوا هيك من الأول وبعاد عن تفاصيل حياتنا ماكان صارت مشاكل كتير بيني وبينها
لما قلت إني بدي أرجع لمرتي لقيتهم كلهم بيحاولوا يمنعنوني ، عادولي بمشاكل قديمه ، طلعوا أخطاء ، قالوا عنها كلام كتير مو فيها وأنا كنت مصدقه ، أتدخلوا بشغلات خاصه جدا ما كان لازم افتحلهم بابها
هنن كانوا جوه تفاصيل شقتي بالقدر اللي ما كان ينفع إنهم يكونوا جواتها أو حتي علي الباب
أكتشفت ها الشي متأخر لما أخدت فاصل بحياتي ، لما مرتي بعدت ولقيتها كانت عم تحاول بكل قوتها تسند البيت من إنه يوقع وأنا كنت عم بفلت إيدها
هيا كانت عم بتحاول تداري وتلملم بخصوصيتنا بالوقت اللي أنا كنت عاطي أذن الدخول فيها
رحت بكل أسف لرجعها ، لقيتها بكل مكسب عم تقولي ˝لا˝ ، قالتلي ˝أنا أرتحت˝ ، هالجمله كان المفروض أنا اللي قولها ، حاولت كتير بس كل مرة كانت بتعاند كأنها صارت بمكان آمن خايفه تطلع منه تقوم ما تعرف ترجعله مرة تانية
قالتلي بالحرف ˝ما في مرة حسيت إن إلي حقوق ، لك حتى حق إني مرتك ما كان بأيدي˝
وطلعت أنا الخسران الوحيد ، المشكلة إني كنت مفكر إني ˝صح˝ وإن كل اللي حواليي بيتمنولي ˝الخير˝🖤 . ❝