█ أثناء ثوران قلبك وضجيج عقلك لا يوجد سواك والشيطان وكأنها معركة بينكما وإن اتخذت فيها قرار فلابد أن تُهزم فما هو إلا موسوس لك وما أنت منفذ لأوامره (ومن طاع عدوٍ هالك) ولكن بيدك تُبيده بالتأني وهدنة للحرب بوضوء واجب وسجدة مطمئنة كتاب خدوش مجاناً PDF اونلاين 2024 عندما تأتي هنا ترى خواطر مدفونة تم العثور عليها حين الخوض تجارب الحياة التي طالما أجبرتنا المرور بها والعبث داخل متاهات الطرق والسير أية حال فلم يكن الأمر أي خيار آخر
❞ يا الله ما لنا ملجأ سواك وإن تزاحمنا في المجالس بين الأقارب والأحبة فكثيرًا ما نبتسم بل وتعلوا ضحكاتنا ويكاد القلب أن يبكي دمًا.
فما يلملم بقاياه سوى سجدة تطول ،فتزف الدموع زفا يُشفى بها عليل صدر استغاث سائلًا النجاة فبُعث من بعد الممات حياة . ❝
❞ بسم الله على حياة لا نملك منها شيء،بسم مالك القلوب ومقلبها وميسر الخطوات ومباركها وجاعل بقدرتك كل صلب لين وكل عسير يسير،بسم الله على عبدٍ لا يملك غير طاعتك وإن عصاك يومًا عاد تائبًا راجيًا قبول التوبة. اللهم أنزل سكينتك علينا وأملأ الفؤاد نورًا وأجعلنا مستخدمين لا مستبدلين أبدًا وأنفعنا وأنفع بنا يا الله . ❝
❞ تُقْبِل الأعوام مهرولة لا ندري كيف مضت وكيف حدث هذا تفاجئنا الأيام بعد كل عام أنه قد دون في عمرك عامًا جديد وبعد أن كنت تنتظر ذاك اليوم بفارغ الصبر لتسطر حكايات أخرى في عامٍ آخر ،يأتي عليك عامٍ يحتلك الصمت..الصمت الداخلي الذي لا تدري فيه ماذا تفعل أو ماذا تشعر ولا ماذا تريد؟ هناك فوضى كل شيء لم يجد مكانة فتجد مشاعر الفرح ولكن لِما؟ وفي نفس اللحظة إحساس بالحزن ولكن لِما أيضًا؟
فمن الممكن أن تجد إجابة وممكن أن تظل في تيهة من أمرك.
فربما تريد أن يتوقف العمر هنا لا يخطوا خطوات آخرى لا تريد المزيد.
وأن تصبح فرحًا فهذا لوصلك لمرحلة تتمناها منذ الصغر وأيضًا يأسرك الحزن لعدم الرغبة في تجاوز هذا الحد.
ومن الجانب الأخر لم يمر يوما سواء كنت تريده أم لا ولابد أنك قد أنجزت شيء هام وإن لم تكن تراه في الأصل..فلا يمر يوم هباءً منثورًا فإن تبسمت في وجه أحدٍ تؤجر عليه فزاد ميزانك تأمل في بساطة فعلها وعظمة قدرها...
ما أردت قوله أن كلا منا له عمرٍ مقدر لا نستطيع الأخذ منه أو زيادته ولكن بأيدينا أن نجعله كقطعة حلوى لذيذة المذاق تتمتع بكل لحظة معها وتود لو ألا تنتهي أو تجعله حنظلًا لا هناء فيه ولا راحة مرارته ضغت على كل شيء.
بيدك الخيار أن تجعل عمرك يمر كهذا أو ذاك . ❝