█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ يا عزيزي،
إذا أخطأت يومًا في حق نفسكَ، وهانت عليكَ، وقفل القلب بقيدٍ من حديد، وغاب العقل، وتحكم الوسواس، وأصبحت حياتك أصعب من ديجور إبليس، وضاق صدركَ، وأصبحت تشعر دائمًا بغسة صدرٍ، وضيق قلبٍ، وضاق المخرج، وبعدها أدركت أنك ابتعدت عن الذي خلقكَ؛ وما حدث لك كل ذلك سببه البعد عن راحتكَ، في هذا الوقت ستدرك أن الكل بعيدٌ أبعد البعد عنكَ، ولا ملجأ وسند لكَ غير ربكَ، فلا تقل في ذلكَ الوقت بأنك ليس لكَ توبة، وأن الله لا يتقبلكَ، دعكَ من كل ذلكَ واستشعر قول ربكَ { والله يريد أن يتوب عليكم } و { كان الله غفورًا رحيمًا } ألكَ عذرًا بعد ذلكَ لتأجيل توبتكَ!
دع ما يحبطكَ، ودع الماضي يمضي ولا تتذكره؛ إلا للمعوعظة منه، ولا تتركَ أحدًا يجعلكَ تيأس من رحمة ربكَ، ودع هدفك الوحيد هو الرجوع والتوبة والعودة إلى عهدك السابق، وافتح صفحة جديدة بعهد جديد مع ربكَ، واطوي صفحة الماضي كأنها لم تكن، وستجد أن كل أبوب الرضا والسعادة تُفتح لكَ من جديد.
الكاتبةُ: رحـمـة نـظـيـر ديـاب
|| اللؤلؤة المكنونة ||• . ❝