التجارة الوهمية في البورصة العالمية بقلم د... 💬 أقوال محمد عمر عبد العزيز محمد 📖 كتاب هيمنة الأصابع الخفية من نيويورك الأمريكية

- 📖 من ❞ كتاب هيمنة الأصابع الخفية من نيويورك الأمريكية ❝ محمد عمر عبد العزيز محمد 📖

█ التجارة الوهمية البورصة العالمية بقلم د محمد عمر أيها الإخوة الأحباب أود الإحاطة بأنني تناولت مقالي السابق تحت عنوان ( تجارة العجزة المغفلين) المعني الشرعي للبيع أو وهو مبادلة مال بسلعة بين طرفين هما البائع والمشتري كلاهما يعد بائعا فالأول باع السلعة مقابل المال والثاني فكلاهما بائع وهذا البيع لا يتم إلا بمعاينة وموافقة الطرفين بنية التأبيد فمن أخذها الرد فهذا من باب الإيجارة الرهن وهذ بتملك بتمكين المشتري سلعته التي اشتراها وهذه هي الأحكام الشرعية المتعلقة بمسألة أجازها ربنا تبارك وتعالي لتسهيل مصالح العباد لكنا تأخر بنا الزمان وانتشر الحرام وعز الناس يتحري الحلال فإلي الله المشتكي فمن أبواب الشر والبيوع المحرمة يتعامل بها الآن اسم والبيع بيوع السندات المالية أسواق أعدها أشرار العالم يقال لها المحلية الدولية العالمية فماذا يباع هذه الأسواق ؟ فمن يقترب حقيقة إنما يجد أنها لبيع أوراق باسم شركات دولية قومية عالمية قام المهيمنون علي بتثمين المؤسسات والشركات كتاب هيمنة الأصابع الخفية نيويورك الأمريكية مجاناً PDF اونلاين 2024 يقول المؤلف: قرائي الأعزاء هذا هو الإصدار الحادي عشر سلسلة إصداراتي للرد أهل الأهواء دعاة الضلالات وتصحيح المفاهيم ) أيها السادة يخفي حضراتكم ما يعاني منه تخبط بسبب وجود قوة خفية المتحكمة صنع القرار القوة كنا نظنها خلال الآلة العسكرية وحدها والتي كانت تتمثل القطب الأمريكي وحلفاءها الأوربيين انجلترا وفرنسا وألمانيا وإسرائيل والقوة الموازية الجانب الشرقي المتمثلة روسيا والصين وكوريا الشمالية والهند وإيران نظن أن السلامة الانضمام إلي أحدهما لضمان عبث الآخرين وظلت قناعاتنا رأينا بأم أعيننا تجمع القوي وعداء ظاهري لخداع الآخرين لكنهم الحقيقة اتضح أنهم دمي تحركهم تهيمن سطوة الذي صار يحكم ويتحكم جميع الدول حتي نظنه الكبري الاستعمارية فقد كشفت لنا الاحداث تحركها أصابع اقتصاديات فهي تمتلك مصانع السلاح ومصانع الوقود الأدوية والأقمار الصناعية والشبكات العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعي ومخازن القمح كما رؤوس الأموال البنوك وصندوق النقد يستعبدون به شتي بقاع الأرض القروض البورصات للذهب والعملات والمعادن النفيسة والثقيلة والنادرة تقوم عليها الصناعات الإلكترونية كذلك المنصات الإعلامية والسينيما والمنصات الإخبارية برمجت عقول الادميين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ التجارة الوهمية في البورصة العالمية

بقلم د محمد.عمر

أيها الإخوة الأحباب

أود الإحاطة بأنني تناولت في مقالي السابق تحت عنوان ( تجارة العجزة المغفلين) المعني الشرعي للبيع أو التجارة وهو مبادلة مال بسلعة بين طرفين هما البائع والمشتري و كلاهما يعد بائعا فالأول باع السلعة مقابل المال والثاني باع المال مقابل السلعة فكلاهما بائع وهذا البيع لا يتم إلا بمعاينة السلعة وموافقة الطرفين بنية التأبيد فمن أخذها مقابل المال بنية الرد فهذا يعد من باب الإيجارة أو الرهن وهذ البيع لا يتم إلا بتملك السلعة أو بتمكين المشتري من سلعته التي اشتراها

وهذه هي الأحكام الشرعية المتعلقة بمسألة البيع التي أجازها ربنا تبارك وتعالي لتسهيل مصالح العباد

لكنا تأخر بنا الزمان وانتشر الحرام وعز بين الناس من يتحري الحلال من الحرام فإلي الله المشتكي

فمن أبواب الشر والبيوع الوهمية المحرمة التي يتعامل بها الناس الآن تحت اسم التجارة والبيع هي بيوع السندات المالية في أسواق أعدها أشرار العالم يقال لها البورصة المحلية و الدولية أو العالمية

