مقتطف من رواية أفراميا سامح رشاد توجه ˝عيسى ˝ إلى ... 💬 أقوال Sameh Rashad سامح رشاد 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Sameh Rashad سامح رشاد 📖
█ مقتطف من رواية أفراميا
سامح رشاد
توجه "عيسى " إلى "يهوذا وناوله قطعة خبز مغمسة بالخمر وأعطاه الإشارة المقررة بقوله: "افعل ما أنت فاعل وعَجِّل
فهبَّ نسيم قدسي تفتحت فوقه أبواب السماوات المزدهرة عن حشد كثيف النجوم وفي الأسفل وعلى الأرض كانت الحجارة مُلتهبة وتتبخر بحر النهار القائظ وشملت السماء والأرض عذوبة وسكينة
فغاص قلبي ألمًا حين رأيت يغادر الغرفة ونظرتُ "مريم أمه العظيمة أيضًا تراقب وهو خارج الباب وبيديه مصير
أتى الحراس بعدد ضخم الجنود آخر الليل ظهر التلة ومعه جنود رئيس الكهنة وحدث اختلاط واضطراب وصلت تلك العصابة المُسلَّحة لاعتقال فذهب جميع النساء يرقبن الموقف بعد أن أشعلن النار إزاء إلا أنا كنت بجوار
هبّ "بطرس أحد تلاميذ عيسى مكانه واستلَّ سيف وقال:
سندافع عنك يا مُخَلِّص
وضرب خادم وقطع له أذنه ونزف الدم منه بغزارة
نهض بسرعة ومشى بهدوء نحو المجموعة وقال كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ مقتطف من رواية أفراميا سامح رشاد توجه ˝عيسى˝ إلى ˝يهوذا˝
, وناوله قطعة خبز مغمسة بالخمر
, وأعطاه الإشارة المقررة بقوله: ˝افعل ما أنت فاعل
, وعَجِّل˝. فهبَّ نسيم قدسي تفتحت فوقه أبواب السماوات المزدهرة عن حشد كثيف من النجوم
, وفي الأسفل
, وعلى الأرض كانت الحجارة مُلتهبة
, وتتبخر من بحر النهار القائظ
, وشملت السماء والأرض عذوبة وسكينة. فغاص قلبي ألمًا حين رأيت ˝يهوذا˝ يغادر الغرفة
, ونظرتُ إلى ˝مريم˝ أمه العظيمة
, كانت أيضًا تراقب ˝يهوذا˝
, وهو خارج من الباب
, وبيديه مصير ˝عيسى˝. أتى الحراس بعدد ضخم من الجنود
, وفي آخر الليل ظهر ˝يهوذا˝ على التلة
, ومعه جنود رئيس الكهنة
, وحدث اختلاط واضطراب حين وصلت تلك العصابة المُسلَّحة لاعتقال ˝عيسى˝
, فذهب جميع النساء يرقبن الموقف بعد أن أشعلن النار إزاء التلة
, إلا أنا كنت بجوار ˝عيسى˝. هبّ ˝بطرس˝ -أحد تلاميذ عيسى- من مكانه
, واستلَّ سيف أحد الجنود
, وقال:
سندافع عنك يا مُخَلِّص.
وضرب خادم رئيس الكهنة
, وقطع له أذنه
, ونزف الدم منه بغزارة. نهض ˝عيسى˝ بسرعة
, ومشى بهدوء نحو المجموعة
, وقال ˝لبطرس˝ ولباقي التلاميذ:
❞ سامح رشاد
˝قالت ٢˝
استطالت وحلّت ضفائرها للهواء
وراحت تهتز بالرقصِ المتخافتْ
ادرعت بشالها ثم قالتْ:
أنا غُصن زيتونك الأخضر
ودرقة روحك الرنَّانة في ليالي السهر والحُمَّة
˝ما من مرةٍ رأيتك إلا وسمَّيت˝
كُن رفيقًا بي
أليست لديك رغبة بالتَشْبيب ولو لمرةٍ أخيرةٍ؟
شَعري كقطيع معزٍ رابض مزين بالناردين والكركم
شفتاي ذواتُ رياحين ومزامير مفتولتان من القرمز والتفاح
خمر روحي من زيتون وحنطة
لا تقل أبدًا أني بِئرٍ مُعطلة أو عُصافة جافة
ألم تَرى بطني تنبعج مثل حبة رُمان؟
والآن ألا تراها انفثئت وتكرمشت كورقة كُرنب؟
كلَّ هذا وأكثر وأكثر.....
اعرف اعرف
أنَّ كلَّ هذا لا يشغلك، لم تعد تعبأ
فقط كلَّ ما يشغلك جاريتي التي وهبتها لك
ومن أجلها نسيتني!
