█ ليس الحزن فن ؛ هو مجرد شعور عابر دعه يعبر بسلام لماذا تريده أن يطبع قلبك ويرافقك؟! هل عشقت دور البأس الحزين؟! ربما وجدت نفسك سعيد حزنك أليس هذا غريباً ! الناس يعشقون أحزانهم ولا يذكرون السعادة بقدر ما بل أنهم تفننوا التعبير عن بكل الوسائل ومن يحزن يصبح عندهم ذو شخصية ناضجة أما الذي يتكلم الأمل والسعادة فهو طائش نظرهم لا يعرف الحياة الذي يتخذ من رفيق له حياة فانية والذي النجاح ركن الفشل يفشل حتى المحاولة بسبب أيمانه بالمستحيل كتاب نظرة ثلاثية الأبعاد مجاناً PDF اونلاين 2024 زمن السطحية وسخافة المجتمعات نحتاج لنظرة عميقة جداً أجل نحكم الأشياء بسطحية فنحول عقولنا المليئة إلى عقول فارغة ولكي تتحول قلوبنا قلوب ساذجة النظرة : هي عبارة سلاسل حديدية تقيد القلب والعقل بالواقع السخيف أنا العميقة التي تحرر العقل يكتشف الحقيقة المخفية فالعقل إذاً يحتاج يفتح آفاقه الخيالية تقيده فكرة سطحية فرضها عليه مجتمع سخيف والقلب أيضاً بحاجة تلك ليعرف أسرار الجمال ويبحث عنها لماذا نقيد بفكرة واحدة بينما نحن نمتلك آلاف الأفكار ؟! لانُطلق ونفرضها واقعنا لكي واقعاً عميقاً وجميلاً
❞ لا أعلم ماذا أفعل! هل أحزن على وفائي الذي ضاع في بحر الظلام؟! أم استغرب من خباثتك يا صديقي التي تختفي خلف ابتسامتك؟!
عندما أخبرتك يا صديقي أني لا أعاتبك؛ فهذا يعني أني كنت أقدرك، ولا أريد أن أخسرك، وليس أن تأخذ حريتك في جرح مشاعري.
صديقي العزيز أنا شكوت لك ذات يوم لتخفف عني؛ ليس لتُنافسني، وتشكو لي وتزيد همي.
أنا يا صديقي أخبرتك أني لن أتركك لكي تشعر بالأمان، وتعرف أني بجانبك؛ ليس لكي تتركني، وتنتظر مني أن أفي بوعدي، واركض خلفك.
صديقي لسنا في مدرسة لتقوم باختباري كل شهر، واختبار وفائي...؛ لقد جعلت صداقتنا مسخرة بكل تلك الاختبارات. حسناً..؛ كمْ درجة جمعت حتى الآن...؛ هل حصلت على معدل يؤهلني لدخول قلبك أم أن هناك اختبار قبول أيضا؟!
لا تهتم مجرد كلام . ❝
❞ المسلمين تطوروا بالعلم ،واصبح في متناول الجميع ،وأبليس بدوره طور أساليبه معهم ..؛فدخل في كل مجالاتهم .
حين اقترب الشيطان من الأنسان..؛ أنساه حب الله عزوجل ..؛أنساه كيف يعبده حباً ،وخضوعاً ،وأنقياداً..؛ لقد أنساه ذلك الحب ،وروج له حب جديد ليس له علاقة بالدين.
فليس هناك حب بعد هذا الحب ...؛إنما هناك عذاب نفسي ..؛بسبب عدم معرفة معنى ذلك الحب العظيم.
فتبحث تلك النفس التائهه عن الحب
و تحاول ملأ الفراغ بفراغ أكبر منه...؛ونتجية الفراغ الكبير الذي يجتاح القلوب أنها تبحث عن أصغر ذرة حب..؛فتحاول ملأ فراغ كبير بشيء صغير فلا يمتلئ أبدأً ...فأما أن يملئها بأشياء تافهه تكسر ذلك القلب المريض ،أو أن تبقى في ذلك الفراغ ....وليس لها امتلاء سوى بالفرار إلى خالق الحب ،والرحمة..: هو فقط من يعرف اسرار تلك النفس ؛فهو سبحانه العظيم الخبير خالقها ورازقها وحافظها . ❝