فماذا يباع في هذه الأسواق ؟

فمن يقترب من حقيقة هذه الأسواق إنما يجد أنها أسواق لبيع أوراق باسم شركات دولية أو قومية أو عالمية قام المهيمنون علي هذه الأسواق بتثمين هذه المؤسسات والشركات والمصانع والهيئات الاقتصادية ثم حولوها إلي أسهم وحددوا سعرا للسهم الواحد فاحتفظوا لأنفسهم بنسبة51% من أسهم هذه المؤسسات بما يضمن لهم حق الإدارة والتحكم

ثم يقومون بعرض الباقي وهو نسبة 49% من أسهم هذه المؤسسات للبيع علي منصات إلكترونية لأسواق تجارية تعرض فيها أسهم هذه المؤسسات للتداول بين رواد هذه الأسواق وعينوا من يقومون بإدارة هذه الشاشات أمام الجمهور حيث يأتي المشتري ليقف أمام هذه الشاشات فيري سهم الشركة الفلانية أو المصنع الفلاني أو البنك الفلاني أو غيره من المعروضات وقد عرض بمبلغ كذا فيسارع المشتري بشراء عدد كذا من الأسهم فيدفع ماله إلي سماسرة البيع ويأخذ صكا أو ما يعرف بالسند بما تملك من عدد أسهم في المؤسسة أو الهيئة أو المصنع الفلاني أو البنك القومي أو الدولي الفلاني ثم ينصرف بهذا الصك إلي بيته وهو موهوم بأنه قد اشتري جزءا من هذا البنك أو المصنع أو المؤسسة

والسؤال الآن طبقا للأحكام الشرعية التي عرضناها في أول المقال

هل هذا يعد بيعا صحيحا ؟

هل عاينت ما قمت بشراءه ؟

وهل تملكته ؟

هل لك الحق أن تنتفع به ؟

هل يمكنك أن تأخذ كرسي من هذه المؤسسة؟

هل يمكن أن تذهب لتعاين نصيبك فيما اشتريته ؟

بالطبع لا لأنك اشتريت صك أو سند لعدد من الأسهم فقط هو كل ما تملكه فإن أردت أن تحتفظ به فاحتفظ ولك قيمة أرباح سوف تصلك كل عام دون أي تدخل منك في أي شئ لأن القائمين علي الإدارة أصحاب 51% من الأسهم هم من لهم الحق في الإدارة فقط وهم من يحددون نسبة الأرباح ومن يحددون المكسب والخسارة إذ أن أسعار هذه الأسهم غير ثابتة ما بين يوم و آخر بل ما بين ساعة و أخري

فقد تشتري أسهم بقيمة مائة ألف جنيها فتنخفض قيمتها إلي النصف أو الربع وقد تتضاعف أو تزيد فمن يتحكم في هذه الأسعار ؟

بالطبع لا علم لك ولا دخل لك فأنت تملك ورقة أو سند إن أردت أن تبيعه فسوف تبيعه وفق ما يعرض علي الشاشات الخاصة للبيع و الاشتراء

فماذا تظنون في هذه المعاملة؟

أتظنونها من باب البيوع المشروعة وفق قول الله عز وجل و أحل الله البيع وحرم الربا ؟

أم أنه بيع أوراق وهمية قد تتضاعف سعرها وقد تضيع مالك بالكامل ؟

فكم من أناس جمعوا أموالا طائلة من هذه المعاملة

وكم من آخرين فقدوا كل أموالهم من جراء هذه البيوع الوهمية

هذه البيوع التي لم تعد قاصرة علي سلعة بعينها فهناك أسهم لبنوك دولية وهناك أسهم لمصانع كبري وشركات عظمى و مؤسسات ضخمة فنية أو إعلامية وهناك أسهم لمصانع غذائية أو مصانع دوائية وهلم جرا

حتي إن شياطين العالم وصلو إلي بيع معادن نادرة مثل التيتانيوم الذي يدخل في صناعة الطائرات والذي لا يوجد إلا في شركات عالمية للدول العظمي فهم يقنعونك أنك تستطيع التجارة في هذه المعادن من خلال شاشات البورصة فتتملك عددا من الأطنان من هذه المعادن النادرة ويمكنك بيعها في أي وقت من خلال هذه الشاشات

و أنا أتساءل لو أنني اشتريت طن من التيتانيوم بواسطة صك فكيف لي أن أتملكه ؟ و إن تملكته فماذا أصنع به ؟

وهل يمكن أن أبيع إلا لنفس هذه الشركات الكبري ؟

فأين هي عملية التجارة الفعلية التي تمت ؟

وأين عملية البيع إلا الورقة التي تسلمتها من السماسرة العاملين أمام الشاشات و قمت ببيعها من خلال نفس الشاشات ولا علاقة لي بسعر البيع في الحالتين

فمن يدرك هذا الوهم الذي وقع فيه غالبية الناس إلا من رحم الله لكنه الطمع الذي أوقع الناس في الحرام أعاذنا الله تبارك وتعالي منه براءة نبرأ بها إلي خالقنا. ❝
2
0 تعليقاً 1 مشاركة