ورحت تلتصق بها وبسوسنات جسدِها
وتعمل على شَعرها مثل جرافة مُسننةٌ
كأنما كانت_هي_بئرك الطافِح
وأنا بئرك المُعطل
كنتُ أدرك أن كلَّ ذرةٌ من جسدك تنطبق على كلِّ خلية من جسدِها
كُن رفيقًا بي
امسك بيميني دَغدَغني، كخرزة مِسبحتك زَحْزَحني،
ومن كلِّ وسواسٍ ورجسٍ طهرّني
وبين أصابعك مثل اللفافة دحرجني
إجعلني غنمة بين معزاتك
فروحي كلَّ يوم تتأجج كيمامةٌ شرقية
ألم تقل لي:
أنا وسوَسة حُلياكِ المسبوكة بعصير الكواكب والنرجس
وأنا نمارقكِ المصفوفة على سُرر الوقت
والموشومة بحليب العصافير؟
كُن رفيقًا بي
فاضت كأسي وَقَد جمري وأنت لم تكن تبصر
تهتُ في البرية بين أعواد السنطْ كعظاءةِ ذنبية
أو كهَاجَةُ بلا نقيق ولا طقطقة
تقلقلت روحي مثل خبيزة ناشفة
كًن رفيقًا بي
كُن رفيقًا بي
كُن رفيقًا بي
بيني وبين فراغ يقال عنه البعد. ❝ ⏤Sameh Rashad سامح رشاد
❞ سامح رشاد
˝قالت ٢˝
استطالت وحلّت ضفائرها للهواء
وراحت تهتز بالرقصِ المتخافتْ
ادرعت بشالها ثم قالتْ:
أنا غُصن زيتونك الأخضر
ودرقة روحك الرنَّانة في ليالي السهر والحُمَّة
˝ما من مرةٍ رأيتك إلا وسمَّيت˝
كُن رفيقًا بي
أليست لديك رغبة بالتَشْبيب ولو لمرةٍ أخيرةٍ؟
شَعري كقطيع معزٍ رابض مزين بالناردين والكركم
شفتاي ذواتُ رياحين ومزامير مفتولتان من القرمز والتفاح
خمر روحي من زيتون وحنطة
لا تقل أبدًا أني بِئرٍ مُعطلة أو عُصافة جافة
ألم تَرى بطني تنبعج مثل حبة رُمان؟
والآن ألا تراها انفثئت وتكرمشت كورقة كُرنب؟
كلَّ هذا وأكثر وأكثر.....
اعرف اعرف
أنَّ كلَّ هذا لا يشغلك، لم تعد تعبأ
فقط كلَّ ما يشغلك جاريتي التي وهبتها لك
ومن أجلها نسيتني!
ورحت تلتصق بها وبسوسنات جسدِها
وتعمل على شَعرها مثل جرافة مُسننةٌ
كأنما كانت_هي_بئرك الطافِح
وأنا بئرك المُعطل
كنتُ أدرك أن كلَّ ذرةٌ من جسدك تنطبق على كلِّ خلية من جسدِها
كُن رفيقًا بي
امسك بيميني دَغدَغني، كخرزة مِسبحتك زَحْزَحني،
ومن كلِّ وسواسٍ ورجسٍ طهرّني
وبين أصابعك مثل اللفافة دحرجني
إجعلني غنمة بين معزاتك
فروحي كلَّ يوم تتأجج كيمامةٌ شرقية
ألم تقل لي:
أنا وسوَسة حُلياكِ المسبوكة بعصير الكواكب والنرجس
وأنا نمارقكِ المصفوفة على سُرر الوقت
والموشومة بحليب العصافير؟
كُن رفيقًا بي
فاضت كأسي وَقَد جمري وأنت لم تكن تبصر
تهتُ في البرية بين أعواد السنطْ كعظاءةِ ذنبية
أو كهَاجَةُ بلا نقيق ولا طقطقة
تقلقلت روحي مثل خبيزة ناشفة
كًن رفيقًا بي
كُن رفيقًا بي
كُن رفيقًا بي
بيني وبين فراغ يقال عنه البعد . ❝
❞ سامح رشاد
˝قالت ٢˝
استطالت وحلّت ضفائرها للهواء
وراحت تهتز بالرقصِ المتخافتْ
ادرعت بشالها ثم قالتْ:
أنا غُصن زيتونك الأخضر
ودرقة روحك الرنَّانة في ليالي السهر والحُمَّة
˝ما من مرةٍ رأيتك إلا وسمَّيت˝
كُن رفيقًا بي
أليست لديك رغبة بالتَشْبيب ولو لمرةٍ أخيرةٍ؟
شَعري كقطيع معزٍ رابض مزين بالناردين والكركم
شفتاي ذواتُ رياحين ومزامير مفتولتان من القرمز والتفاح
خمر روحي من زيتون وحنطة
لا تقل أبدًا أني بِئرٍ مُعطلة أو عُصافة جافة
ألم تَرى بطني تنبعج مثل حبة رُمان؟
والآن ألا تراها انفثئت وتكرمشت كورقة كُرنب؟
كلَّ هذا وأكثر وأكثر.....
اعرف اعرف
أنَّ كلَّ هذا لا يشغلك، لم تعد تعبأ
فقط كلَّ ما يشغلك جاريتي التي وهبتها لك
ومن أجلها نسيتني!
ورحت تلتصق بها وبسوسنات جسدِها
وتعمل على شَعرها مثل جرافة مُسننةٌ
كأنما كانت_هي_بئرك الطافِح
وأنا بئرك المُعطل
كنتُ أدرك أن كلَّ ذرةٌ من جسدك تنطبق على كلِّ خلية من جسدِها
كُن رفيقًا بي
امسك بيميني دَغدَغني، كخرزة مِسبحتك زَحْزَحني،
ومن كلِّ وسواسٍ ورجسٍ طهرّني
وبين أصابعك مثل اللفافة دحرجني
إجعلني غنمة بين معزاتك
فروحي كلَّ يوم تتأجج كيمامةٌ شرقية
ألم تقل لي:
أنا وسوَسة حُلياكِ المسبوكة بعصير الكواكب والنرجس
وأنا نمارقكِ المصفوفة على سُرر الوقت
والموشومة بحليب العصافير؟
كُن رفيقًا بي
فاضت كأسي وَقَد جمري وأنت لم تكن تبصر
تهتُ في البرية بين أعواد السنطْ كعظاءةِ ذنبية
أو كهَاجَةُ بلا نقيق ولا طقطقة
تقلقلت روحي مثل خبيزة ناشفة
كًن رفيقًا بي
كُن رفيقًا بي
كُن رفيقًا بي
بيني وبين فراغ يقال عنه البعد. ❝ ⏤Sameh Rashad سامح رشاد
❞ سامح رشاد
˝قالت ٢˝
استطالت وحلّت ضفائرها للهواء
وراحت تهتز بالرقصِ المتخافتْ
ادرعت بشالها ثم قالتْ:
أنا غُصن زيتونك الأخضر
ودرقة روحك الرنَّانة في ليالي السهر والحُمَّة
˝ما من مرةٍ رأيتك إلا وسمَّيت˝
كُن رفيقًا بي
أليست لديك رغبة بالتَشْبيب ولو لمرةٍ أخيرةٍ؟
شَعري كقطيع معزٍ رابض مزين بالناردين والكركم
شفتاي ذواتُ رياحين ومزامير مفتولتان من القرمز والتفاح
خمر روحي من زيتون وحنطة
لا تقل أبدًا أني بِئرٍ مُعطلة أو عُصافة جافة
ألم تَرى بطني تنبعج مثل حبة رُمان؟
والآن ألا تراها انفثئت وتكرمشت كورقة كُرنب؟
كلَّ هذا وأكثر وأكثر.....
اعرف اعرف
أنَّ كلَّ هذا لا يشغلك، لم تعد تعبأ
فقط كلَّ ما يشغلك جاريتي التي وهبتها لك
ومن أجلها نسيتني!
ورحت تلتصق بها وبسوسنات جسدِها
وتعمل على شَعرها مثل جرافة مُسننةٌ
كأنما كانت_هي_بئرك الطافِح
وأنا بئرك المُعطل
كنتُ أدرك أن كلَّ ذرةٌ من جسدك تنطبق على كلِّ خلية من جسدِها
كُن رفيقًا بي
امسك بيميني دَغدَغني، كخرزة مِسبحتك زَحْزَحني،
ومن كلِّ وسواسٍ ورجسٍ طهرّني
وبين أصابعك مثل اللفافة دحرجني
إجعلني غنمة بين معزاتك
فروحي كلَّ يوم تتأجج كيمامةٌ شرقية
ألم تقل لي:
أنا وسوَسة حُلياكِ المسبوكة بعصير الكواكب والنرجس
وأنا نمارقكِ المصفوفة على سُرر الوقت
والموشومة بحليب العصافير؟
كُن رفيقًا بي
فاضت كأسي وَقَد جمري وأنت لم تكن تبصر
تهتُ في البرية بين أعواد السنطْ كعظاءةِ ذنبية
أو كهَاجَةُ بلا نقيق ولا طقطقة
تقلقلت روحي مثل خبيزة ناشفة
كًن رفيقًا بي
كُن رفيقًا بي
كُن رفيقًا بي
بيني وبين فراغ يقال عنه البعد . ❝